منتديات سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات
مرحبا بك يا زائر نحن نتشرف بتواجد كل العابرين من الأعضاء الطيبين و الطيبات وبكل من يثرى أو تثرى المنتدى بالحوار و المناقشة و المساهمات المفيدة فليس للبخاء مكان هنا ساهمَ / ساهمي بكلمة طيبة أو مقال أو لوحة أو قَصيدة أو فكرة أو رأي أو خبرة يدفع حياتنا للأمام أخر عضو مسجل مايكروسيستم فمرحبا به .. تحيات لكم إدارة منتديات سيتى شات

يوم وفاء وبر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

Romantic GirL
Romantic GirL
عضو مرشح للاشراف
عضو مرشح للاشراف
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
مهاراتك الفنية : المطالعة
الجنس : انثى
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 887
نقاط : 25358
تاريخ الميلاد : 04/04/1989
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 17/02/2011
https://citychat.yoo7.com/t5009-topic

مُساهمةRomantic GirL الجمعة مايو 18, 2012 5:58 pm


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



][يوم وفاء وبر ][

=================

لقد كانت الهجرة المباركة حدثا عظيما لا يتكرر ابدا على مدي التاريخ والازمان.

ولقد بلغت العناية الالهية مبلغا عظيما في انفاذ تلك الهجرة المباركة ، وفي حفظ النبي وصاحبه من المشكرين الذي لما بلغهم ان النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم
خرج هو وصاحبه مهاجرين الي المدينة اعلنوا عن جائزة قدرها مائة ناقة لمن يأتي يهم .

وها انا اترك المجال للصحابي الجليل سراقة بن مالك ليحكي قصة مطاردته للنبي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه – وذلك قبل إسلام سراقة – رضي الله عنه-.

قال سراقة بن مالك ، لما خرج رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة مهاجراُ للمدينة ، جعلت قريش فيه مائة ناقة لمن يرده عليهم . قال : فبينما انا جالس في نادي قومي إذ أقببل رجل منا ، حتي وقف علينا ، فقال : والله لقد رأيت ربكةً ثلاثة مروا عليّ آنفاً اني لاراهم محمد واصحابه . قال فأومت اليه بعيني : ان اسكت ، ثم قلت انهم بنو فلان ، يبغون ضالةً لهم ، قال : لعله ثم سكت .قال : ثم مكثت قليلاً ، ثم قمت فدخلت بيتي فأمرت بفرسي ،فقيد بي الي بطن الوادي وامرت بسلاحي فاخُرج لي من دبر حجريتي ، ثم اخذت قداحي التي استقسم بها ثم انطلقت فلبست لامتّي ثم اخرجت قداحي فاتسقسمت بها فخرج السهم الذي اكره (( لا يضره )) قال : وكنت ارجو ان ارده على قريش فاخذ المائة ناقة .

قال فركبت على اثره ، فبينما فرسي يشتند بي عثر بي فسقطت عنه !. قال : فقلت ما هذا ؟! قال : ثم اخرجت قداحي فاستقسمت بها فخرج السهم الذي اكره لا يضره ،فابيت الا ان اتبعه . قال : فركبت في اثره . فبينما فرسي يشتد بي فسطقت عنه ، قال : فقلت ما هذا قال : ثم اخرجت قداحي فاستقسمت بها فخرج السهم الذي اكره لا يضره ،فابيت الا ان اتبعه فركبت في اثره فلما بدا لي القوم ورايتهم اعثر بي فرسي فذهبت يداه ف الأرض ، وتبعهما دخان كالإعصار قال : فعرفت حين ذلك انه قد منع مني ، وان الله حماه من ان يضل اليه اي مكروه ، وان سينصره وسينصر دينه ، قال : فناديت القوم فقلت : انا سراقة بن جعشم انظروني اكلمكم فوالله لا اريبيكمــ ، ولا يأتيكم مني شئ تكرهونه .
قال : فقال الرسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر قل له وما تبتغي منّا ؟ قال : فقال لي ذلك ابو بكر ، فقلت له تكتب لي كتابا يكون آية بيني وبينك ، قال : اكتب له يا ابي بكر .

قال فكتب لي كتابا في عظما او في رقعة او في خرقة ثم القاها الي فأخذته فجعلته في كنانتي ثم رجعت ، فسكتّ فلم اذكر شئ مما كان .

وبعد ان خرج الرسول طريدا من مكة ، ها هو يعود اليها سيداً فاتحا تحفّ به الالوف المؤلفة الذي ملأوا الأرض من بيض السيوف وسمر الرماح .

وإذا بزعماء قريش الذين ملأوا الأرض عنجهية وغطرسة يقُبلون عليه خائفين واجفين ، ويقولون : ماذا عساك ان تصنع بنا ؟
فيقول لهم في سماحة الأنبياء : ( إذهبوا فأنتم الطلقاء ) .


قال سراقة بن مالك : حتي اذا كان فتح مكة على رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرغ من حنين والطائف خرجت ومعي الكتاب لألقاه ، فلقيته بالجعرانة .

قال : فدخلت في كتيبة من خيل الأنصار . قال : فجعلوا يقعونني بالرماح ويقولون : ماذا تريد ؟ . ثم قلت يا رسول الله هذا كتابك لي انا سراقة بن جعشم قال : فقال النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يوم وفاء وبر ، ادُنه )) قال : فدنو منه فأسلمت . ثم تذكرت شيئا اسال الرسول عنه فما أذكره .
الا انني قلت يا رسول الله : الضالة من الإبل تحشي حياضي ، وقد ملأتها لإبلي هل لي من اجر في ان اسقيها ؟ قال : ثم رجعت الي قومي فسقت الي رسول الله صدقتي .

وبعد ذلك بشعور معدودة توفي رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاضت روحه الي بارئها وحزن سراقة حزنا شديدا – وجلس يتذكر يوم ان خرح وراء النبي ليقتله من اجل مائة ناقة .

وتوالت الايام حتي اصبح الفاروق عمر بن الخطاب اميرا للمؤمنين وقامت جيوشه تهدم عروش الكفر وتدك حصونهم وتحرز الغنائم حتي سقطت في عهده الفرس والروم وجاء رسل سعد بي ابي وقاص – رضي الله عنه – يحملون البشري بالنصر لأمير المؤمنين ومعهم خمس العنائم التي غنموها في سبيل الله فنظر إليها عمر متعجباً فإن فيها تاج كسري المرصّع بالدُّر ووشاحه المنظوم بالجوهر .وثيابه النسوجة بخيوط الذهب .وسواراه اللذان وعد النبي سراقة ان يلبسهما .



:: سراقة يلبس سواري كسري ::

عن الحسن – ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لسراقة بن مالك : " كيف بك يا سراقة إذا لبست سواري كسري ؟" قال فلما أتي عمر بسواري كسري ومنطقته وتاجه دعا سراقة فألبسه ، وكان رجلا أذّب كثير شعر الساعدين ، فقال له ارفع يديك وقل الحمد لله الذي سلبهما كسري بن هرمز وألبسهما سراقة الأعرابي .

- وهكذا اعز الله سراقة بالإسلام التي لا توازيها نعمة في الوجود .
وبعد أن عاش عابداً لله - جل وعلا – زاهداً في الدنيا وزينتها ومتاعها الزائل ..

نام سراقة على فراش الموت ليلقي الحبيب صلى الله عليه وسلم وأصحابه – رضي الله عنهم اجمعين – في جنة النعيم اخواناً على سرر متقالين .

فرضي الله عن سراقة وعن الصحابة اجمعين .


fe r3aua

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى