منتديات سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات
مرحبا بك يا زائر نحن نتشرف بتواجد كل العابرين من الأعضاء الطيبين و الطيبات وبكل من يثرى أو تثرى المنتدى بالحوار و المناقشة و المساهمات المفيدة فليس للبخاء مكان هنا ساهمَ / ساهمي بكلمة طيبة أو مقال أو لوحة أو قَصيدة أو فكرة أو رأي أو خبرة يدفع حياتنا للأمام أخر عضو مسجل Dina-Essam فمرحبا به .. تحيات لكم إدارة منتديات سيتى شات

فضل الشــــــــام في الإســـــــلام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

Admin
Admin
إدارة المنتدى
 إدارة المنتدى
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : موظف
مهاراتك الفنية : الكتابة
الجنس : ذكر
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 4965
نقاط : 38699
تاريخ الميلاد : 01/01/1991
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
https://www.youtube.com/@BayutOfficial

مُساهمةAdmin الأربعاء يوليو 28, 2010 7:09 am

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركتو
الشام كلمة سريانية تعود إلى سام بن نوح الذي استوطن
تلك البلاد بعد الطوفان. هذه الأرض تشمل اليوم سوريا (الأصل سيريا أي بلد
السريان) و لبنان و فلسطين و الأردن. حكم الساميون الشام منذ عهد نوح إلى
اليوم، و عرف عنهم شدة البأس في القتال و حب السفر و سرعة التعلم. و ظلت
لغتهم السريانية -بفضل الآراميون و الفينيقيون- اللغة العالمية (أي
كالإنكليزية اليوم) سبعة عشرة قرون من القرن السابع قبل الميلاد إلى القرن
السابع الميلادي، و لا يعرف أية لغة أخرى دامت كل ذاك العهد. و اخترعو لها
أبجدية أصبحت أساس أبجديات العالم كله. و قد عرف عن أهل الشام تمسكهم
الشديد بلغتهم السريانية حتى إذا جاء الإسلام رحبو به بشدة و ساعدو العرب
ضد الروم، ثم أنهم تحولو جميعاً إلى الإسلام في سنين قليلة و استبدلو لغتهم
السريانية بالغة العربية فسادت اللغة العربية على سائر اللغات الأخرى لعدة
قرون. و من المشهور في التاريخ ما كان من الاستقبال الحافل الذي استقبل به
أهلُ الشام عمرَ و ما كان من أن سموه "الفاروق" و هي كلمة سريانيةٌ تعني
"المنقذ". لذلك وجد الإسلام بيئة خصبة في تلك المناطق خاصة بالشام حيث بلغت
العصبية الإسلامية تحت حكم بني أمية ذروتها.
و لم يمض 26 سنة على فتح
دمشق حتى أصبحت عاصمة للخلافة الإسلامية. و كان أهل الشام أشجع الناس في
القتال و من حاز على ولائهم فاز فكانو سبب سيادة بني أمية فذلك سبب قول علي
(ر) لشيعته من الفرس و أهل العراق: "من فاز بكم فاز بالسهم الأخيب" و قوله
"و الله! لوددت لو أني أقدر أن أصرفكم صرف الدينار بالدراهم عشرة منكم
برجل من أهل الشام!". و لم ينجو بلد من الفتن التي تلت مقتل عثمان إلا
الشام فكان ذلك قول رسول الله (ص): " ألا و إٍن الإيمان حين تقع الفتن
بالشام". على أنه لمّا مات يزيد و رفض ابنه معاوية الثاني أن يستلم الحكم
بايعت البلدان عبد الله بن الزبير (ر) حتى إذا مات معاوية و اتى من بعده
مروان بن الحكم (ر) لم يبقى من البلدان أحد لم يبايع ابن الزبير (ر) إلا
جزءً من الشام فالتقى جيش الشام مع جيش يفوقه أضعافاً مضاعفة قرب دمشق
فانتصر أهل الشام و لم تمض إلا سنين قليلة حتى حكمو سائر الأقطار
الإسلامية. ثم قامو بالفتوحات العظيمة و امتدت دولتهم من غرب الصين إلى
أواسط فرنسا (أي أكبر دولة شهدها التاريخ حتى ذلك الوقت) دون أن تضعف سيطرة
الخلافة في دمشق على الأطراف و ظل الإسلام نقياً من الحركات الراغبة في
تحريفه على أنه ما إن انهارت الدولة الأموية و بدأت الدولة العباسية حتى
عادت العصبية الشعوبية و اشتدت و كثرت الحركات الهدامة كالزنادقة و
الشعوبية و الرافضية …إلخ، و ضعفت الدولة و أخذت تتفتت حتى في زمن الخلفاء
الأقوياء كالرشيد.

و قد خرج من الشام الكثير من الفقهاء و المحدثين
الكبار أمثال عمر بن عبد العزيز و الإمام النووي و شيخ الإسلام ابن تيميّة
و العلامة ابن كثير و كثيرٌ من أمثالهم. كما قد وعد الله تعالى و وعده
الحق بأن طائفة من تلك الأمة باقية على الحق منتصرة في دمشق و القدس حتى
مجيء الساعة و يسمون بالأبدال كلما مات منهم أحدٌ أبدله الله بآخر. و
أخبرنا الحبيب المصطفى (عليه الصلاة و السلام) أن الخلافة ستعود إلى دمشق و
سيحكم المهدي (محمد بن عبد الله) منها و يقود العرب للنصر على الروم في
حرب ضروس عظيمة تسمى الملحمة الكبرى لم يشهد التاريخ مثلها أبداً. ثم ينزل
المسيح (ع) على المنارة البيضاء شرقي دمشق فيكسر الصليب و يقتل المسيح
الدجال (أي مهدي الروافض) و يدعو للإسلام فيؤمن له من في الأرض جميعاً. و
لولا فضل الشام في الإسلام لما خصها الله بكل هذا.

و فيما يلي غيضٌ
من فيضٍ فيما ورد عن الشام في الآيات و الأحاديث الشريفة:
قال أكثر
المفسرين في قوله تعالى: {المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} أن البركة تشمل
بلاد الشام بأكملها بدليل قول رسول الله (ص): "إن الله تعالى بارك ما بين
العريش و الفرات و فلسطين، و خص فلسطين بالتقديس.‏"
‏(رواه ابن عساكر)

و
قال كثير من المفسرين في قوله تعالى: {و التين و الزيتون و طور سينين و
هذا البلد الأمين}؛ التين بلاد الشام (أي سوريا)، و الزيتون بلاد فلسطين {و
طور سينين} الذي كلم الله موسى عليه، {و هذا البلد الأمين} مكة.



 فضل الشــــــــام في الإســـــــلام Uia_oo13
 فضل الشــــــــام في الإســـــــلام Uia_oo12
 فضل الشــــــــام في الإســـــــلام Uia_od12

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى