منتديات سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات
مرحبا بك يا زائر نحن نتشرف بتواجد كل العابرين من الأعضاء الطيبين و الطيبات وبكل من يثرى أو تثرى المنتدى بالحوار و المناقشة و المساهمات المفيدة فليس للبخاء مكان هنا ساهمَ / ساهمي بكلمة طيبة أو مقال أو لوحة أو قَصيدة أو فكرة أو رأي أو خبرة يدفع حياتنا للأمام أخر عضو مسجل مايكروسيستم فمرحبا به .. تحيات لكم إدارة منتديات سيتى شات

ما رآه من زوجته بعد غياب يومين عنها....!!!!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

Admin
Admin
إدارة المنتدى
 إدارة المنتدى
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : موظف
مهاراتك الفنية : الكتابة
الجنس : ذكر
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 4963
نقاط : 38655
تاريخ الميلاد : 01/01/1991
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
https://www.youtube.com/@BayutOfficial

مُساهمةAdmin الأربعاء يوليو 28, 2010 6:47 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته،،

هذه قصة حقيقية وقعت أحداثها
بحذافيرها مع هذا الاخ...
هذا الرجل الوقور ..
الذي جاءني ليرويها لي
بالتفصيل ..
لكي لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة ..
ولا تخدعنا الكلمات
المعسولة ..
لكي نبحث عن الأصل المستقيم..
ونختار الزوجة الصالحة ..
هكذا
كان يقول ..
ويداه ترتعشان
وأنا أزيد كم من الشعر بيتا ..
هو :
ولكي
نربي بناتنا ..
وتربي بناتنا أنفسهن على القرآن والحديث وذكر الله ..
حتى
يبارك لها في حياتها وفي ذريتها ..

قال هذا الرجل – وهو يتنفس
الصعداء :
دخلت عليها هذه الليلة ....
بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين
اثنتين ..
فوجدتها !!!.......


قلت له : هدئ من روعك ..
كيف
اخترتها ؟؟
وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟

قال لي : لم
أكن أعرف عنها شيئا ..
إلا أن إخواني كانوا يزكونها ..
وهي من
مدينة بعيدة عنا ..
وسبحان الله ..
اسمها ( عائشة) !!!
لقد شدني
اسمها حين ذكر لي ..
استخرت الله تعالى ..
ولما ذهبت إلى خطبتها كنا
في العشر الأواخر من رمضان...
سافرت إلى بلدها البعيد ..
تكبدت مشقة
السفر في الصيام ..
وطرقت البيت ..
خرج أخوها الذي كان على موعد معي
..
رحب بي ..
ودخلت ..
كان الوقت قبل المغرب بقليل ..
لاحظت
أن والدها ليس موجودا ..
قالوا لي إنه معتكف في المسجد ..
فرحت ..
سبحان
الله !!!
شيء طيب ..
صلينا معه العشاء ثم التراويح ..
ثم قدمني
أخوها له : هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم لـ( عائشة) ..
رحب بي والدها ..
أردت
أن أدخل في تفاصيل الموضوع فجأني والدها بقوله : لا يمكنني الآن الدخول في
أي تفاصيل ..
ذهلت (!!!) ..
استغربت (!!!) ..
لماذا ؟؟؟ ..
قال
لي : لأن الوقت لا يسمح ..
كيف ؟؟؟!! ..
أنا معتكف ، وهذه الليالي
لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن ..
قلت له : إذن .. أراها
قال
: هذا حقك ..هذه سنة ..
واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته
.. وابتسم لي ..
ثم قام إلى ناحية ..

رجعت إلى منزلهم مرة أخرى
..
في الطريق سألت أخاها باستحياء : أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من
القرآن ؟؟؟ ..
قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..
المهم في
تطبيق الإسلام ..
لم أدري هل أفرح أم أزداد حيرة ..

- يا عائشة
..

أقبلت إلى الحجرة ..
لم تغض بصرها ..
ولكني تظاهرت بغض
البصر ..
بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر .....

لا
أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!!
علامات الاستفهام والتعجب لم
تشغلني عن النظر إليها بعمق ..
بصراحة جميلة ..

سألتها : كم
تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟
- قالت : جزء عم ..
- ثم استأذنت وقامت
..
- قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟
- ليس لك في
الشرع إلا الرؤية ..
- ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذا كان حدث
القبول فلا تضيع وقتا ..
متى سيكون البناء بإذن الله ؟؟؟
- قلت :
البناء !!!
- قال لي : يعني الدخول ..
- قلت : عارف ..
البناء مرة
واحدة ..
- ضحك والله يا أخي وقال لي : وفيه بناء يكون على مرتين ؟؟؟
وما المانع من السرعة في الأمر ؟؟
- ولكننا ..
لم نتفق على شيء ..
ولم أحضر أهلي وناسي ..
ولم نأخذ فترة كافية للتعارف ..
- قال وهو
يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..
وهات أهلك وناسك ..
وما معنى فترة كافية
..
هل جئت إلى هنا بدون التأكد منا ؟؟
ثم أردف قائلا : نحن لا نريد
منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب .. أما المهر فأنت
تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في
المرة التالية يتم الزفاف ..
حتى نختصر عليك التكاليف ..

ما هذا
؟؟!! ..
حككت رأسي بخنصري ..
أشياء غريبة ..
لم يطل تفكيري ..
قطعه
صوت أخيها وهو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد ..
قلت
له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟
قال لي
ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس ..

الصورة صورة التزام كامل
.. ولكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ ..
لماذا يستعجل الأمر ؟؟ ..
لعله
رفقا بي .... وحتى ..
يختصر التكاليف ..

ذهبت مع الأهل ..
إلا
والدي .. رفض بشدة أن يذهب ..
قال لي : بنات عمك أولى بك ..
- يا
والدي .. التزام بنات عمي ضعيف ..
وعمي يخضع للتقاليد والأعراف أيا كانت
..
- قال بحسم : هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم و كل شيء عنهم .. والتقاليد
والأعراف لا دخل لها بالدين
- يا والدي غلاء المهور وكثرة التكاليف ..
و..
قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!!
وقليلة التكاليف
..
وخذ أمك معك ..

قالت أمي ونحن راجعون في الطريق : مبروك عليك
..
والله بنت زى السكر ..
قليلة الكلام .. و ..
قاطعتها خالتي :
ولكن أمها تركتنا بتكلم وجلست ساكتة تتظاهر بالتسبيح ....
وهل هذا منة
الذوق ؟!
قالت أمي بهدوء : هذا حدث فعلا ..
لكن أظنه حدث لمّا بدأنا
نحكي عن زواج ابن أختك وما حدث في الفرح ..
الظاهر إنه لم يعجبها الكلام
فسكتت ....
ابتلعت خالتي ريقها بغصب ..
قلت لأمي : هل قالت لك عائشة
شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟
قالت : لا والله ..
ولكني سمعتها تقول
لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة ..

دارت
بي الأرض .. ..!!
لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..
هل تتظاهر أمام
أمي بحفظ المائدة ؟؟؟!!!!
هل نست ما قالته لي ؟؟!!!
قررت أن أرسل
رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة – خصوصا
وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة توفير التكلفة ..
وقال
لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ،
ولا
نريد أن نرهقك ماديا في أي شيء ..
وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من
أي أحد لمنزلنا ..
فعجل بالزواج ..
ويستحسن أن تجعل قدومك المرة
القادمة لتأخذها معك .. !!!

وجاء الرد من أخيها مقتضبا للغاية : ،
ونصه بعد الديباجة القلقلة :
" بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما
بدأ ..
فطوبى للغرباء ،
عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،
فقد
قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،
واعتبر ذلك هدية ..
أما
ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به لا أدري كيف تنشغل عن المهم بمثل هذه
التساؤلات الصغيرة ..
وتقبل تحياتي العطرة .. ونحن في انتظارك "......

هداني
تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..
ففعلت ..
ثم سألت أمي : ما رأيك في
تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟
قالت : اسأل والدك !!
قال لي والدي :
يا بني ..
نحن الآن في زمن العجائب ..
ومن المناسب أن تعجل بالموضوع
حتى تكتمل العجائب ..
قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟
أليس خير البر
عاجله ؟؟
ضحك ساخرا : البرررررر ..
يعني السيييء الواااااضح ..
أليس
كذلك ؟؟
- ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..
ألا يكفي والدها يعرض
كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟
بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله
والد للزوج أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..
- ولماذا لا يكون هذا نوعا
من المعروف ؟؟؟
قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى..

زاغت الدمعة في
عيني ..
تعثرت في رموشي ..
حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..
كل
ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..
ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع
عنها في الكتب ..
ولكنه التزام غريب لم نعهده ..
وكأنه مبالغ فيه ..
ووالدي
يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الامور ما وراءها ..

لاحظ ابن
عمي – الذي يصغرني بأشهر ما بدا علي من قلق وارتباك ..
جذبني إلى الخارج
..
قال لي باهتمام : لابد أن تعلم شيئا مهما ، أقوله لك رغم فارق السن
بيننا ..
لكن قد يخفى عليك ما يظهر لي ....
اسمع ....
نحن لنا
الظاهر ..
والله يتولى السرائر ..
كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا
إليهم ينم عن الالتزام ..
وأنا أعلم أن عمي يريد أن يزوجك أختي أو غيرها
من العائلة ..
ولكن لو أني مكانك فلن أتزوج إلا من اخترتها لنفسي
قلت
له : ولكن ....
قال : لاداعي لتحميل الأمر فوق ما يحتمله ..
كل ما
يحدث فعلا يثير التساؤل ..
لكن ..
لماذا يا أخي لا نفترض وجود ناس من
أهل الصلاح وإتباع السنة في هذا الزمان ؟؟
لا أخفيك أنني اقتنعت ..
ومادام
والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع ..
وأستسلم
لقدري ..
لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى ....
ففعلت....
دخلت
عليها ليلة الزفاف ..
بعد سفر مرهق لنا معا ..
سلمت عليها ..
ابتسمت
لي وردت السلام..
كانت ساحرة ..
كانت سارة رغم آثار السفر ..
وضعت
يدي على ناصيتها : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه ..
سمعتها
تقول : "جلبت" .. كأنها تصحح لي ..
استدركت الخطأ ..
وأكملت الدعاء
النبوي حتى أصيب السنة ..
وأعدت يدي إلى جنبي .
كان أول كلامي لها
بعد الدعاء هو السؤال الملح ..
ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟
-
كله والحمد لله ..
قلت لها بثورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم
تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟
قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب ..
ذاك
اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك ..
أردفت وهي
تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب ..
هيا ..
( وَابْتَغُوا مَا
كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ )

ومر شهرٌ كاملٌ ..

ننام ليلنا بعد
صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها ..
ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون
بيننا وبين الفجر إلا الوضوء ..
لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام
ليل أو صيام نهار ..
ولا زيادة في صلوات التطوع ..
كان كل حرصها
محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال ..
لم توقظني مرة لقيام الليل
..
لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو
أقاربي ..
ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب ..

حتى
جاءت الليلة الموعودة ..

كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها
من العمل ..
واضطررت للرجوع ..
ففوجئت بمهمة
تنتظرني تحتاج لسفر
لمدة يومين ....
وكان لابد من الخضوع ..

أخبرتها بسفري ..
ولكي
أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر
في سفري ثلاثة أيام ..

إلا أن المهمة أنجزت في وقتها ولم احتاج إلى
تأخير ..

رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل
..

طرقت الباب برقة فلم يرد أحد ..
قلت في نفسي : لعلها نائمة ..
كرهت
أن أوقظها ..
وضعت المفتاح في الباب برفق ....
أدرته في الثقب بحذر
شديد ..
فتحت ..
ودخلت ..
سميت الله وألقيت السلام هامسا لا
يسمعني أحد ..
أغلقت الباب بهدوء ..
ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم
..
وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق وكأنها
تزفر أنفاسها الأخيرة .......
شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه
آنات بكاء ونحيب

. ماذا يحدث ؟؟؟!!! ..
اقتربت إلى الباب ..


باب
الحجرة لم يكن محكم الغلق ..


أدرت المزلاج ..
ودخلت ..


تسمرت
..
ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ....
هذا المشهد لم يجل
بخاطري ....

عائشة ..
زوجتي ....

ساجدة إلى القبلة ..

تتودد
لله تعالى ..

تبكي بين يديه ..

تبكي وتشهق ....

تدعو
وتتحرق ..

ترجو وتتشوق ..
..

لا تتميز منها الهمسة
والشهقة ..

والمناجاة والأنين .

ظلت ساجدة طويلا ..

ثم
رفعت جالسة ..

الباب في قبلتها ...
وقع بصرها علي ....
انتبهت
لوجودي ............

سجدت سجدة فلم تطل السجود ..
وجلست ثم سلمت
....
................

أقبلت إلي مرحبة ....

كنت قد
انخرطت في البكاء .... وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها

اقتربت
مني ..

وضعت يدها الحانية على صدري ..

جلسنا ..

أحسست
أني ولدت من جديد ....
استسلمت للسباحة في بحر الذكريات ....
شريط
الذكريات ..
منذ ذهبت إلى بيتها لأطلب يدها ....

هذه ثمرة من
ثمار التربية على التقوى والالتزام الصادق ....
هذه ثمرة أب يتبتل إلى
الله تعالي في أيام الاعتكاف ..
حتى لا يجد وقتا يتكلم فيه في أمر زواج
ابنته ....
وأم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها في حديث لا فائدة منه ولا طائل
من ورائه ....
وأخ لا يهتم بسفاسف الأمور ولا يستفيض فيها ..
ويتودد
إلى صهره بكل وسائل التودد ..
وأخت تراجع معها كل ليلة متشابهات القرآن
..

أيقظني صوتها الحاني :

" .....أين ذهبت ؟؟!....."
-
ذهبت فيك ..
وذهبت إليك ..
ولكني أبدا ما ذهبت عنك ....

رفعت
نظري إليها ....
ساحرة ..
مشرقة ....
- عائشة ..
بارك الله فيك
....
هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..
حتى
طافت بي الظنون ..
- أي سلوك ..؟؟!
- قيامك بالليل ..
وبكاؤك لله
..و....
قاطعتني : زوجي الحبيب ..
وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل
في أول شهر لزواجنا ؟؟
إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو
أن أتودد لك وأتقرب منك ..
وأتجمل بين يديك ..
حتى لا ترى مني موضعا
إلا أحببتني به ....
وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول
زواجها..

- لكن .........
لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة
أهل طول الفترة الماضية ....!!!
- ابتسمت ..
- كيف أوجهك لشيء من
هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟
ما يدريني أن يزين لك أنني
أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان؟؟..... لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم
كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك ..
لكن دون أن أظهر لك ..
فلما سافرتَ
علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..

ومن
الآن .. استعد للاستيقاظ بالليل ..
) ضاحكة بحنان) وإلللللا ..
صببت
على وجهك الحلو هذا كوب الماء ....
تنفست بعمق ....
ثم واصلت
قائلة.....
لكن ..
لي عليك عتاب ..
قلت بلهفة : ما هو ؟؟
قالت :
حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ....
حاول تقدم علينا بالنهار وليس
بالليل ..
- ولماذا ؟؟
قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر
..
أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى
تمشط الشعثة وتستحد المغيبة "

قلت وقد أذهلني الحديث :
- الشعثة
؟؟ والمغيبة ؟؟
- نعم ..

الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم
بجمالها في وقت سفر زوجها ..
وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة
..
هي تتزين لزوجها ..
فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي
له ..
فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك ....

تنفست الصعداء
..

أنت أبهي الآن في عيني من كل جميل

) قلتها في نفسي (

أدركت
أنني أملك أعظم كنوز الأرض ..
نعم ..
هي خير متاع الدنيا ..
هذه
هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس
....................................
....................
........
....
قال
لي هذا الاخ...
منذ عشرين عاما ..
وأنا في سعادة تامة وهناءة عامة
..
وخير وافر وبر زاخر ..
وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة
والإخلاص..

) رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وذريتنا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (



 ما رآه من زوجته بعد غياب يومين عنها....!!!!! Uia_oo13
 ما رآه من زوجته بعد غياب يومين عنها....!!!!! Uia_oo12
 ما رآه من زوجته بعد غياب يومين عنها....!!!!! Uia_od12

ملكه الاحساس
ملكه الاحساس
عضو موهوب
عضو موهوب
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : جامعي
مهاراتك الفنية : السفر
الجنس : انثى
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 2705
نقاط : 28982
تاريخ الميلاد : 17/04/1980
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
https://citychat.yoo7.com

مُساهمةملكه الاحساس الخميس مارس 03, 2011 4:07 pm

) رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وذريتنا
قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (
alien alien alien alien alien


 ما رآه من زوجته بعد غياب يومين عنها....!!!!! A8e45410
 ما رآه من زوجته بعد غياب يومين عنها....!!!!! 2n6zod10
 ما رآه من زوجته بعد غياب يومين عنها....!!!!! 121210
 ما رآه من زوجته بعد غياب يومين عنها....!!!!! Ghgn310

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى