عذرا .. من انت
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
كثيرًا ما يقابلنا في حياتنا اليومية مَن لا نأبه لوجودهم في الجواروهذا لأننا لا نعرف حقائقَهم التي قد تدفعنا
إلى السعي خلفَهم إذا ما علِمنا أقدارهم ولأننا اعتدْنا أن نقيم أشكال الناس بالظاهر لا بالباطن
ثم نُصدم فيهم حينما نعلم أننا أولينا ثقتَنا لأشخاصٍ لا يستحقُّونها.
وتأتي خيبة الأمل من إدراكنا لأننا لم نوفَّق في تقديراتنا حينما نعلم بأن من أبخسناهم حقَّهم هم من كان يجدر بنا تقديرُهم
كأنْ نقابل في الشارع أستاذًا لنا في المدرسة أو الجامعة أو غيرها ولا نوليه أيَّ اهتمام أو تقدير
لا لشيء سوى أننا لا نعرفه ..؟
وحينما ندلف إلى قاعة المحاضرات نجده ماثلاً أمامنا ولديه قدرة رهيبة وخفَّة روح تبيح وتعلن عن شخصيته
فنقول في ذاتنا:
أإلى هذه الدرجة كنا أغبياء كي لا نرى ونميِّز بين الصالح والطالح؟!
وغيره يرى في فتاةٍ ما رفيقةَ دربٍ وزوجةً صالحة
ربما لأنه ظن أن الجمال الذي وهبه الله لها وكساها به كفيلٌ وحده بإسعاده
فلا ينظر لأي أمر آخر ولا يبحث عن خصلة أخرى لأنه ظن أن الجمال كافٍ ..!!
وتدور الأيام وتكشف الجميلةُ عن أنيابها الحقيقية ويزول النقاب عن خصالٍ سبق له ورفض السماح برؤيتها ولا أقول:
كل الجميلات وإنما من تمتعن منهن بتلك الخصال السيئة.
وآخر يبحث يمينًا ويسارًا هنا وهناك، وأمامه ابنةُ خاله أو ابنة عمه أو جارة له أو زميلة في صفِّه
ولكنه لم ينظر إليها بوصفها تماثله أو مناسبة لقدره ولشخصيته
وحينما يقترب أو يسمع من الآخرين عنها فإنه يندهش إلى كم تلك الخصال الجميلة الرائعة التي تتحلَّى بها
وقد يندم على تفريطه فيها.
وقد يتزوج غيرُه بإحداهن من الصنف الأخير ولا يدرك قيمتها وينفصل عنها
ثم يتزوج بأخرى ليدرك أنه كان لديه كنزٌ في بيته ولكنه فرط فيه لأنه لم يدركْ قيمته
وهذا ينسحب على كثيرٍ من المواقف والقصص والأشخاص بل والأعمال والفرص الدنيوية
ولكننا قد نبخسها حقَّها في وقتها ولا ندرك قيمتها إلا بعد فوات الأوان فنندم ولكن وقتها لن ينفع.
إن أطماعنا ونظرنا أسفل أقدامنا وحرصنا على امتلاك ما في أيدي الآخرين أو ما ينظر له غيرنا ويحرص
على امتلاكه - هو ما يقودنا إلى التخلِّي عمَّا نملكه ويناسبنا للبحث عن وهمٍ أو سراب
فلكلٍّ رزق معلوم ولن يحصل شخص على ما لم يقدِّره الله له وليكن في ذلك تهدئة لنوازعنا ولأنفسنا
كي تعمل في هدوء وسكينة فنأخذ بالأسباب ونسعى للرزق ونرضى بقضاء الله على ألاَّ ننظر لما في أيدي أقراننا.
فإذا فعلنا ذلك فإننا سنفكر دومًا بنظرة عقلانية واقعية قريبة من الحياة التي نحياها ومن تقلباتها
وستكون اختياراتنا ومعارفنا قريبةً للغاية من أعيننا ولن تطأ أقدامُنا على من يقدِّرنا أو يحبُّنا ويبجلنا
ووقتها لن نضطر لقول:
عذرًا،، من أنت ؟
وهل أعرفك؟!
.....
قرأته أكثر من مرّة فوجدته واقع ملموس ومعاش فكتبته
إلى السعي خلفَهم إذا ما علِمنا أقدارهم ولأننا اعتدْنا أن نقيم أشكال الناس بالظاهر لا بالباطن
ثم نُصدم فيهم حينما نعلم أننا أولينا ثقتَنا لأشخاصٍ لا يستحقُّونها.
وتأتي خيبة الأمل من إدراكنا لأننا لم نوفَّق في تقديراتنا حينما نعلم بأن من أبخسناهم حقَّهم هم من كان يجدر بنا تقديرُهم
كأنْ نقابل في الشارع أستاذًا لنا في المدرسة أو الجامعة أو غيرها ولا نوليه أيَّ اهتمام أو تقدير
لا لشيء سوى أننا لا نعرفه ..؟
وحينما ندلف إلى قاعة المحاضرات نجده ماثلاً أمامنا ولديه قدرة رهيبة وخفَّة روح تبيح وتعلن عن شخصيته
فنقول في ذاتنا:
أإلى هذه الدرجة كنا أغبياء كي لا نرى ونميِّز بين الصالح والطالح؟!
وغيره يرى في فتاةٍ ما رفيقةَ دربٍ وزوجةً صالحة
ربما لأنه ظن أن الجمال الذي وهبه الله لها وكساها به كفيلٌ وحده بإسعاده
فلا ينظر لأي أمر آخر ولا يبحث عن خصلة أخرى لأنه ظن أن الجمال كافٍ ..!!
وتدور الأيام وتكشف الجميلةُ عن أنيابها الحقيقية ويزول النقاب عن خصالٍ سبق له ورفض السماح برؤيتها ولا أقول:
كل الجميلات وإنما من تمتعن منهن بتلك الخصال السيئة.
وآخر يبحث يمينًا ويسارًا هنا وهناك، وأمامه ابنةُ خاله أو ابنة عمه أو جارة له أو زميلة في صفِّه
ولكنه لم ينظر إليها بوصفها تماثله أو مناسبة لقدره ولشخصيته
وحينما يقترب أو يسمع من الآخرين عنها فإنه يندهش إلى كم تلك الخصال الجميلة الرائعة التي تتحلَّى بها
وقد يندم على تفريطه فيها.
وقد يتزوج غيرُه بإحداهن من الصنف الأخير ولا يدرك قيمتها وينفصل عنها
ثم يتزوج بأخرى ليدرك أنه كان لديه كنزٌ في بيته ولكنه فرط فيه لأنه لم يدركْ قيمته
وهذا ينسحب على كثيرٍ من المواقف والقصص والأشخاص بل والأعمال والفرص الدنيوية
ولكننا قد نبخسها حقَّها في وقتها ولا ندرك قيمتها إلا بعد فوات الأوان فنندم ولكن وقتها لن ينفع.
إن أطماعنا ونظرنا أسفل أقدامنا وحرصنا على امتلاك ما في أيدي الآخرين أو ما ينظر له غيرنا ويحرص
على امتلاكه - هو ما يقودنا إلى التخلِّي عمَّا نملكه ويناسبنا للبحث عن وهمٍ أو سراب
فلكلٍّ رزق معلوم ولن يحصل شخص على ما لم يقدِّره الله له وليكن في ذلك تهدئة لنوازعنا ولأنفسنا
كي تعمل في هدوء وسكينة فنأخذ بالأسباب ونسعى للرزق ونرضى بقضاء الله على ألاَّ ننظر لما في أيدي أقراننا.
فإذا فعلنا ذلك فإننا سنفكر دومًا بنظرة عقلانية واقعية قريبة من الحياة التي نحياها ومن تقلباتها
وستكون اختياراتنا ومعارفنا قريبةً للغاية من أعيننا ولن تطأ أقدامُنا على من يقدِّرنا أو يحبُّنا ويبجلنا
ووقتها لن نضطر لقول:
عذرًا،، من أنت ؟
وهل أعرفك؟!
.....
قرأته أكثر من مرّة فوجدته واقع ملموس ومعاش فكتبته
قد أنسي يوما اني على قيد الحياة ،، ولكن كيف أنسى انك كل الحياة
..
لن انــــــدم علـــــى أي إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه
ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك
وان أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض
..
لن انــــــدم علـــــى أي إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه
ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك
وان أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:36 am من طرف طلعت النحلاوي
» "تطبيق لومي للاطارات"
أمس في 9:02 pm من طرف marketingonlin903
» من هو الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ؟
أمس في 7:17 pm من طرف marketingonlin903
» سباك بالمدينة المنورة بخصم25% |
أمس في 9:30 am من طرف jana khaleed
» شركة عزل اسطح بالمدينة المنورة بخصم 25%
أمس في 9:26 am من طرف jana khaleed
» شركة تنظيف خزانات بالمدينة المنورة خصم 35%|
أمس في 9:23 am من طرف jana khaleed
» شركة عزل الخزانات بالمدينة المنورة 25 %|
أمس في 9:20 am من طرف jana khaleed
» شركة كشف تسربات المياة بالمدينة المنورة بخصم 25 %|0506083803 معتمدون لدي مصلحة المياة
أمس في 9:17 am من طرف jana khaleed
» الشيخ عبدالرحمن بن سعيد مؤسس الهلال وش يرجع ؟
الأربعاء مايو 08, 2024 8:09 pm من طرف marketingonlin903
» هوم سيرفيس لكشف تسربات المياه معتمدة عزل اسطح وخزانات|بخصم 25 % |
الأربعاء مايو 08, 2024 5:53 pm من طرف jana khaleed