(رحمة المكية حادة البصر )

(رحمة المكية حادة البصر )

--------------------------------------------------------------------------------



لا يخفى على الكثير ما ورد في كتب التاريخ عن زرقاء اليمامة وقصصها المتداولة عن قوة ابصارها موثق ذلك في كتب التاريخ

غير ان هناك ممن انعم الله عليهم بنعمة قوة الابصار في قصص اشبه بالخيال وكثير ممن

كنا يتصفن بهذه الصفات ظللن مجهولات منسيات الا من حديث عابر في مجالس يتداولها

الناس ومن هؤلاء حادات البصر

رحمة المكية

كانت تسكن في جبل قعيقعان فنظرت في هدأة الليل فرأت صنعاء تحترق واصبحت فغدت تقص

على الناس ما رأت فكذبوها ومن يصدق ان شخصا يقف في جبل من جبال

مكة ليرى نار تشتب في صنعاء ولكن رحمة راهنت على ذلك فنقل خبرها الى والي مكة

فارخ تلك الليلة ولما وصل ناس من اهل صنعاء سالهم الوالي فايدوا قول رحمة

فاحضرها الوالي وسألها عما تستعمل لبصرها اذ شك انها كاهنة

فقالت انها تكتحل كل مساء ولكنه لم يصدقها فامر باحدى عيينها فقلعت فاذا بالكحل يذر

من عروق عينها

ولو سلمنا بصحة هذه القصة او لم نسلم فان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكتحل

بالاثمد كما ورد في السنة المطهرة

من كتاب طرائف شعبية بزيادات

جميلة القصة الواردة !


وصدقت سيـدي الفاضل .. فالكثير من القصص التي وقعت وحدثت


لم تجد لها مؤرخ يجمعها لتوثّق في كتاب ما ..ومنها هذه القصة الملفته .


سلمت يداك أستاذنا على ما تتحفنا به من مواضيع قيّمة