امى ماتت.......وانا.......
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى من كل واحد يقرأ القصه
بتمعن واحساس وارق مشاعر وتسامح وحب
تاركا خلفه الحقد والزعل والخصام
والعناد واللامبالاه
اتركم مع الاحداث التي جرت من وراء الجلوس على النت طويلا
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
تعال ... اترك عنك هذا الجهاز.. تعال أريد أن أتسامر معك..
اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني ..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!!
نعم فهو في خدمة الغير!!
أنا مشرف على موقع فيه الخير للناس ...
لكن الشوق بأمي لولدها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي..
نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات ..
وإذا صوت الباب يُقفل.. التفت، فإذا بها غادرت...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!! واعود لعملي و "جهازي"
لحظات..
نعم ما هي إلا لحظات ..
وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
انتهيت بعد فترة ثم ذهبت إليها ... وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه ، مريضه..
لم أتمالك نفسي.. دموعها تغطيها.. وحرارة جسدها مرتفعه..
أسرعت بها إلى "المستشفى"
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء"
هذا يقيس.. وتلك " تحقن"
والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان ..... موصداً في وجهها
يأتي الطبيب: الحالة حرجة.... إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!! و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها..
لا.... أتتني ك"لطمة" آلمتني ..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم ..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد ان
((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. لوجهك الطيب الحنون،
لابتسامتك التي لم تترك في قلبي هم،
يا أمي الغالية كم آنستيني كم فرجت عن قلبي،
كم أزحت عني هموم ثقال...
يا أمي الغالية أنا آسف هل تحادثيني، ليس عندي ما يؤنسني)) ..
بقيت في الانتظار.. اتذكر..
ليتني أسمع وقع أقدامها الطيبة وهي قادمة نحوي من جديد... !!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تعرف كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي.. لا... بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات ..
بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!
غفوت برهة.. لكنني استيقظت على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك.. إنهم يسرعون ..
إلى أين... إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"
تركت خلفي "نعالي" .. وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون.. ما الذي حصل !! (عظّم الله أجرك.. وغفر لها)
هل ماتت أمي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!
كيف.. من يؤنس البيت،
يا رب لن أعود أسمع صوتها الحنون ولا أصوات أقدامها وهي تتحرك بحب نحوي
.. أريد ان أضمها..
أن اخدمها..
أن "اسولف" معها.. أريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة..
لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات ..
امي
امي
امي.. عودي لي
بجد قصة تبكي لو كان قلبك من حجر
فعلا محدش بيعرف قيمه الى معاه غير لما يفتقده
بسم الله الرحمن الرحيم
اتمنى من كل واحد يقرأ القصه
بتمعن واحساس وارق مشاعر وتسامح وحب
تاركا خلفه الحقد والزعل والخصام
والعناد واللامبالاه
اتركم مع الاحداث التي جرت من وراء الجلوس على النت طويلا
نادتني بكل حنان ولطف.. تعال يا "فلان" تعال يا بني..
تعال ... اترك عنك هذا الجهاز.. تعال أريد أن أتسامر معك..
اشتقت لأحاديثك.. وليس عندي ما يؤنسني ..
تجاهلتها وكأنني لست المُنَادى..
أنا مشغول بهذا الشرح الذي سأغنم من بعده الأجر العظيم!!
نعم فهو في خدمة الغير!!
أنا مشرف على موقع فيه الخير للناس ...
لكن الشوق بأمي لولدها انهضها.. تهادت حتى وصلت إلى "غرفتي"
وبنظرة مثقلة رفعت عيني من "شاشتي" والتفت نحوها..
وبكل "ثقل" مرحباً بكِ.. انظري هذا شرح أعده للناس (حتى تفهم اني مشغول)
ولكنها جلست تنظر لي..
نعم تنظر لفلذة كبدها كيف يسعى خلف الخير وهو بجواره!!
لحظات ..
وإذا صوت الباب يُقفل.. التفت، فإذا بها غادرت...
لا بأس سآتيها بعد دقايق.. اعيد لها ابتسامتها!! واعود لعملي و "جهازي"
لحظات..
نعم ما هي إلا لحظات ..
وأتحرر من قيودي.. وانتقل للبحث عن "أمي"
انتهيت بعد فترة ثم ذهبت إليها ... وجدتها..
نعم وجدتها.. ولكنها متعبه ، مريضه..
لم أتمالك نفسي.. دموعها تغطيها.. وحرارة جسدها مرتفعه..
أسرعت بها إلى "المستشفى"
وبصورة سريعة.. إذا بها تحت أيدي "الأطباء"
هذا يقيس.. وتلك " تحقن"
والباب موصد في وجهي.. بعد أن كان ..... موصداً في وجهها
يأتي الطبيب: الحالة حرجة.... إنها تعاني من ألم شديد في قلبها..
يجب أن تبقى هنا!! و" بِرّاً " مني قلت: إذاً أبقى معها..
لا.... أتتني ك"لطمة" آلمتني ..
لا.. حالتها لا تسمح بأن يبقى معها احد..
سوى الأجهزة و"طاقمنا الطبي"
أستدير..
وكاهلي مثقلٌ بالهم ..
واقف بجوار الباب..
أنا الآن أريد ان
((اتسامر معك.. اشتقت لأحاديثك.. لوجهك الطيب الحنون،
لابتسامتك التي لم تترك في قلبي هم،
يا أمي الغالية كم آنستيني كم فرجت عن قلبي،
كم أزحت عني هموم ثقال...
يا أمي الغالية أنا آسف هل تحادثيني، ليس عندي ما يؤنسني)) ..
بقيت في الانتظار.. اتذكر..
ليتني أسمع وقع أقدامها الطيبة وهي قادمة نحوي من جديد... !!
مازال لدي الكثير لأخبرها به!!
نعم.. هي لا تعلم أني الآن عضو شرف في موقع!!
ولا تعلم أني مشرف في آخر!!
هي لا تعرف كيف أن المحترف في "الحواسيب" هو شخص مهم!!
لم اشرح لها كيف أني علّمت اخوتي حتى يُشار لهم بالبنان!!
هي.. لا... بل أنا لم اخبرها..
لم اجلس معها.. ضاعت أوقاتي خلف الشاشات ..
بكل برود.. قلت: سأعوضها حالما "تتحسن" حالتها..
وعبثاً صدقت ما أردت !!
غفوت برهة.. لكنني استيقظت على خطوات مسرعات..
التفت هنا وهناك.. إنهم يسرعون ..
إلى أين... إنهم يتجهون إلى غرفة "أمي"
تركت خلفي "نعالي" .. وأسابق قدري.. لأصل وإذا بالغرفة مظلمة!!
والجميع يخرجون.. ما الذي حصل !! (عظّم الله أجرك.. وغفر لها)
هل ماتت أمي!!
كيف تموت وأنا لم اخبرها ما أريد!!
كيف.. من يؤنس البيت،
يا رب لن أعود أسمع صوتها الحنون ولا أصوات أقدامها وهي تتحرك بحب نحوي
.. أريد ان أضمها..
أن اخدمها..
أن "اسولف" معها.. أريد ان.. "اطبع" على جبينها قبلة حارة..
لا "يبّردها" سوى سيل الدمعات ..
امي
امي
امي.. عودي لي
بجد قصة تبكي لو كان قلبك من حجر
فعلا محدش بيعرف قيمه الى معاه غير لما يفتقده
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 12:36 am من طرف طلعت النحلاوي
» "تطبيق لومي للاطارات"
أمس في 9:02 pm من طرف marketingonlin903
» من هو الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ؟
أمس في 7:17 pm من طرف marketingonlin903
» سباك بالمدينة المنورة بخصم25% |
أمس في 9:30 am من طرف jana khaleed
» شركة عزل اسطح بالمدينة المنورة بخصم 25%
أمس في 9:26 am من طرف jana khaleed
» شركة تنظيف خزانات بالمدينة المنورة خصم 35%|
أمس في 9:23 am من طرف jana khaleed
» شركة عزل الخزانات بالمدينة المنورة 25 %|
أمس في 9:20 am من طرف jana khaleed
» شركة كشف تسربات المياة بالمدينة المنورة بخصم 25 %|0506083803 معتمدون لدي مصلحة المياة
أمس في 9:17 am من طرف jana khaleed
» الشيخ عبدالرحمن بن سعيد مؤسس الهلال وش يرجع ؟
الأربعاء مايو 08, 2024 8:09 pm من طرف marketingonlin903
» هوم سيرفيس لكشف تسربات المياه معتمدة عزل اسطح وخزانات|بخصم 25 % |
الأربعاء مايو 08, 2024 5:53 pm من طرف jana khaleed