دم ) ( وع ) .. و ..( ود ) ( اع )

( دم ) ( وع ) .. و ..( ود ) ( اع )









( سمنة ) المشاعــر



هل تصاب المشاعر بداء السمنة ؟؟!!



قد
يكون هذا السؤال حاضرا لدى القارىء حين تقع عيناه على عنوان هذه الفقرة ،
وربما يبدو اللفظ غريبا بعض الشي ، فكيف للمشاعر وهي حسية – ليست مادية –
أن تصاب بهذا الداء ..!!



ربما لم أقصــــــد المعنى
الحقيقي لهذا اللفظ وإن كان مرتبطا بصورة وأخرى به ، فبعض البشــــــــــر (
يفرط ) كثيرا في مشاعره وأحاسيسه ، سواء في التعبير عنها أو تلقيها
وتقبلها من الآخرين . فتجده يتحسس من أي كلمة تقال له حتى لو كانت عن دون
قصد ، يصدق كل كلمة تقال له حتى لو كانت مجرد مجاملة مطلوبة ، كلمة واحدة
يمكن أن تقلب كيانه ، يمكن ان تبدل حاله ، وهذا ليس جيدا في كل الأحوال !!




هؤلاء
– المفرطون في تناول مشاعر الآخرين والتعامل معها – تجدهم يعانون كثيرا في
علاقاتهم بالمحيطين بهم ، كما أن غيرهم يجدون بعض الصعوبة في التعامل معهم
، ويحتاجون لمعاملة خاصة يشوبها الكثير من الحرص فكل كلمة وكل إحساس نعبر
به من أجلهم نحتاج لأن نفكر فيه قبل أن يكون حاضرا . هؤلاء البشر لديهم
كتلة وجرعات غير عادية من المشاعر والاحاسيس ولديهم قابلية دون غيرهم
للإفراط في المشاعر سواء في التعبير عنها او تلقيها للدرجة التي يمكن أن
نعبر عن هذه الحالة بانها حالة أشبة بما عنونت به هذه الفقرة ..!!








.،. أنين القنديل .،.



لا يشفع للورود عبق عطرها إذا غاب ( لونها ) !!
.
.
- لماذا يجيد الإنسان ( الحزين ) القدرة على التظاهر بالسعادة رغم أن في أعماقه مجاديف مكسورة من الألم والحزن وضيقة الخاطر ..؟؟
.
.
- ( دم ) ( وع ) ... ( ود ) ( اع ) ... لاتتعجبوا فهي ليست أبجدية ( فرعونية ) إنها مجرد ( دموع ) و ( وداع ) ...!!!
.
.
-
كثير من الاشياء من حولنا رغم قوتها وصلابتها إلا أنها في لحظه واحدة يمكن
أن تنهار تحت أقدام ظرف واحد ، دون مقدمات ودون أدنى إعتبار لقوة كانت
تسكنها أو بأس كان يحتويها ..!!
.
.
- البعض – أمام طيبته ونقاء سريرته - لا نملك إلا أن تملكه بإحترامك وبتواضع جم والبعض الآخر عكس ذلك تماما ..!!
.
.
-
بعض من ( نحبهم ) مثل الطيور المهاجره في حنينها للهجره والسفر ، ينتظرون
حلول موسم ( الخريف ) حتى تطير أوراقهم ( هناك ) ..!! حيث لا يبقى لنا (
هنا ) سوى ( ألم ) أصواتنا ونحن نناديهم ..!!
.
.
- أدمى (الجروح )
وأقساها تلك التي تأتي من أقرب الناس لنا ، تباغتنا دون أن نتخيل انها
يمكن أن تأتي منهم في لحظة من اللحظات ، ونتساءل بتعجب لم يصر البعض على
التمادي في ( جرح ) مشاعرنا رغم أنهم أقرب الناس لنا ؟؟؟!!!










.،. حقيقة ألوان الطيف .،.




مجتمعة تشكل اللون الأبيض ولكي تستدل على هذه الحقيقة يكفي – أحيانا - ان تكتشف ( خيانة ) بعض من تحبهم ... لك !!
.
.



-
هل سألت نفسك يوما كم مرة تعرضت لمحاولة إغتيال من قبل منظمة ( الوقت )
؟؟!! وهل فعلا ( الوقت ) يغتالنا أم نحن من نغتال الوقت أم أننا نغتال
أنفسنا بأنفسنا ؟؟ .. فكروا قليلا قبل التسرع في الإجابة ..



.
.



- كثيرا جدا ما أتساءل لم بعض ( القلوب ) تجبر على ( الإرتباط ) بقلوب لا تستحقها ؟؟!!



.
.



-
( حسبي من الود نظرة أعرف بها مطلبي ) ألم يدرك هذا أن النظرة يمكن أن تفتك به قبل أن يحقق ذلك المطلب ؟!!










.،. هذيان خاص .،.





كل ( يوم ) يمضي وأنت بعيد عني يشعل في ذكرانا التي سنعيش على بقاياها ( غدا ) شموعا لا تنطفي من حرقة البعد ولهيب الإغتراب .!!