منتديات سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات
مرحبا بك يا زائر نحن نتشرف بتواجد كل العابرين من الأعضاء الطيبين و الطيبات وبكل من يثرى أو تثرى المنتدى بالحوار و المناقشة و المساهمات المفيدة فليس للبخاء مكان هنا ساهمَ / ساهمي بكلمة طيبة أو مقال أو لوحة أو قَصيدة أو فكرة أو رأي أو خبرة يدفع حياتنا للأمام أخر عضو مسجل مايكروسيستم فمرحبا به .. تحيات لكم إدارة منتديات سيتى شات

هى دى الصداقه ولا بلاش

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

Angel Love
Angel Love
مشرفه القسم
مشرفه القسم
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : طبيب
مهاراتك الفنية : المطالعة
الجنس : انثى
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 1290
نقاط : 27955
تاريخ الميلاد : 29/07/1994
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
https://citychat.yoo7.com/forum

مُساهمةAngel Love السبت سبتمبر 04, 2010 3:16 am

[center]


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قصة أعجبتني وأحببت أن أنقلها لكم:
جاءني في يوم من الأيام جنازة

لشاب لم يبلغ الأربعين

ومع الشاب مجموعة من أقاربه ،
لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت
يبكي بحرقة
،

شاركني الغسيل ، وهو بين خنين

ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه

أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع
.....

وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره
بعظم أجر الصبر ...
ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله
وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة
إلا بالله
...

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً
....
بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به
بالشاب ..

إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك
بالصبر
التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا
البكاء وهذا النحيب
نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز
عليّ من أخي ...

سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما
واصل حديثه ..
إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة
، نجلس معاً في الصف وفي ساحة
المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة
، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم
ولهوهم
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ،
أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة
، ثم
نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة
الثانوية ثم الجامعة معاً ....
التحقنا بعمل واحد ...
تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين
متقابلتين ..
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً
رُزق ببنت وابن ...
عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ،
يزيد الفرح عندما يجمعنا
وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...
اشتركنا في الطعام والشراب
والسيارة ...
نذهب سوياً ونعود سوياً ...
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه
وأجهش بالبكاء ...
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟
.....
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد
عني ، لا . لا يوجد مثلكما ...
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان
الله ، وأبكي رثاء لحاله ...
انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب
يقبله ....
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان
ينشق من شدة البكاء
حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة
...
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله
بدموعه ...
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي
نصلي عليه ...
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى
المقبرة ...
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ،
وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده
بعض أقاربه ..
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...
انصرف الجميع ..
عدت إلى المنزل وبي من الحزن
العظيم ما لا يعلمه إلا الله
وتقف عنده الكلمات عاجزة عن
التعبير ...
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر
، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها
،
الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني

أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا
الوجه أعرفه ...
نعم لقد كان بالأمس مع صديقه ....
نعم بالأمس كان يناول المقص
والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،
بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته
وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ....
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت
بكاءه ونحيبه ..

رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟

عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم
يقدر على تناوله ، قرر أن ينام
وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه
فوجدته

وهنا سكت الأب ومسح دمعاً انحدر
على خديه

رحمه الله لم يتحمل الصدمة في
وفاة صديقه ،

وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه
راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون
،

اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه

مع رفيقه في الجنة ،

يوم أن ينادي الجبار عز وجل:

أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم
في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا
عليه ...
توجهنا بالجنازة إلى القبر ،
وهناك كانت المفاجأة ...
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر
صديقه فارغاً ..
قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس
لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من
قبل...

أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت

يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ،
وأنا أردد،

يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في
الحياة صغاراً وكباراً
وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...
خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:
اللهم اغفر لهما وأرحمهما
اللهم واجمع بينهما في جنات
النعيم على سرر متقابلين
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي
أقاربهما ..
انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا
واقف قد أصابني الذهول
وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا

الله ، سبحان الله

بالله عليكم هل توجد صداقة مثل هذه؟
لا اظن ذلك

Rolling Eyes Rolling Eyes Rolling Eyes
ملكه الاحساس
ملكه الاحساس
عضو موهوب
عضو موهوب
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : جامعي
مهاراتك الفنية : السفر
الجنس : انثى
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 2705
نقاط : 28912
تاريخ الميلاد : 17/04/1980
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
https://citychat.yoo7.com

مُساهمةملكه الاحساس السبت سبتمبر 04, 2010 10:29 am

هى دى الصداقه ولا بلاش 167667 جميله جدا


هى دى الصداقه ولا بلاش A8e45410
هى دى الصداقه ولا بلاش 2n6zod10
هى دى الصداقه ولا بلاش 121210
هى دى الصداقه ولا بلاش Ghgn310

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى