هل دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يرد عليه الشمس
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
هل دعا النبي صلى الله عليه وسلم ربه أن يرد عليه الشمس كي يؤدي صلاة العصر ؟
سمعت أن النبي صلى الله عليه وسلم نام ذات مرة عن صلاة العصر ، فاستيقظ وقد غربت الشمس ، فدعا الله تعالى أن يأمر الشمس بالشروق حتى يؤدي صلاة العصر...فهل هذا الكلام صحيح ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لم نجد في الروايات ما يشتمل على قصة نوم النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر ، ثم دعائه عليه الصلاة والسلام ربه أن يرد عليه الشمس بعدما غربت كي يصلي العصر ، ولم نقف على شيء من ذلك في كتب السنة المشهورة ، كما لم نقف عليه في كتب الغرائب والأحاديث الضعاف ، وإنما الذي ورد في ذلك هو شغل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى غربت الشمس يوم الخندق ، وهي قصة ثابتة في الصحيحين من طرق عديدة ، وليس فيها شيء عن ذكر رجوع الشمس بعد الغروب ، بل فيها أنه عليه الصلاة والسلام صلى العصر بعدما غربت الشمس .
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه :
( أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَاءَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ، فَجَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا كِدْتُ أُصَلِّي الْعَصْرَ حَتَّى كَادَتْ الشَّمْسُ تَغْرُبُ .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُهَا .
فَقُمْنَا إِلَى بُطْحَانَ فَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ ، وَتَوَضَّأْنَا لَهَا ، فَصَلَّى الْعَصْرَ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا الْمَغْرِبَ ) رواه البخاري (596) ومسلم (631)
ثانياً :
ربما اشتبه على السائل هذا الذي ذكره في سؤاله ، بقصة أخرى قريبة من ذلك ؛ وفيها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر ، ولكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يصلها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان نائماً في حجره ، فكره أن يقوم ليصلي فيوقظ النبي صلى الله عليه وسلم من منامه ، فدعا عليه الصلاة والسلام ربه أن يرد الشمس بعدما غربت كي يصلي علي بن أبي طالب العصر .
فإن كان هذا هو مراد السائل ، فالحديث ضغيف جداً ؛ لأسباب كثيرة ، أهمها سببان :
السبب الأول : قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نفي أن يكون وقع ذلك لأحد غير نبي الله يوشع بن نون عليه السلام ، وذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ ... فَدَنَا مِنْ الْقَرْيَةِ صَلَاةَ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِلشَّمْسِ : إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ ، اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا ، فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ )
رواه البخاري (3124) ومسلم (1747)، ولفظ طريق الإمام أحمد رحمه الله في " المسند " (14/65) : ( إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ لِبَشَرٍ إِلَّا لِيُوشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ) قال ابن كثير عن هذا الطريق : " على شرط البخاري " انتهى.
ثم علق عليه بقوله رحمه الله :
" فيه أن هذا كان من خصائص يوشع عليه السلام ، فيدل على ضعف الحديث الذي رويناه أن الشمس رجعت حتى صلى علي بن أبي طالب صلاة العصر بعد ما فاتته بسبب نوم النبي صلى الله عليه وسلم على ركبته ، فسأل رسولُ الله أن يردها عليه حتى يصلي العصر فرجعت . وقد صححه علي بن صالح المصري ، ولكنه منكر ، ليس في شيء من الصحاح ولا الحسان ، وهو مما تتوفر الدواعي على نقله ، وتفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها والله أعلم " انتهى من " البداية والنهاية " (1/376).
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" فيه أن الشمس لم تحبس لأحد إلا ليوشع عليه السلام ، ففيه إشارة إلى ضعف ما يروى أنه وقع ذلك لغيره – ثم أطال في تفصيل ذلك إلى أن قال - : وجملة القول : أنه لا يصح في حبس الشمس أو ردها شيء إلا هذا الحديث الصحيح " انتهى من " السلسلة الصحيحة " (رقم/202).
السبب الثاني : أن هذا الخبر لم يرد من طريق صحيح يُعتمد عليه ، بل لم يرد إلا من طرق المجاهيل والمتهمين ، ولذلك جاء حكم المحققين من المحدثين بتضعيف الحديث ورده :
قال ابن الجوزي رحمه الله :
"هذا حديث موضوع بلا شك ، وقد اضطرب الرواة فيه " انتهى من " الموضوعات " (1/356).
وقال الجورقاني رحمه الله :
" منكر مضطرب " انتهى من " الأباطيل والمناكير " (1/303).
وقال ابن تيمية رحمه الله :
" المحققون من أهل العلم والمعرفة بالحديث يعلمون أن هذا الحديث كذب موضوع .... وليس في جميع أسانيد هذا الحديث إسناد واحد يثبت ، تُعلم عدالة ناقليه وضبطهم ، ولا يُعلم اتصال إسناده ... وهذا الحديث ليس في شيء من كتب الحديث المعتمدة ، لا رواه أهل الصحيح ، ولا أهل السنن ، ولا المسانيد أصلاً ، بل اتفقوا على تركه والإعراض عنه ، فكيف يكون مثل هذه الواقعة العظيمة التي هي لو كانت حقاً من أعظم المعجزات المشهورة الظاهرة ، ولم يروها أهل الصحاح والمساند ، ولا نقلها أحد من علماء المسلمين وحفاظ الحديث ، ولا يعرف في شيء من كتب الحديث المعتمدة " انتهى باختصار من " منهاج السنة النبوية " (8/113-122).
وقال ابن كثير رحمه الله :
" هذا الحديث ضعيف ومنكر من جميع طرقه ، فلا تخلو واحدة منها عن شيعي ومجهول الحال ، وشيعي ومتروك ، ومثل هذا الحديث لا يقبل فيه خبر واحد إذا اتصل سنده ؛ لأنه من باب ما تتوفر الدواعي على نقله ، فلا بد من نقله بالتواتر والاستفاضة ، لا أقل من ذلك ، ونحن لا ننكر هذا في قدرة الله تعالى ، وبالنسبة إلى جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد ثبت في الصحيح أنها ردت ليوشع بن نون ، وذلك يوم حاصر بيت المقدس ... ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم جاهاً ، وأجل منصباً ، وأعلى قدراً من يوشع بن نون ، بل من سائر الأنبياء على الإطلاق ، ولكن لا نقول إلا ما صح عندنا عنه ، ولا نسند إليه ما ليس بصحيح ، ولو صح لكنا من أول القائلين به ، والمعتقدين له ، وبالله المستعان " انتهى من " البداية والنهاية " (6/87).
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" موضوع " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/971).
ومن أراد التوسع في البحث في طرق هذا الحديث ، فليرجع إلى " منهاج السنة النبوية " (8/113-136) ، " اللآلئ المصنوعة " للسيوطي (1/308-312).
والله أعلم .
سمعت أن النبي صلى الله عليه وسلم نام ذات مرة عن صلاة العصر ، فاستيقظ وقد غربت الشمس ، فدعا الله تعالى أن يأمر الشمس بالشروق حتى يؤدي صلاة العصر...فهل هذا الكلام صحيح ؟
الجواب :
الحمد لله
أولاً :
لم نجد في الروايات ما يشتمل على قصة نوم النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر ، ثم دعائه عليه الصلاة والسلام ربه أن يرد عليه الشمس بعدما غربت كي يصلي العصر ، ولم نقف على شيء من ذلك في كتب السنة المشهورة ، كما لم نقف عليه في كتب الغرائب والأحاديث الضعاف ، وإنما الذي ورد في ذلك هو شغل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة العصر حتى غربت الشمس يوم الخندق ، وهي قصة ثابتة في الصحيحين من طرق عديدة ، وليس فيها شيء عن ذكر رجوع الشمس بعد الغروب ، بل فيها أنه عليه الصلاة والسلام صلى العصر بعدما غربت الشمس .
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه :
( أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ جَاءَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ، فَجَعَلَ يَسُبُّ كُفَّارَ قُرَيْشٍ . قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! مَا كِدْتُ أُصَلِّي الْعَصْرَ حَتَّى كَادَتْ الشَّمْسُ تَغْرُبُ .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُهَا .
فَقُمْنَا إِلَى بُطْحَانَ فَتَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ ، وَتَوَضَّأْنَا لَهَا ، فَصَلَّى الْعَصْرَ بَعْدَ مَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ ، ثُمَّ صَلَّى بَعْدَهَا الْمَغْرِبَ ) رواه البخاري (596) ومسلم (631)
ثانياً :
ربما اشتبه على السائل هذا الذي ذكره في سؤاله ، بقصة أخرى قريبة من ذلك ؛ وفيها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى العصر ، ولكن علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يصلها ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان نائماً في حجره ، فكره أن يقوم ليصلي فيوقظ النبي صلى الله عليه وسلم من منامه ، فدعا عليه الصلاة والسلام ربه أن يرد الشمس بعدما غربت كي يصلي علي بن أبي طالب العصر .
فإن كان هذا هو مراد السائل ، فالحديث ضغيف جداً ؛ لأسباب كثيرة ، أهمها سببان :
السبب الأول : قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم نفي أن يكون وقع ذلك لأحد غير نبي الله يوشع بن نون عليه السلام ، وذلك في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( غَزَا نَبِيٌّ مِنْ الْأَنْبِيَاءِ ... فَدَنَا مِنْ الْقَرْيَةِ صَلَاةَ الْعَصْرِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِلشَّمْسِ : إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ ، اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا ، فَحُبِسَتْ حَتَّى فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ )
رواه البخاري (3124) ومسلم (1747)، ولفظ طريق الإمام أحمد رحمه الله في " المسند " (14/65) : ( إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ تُحْبَسْ لِبَشَرٍ إِلَّا لِيُوشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ) قال ابن كثير عن هذا الطريق : " على شرط البخاري " انتهى.
ثم علق عليه بقوله رحمه الله :
" فيه أن هذا كان من خصائص يوشع عليه السلام ، فيدل على ضعف الحديث الذي رويناه أن الشمس رجعت حتى صلى علي بن أبي طالب صلاة العصر بعد ما فاتته بسبب نوم النبي صلى الله عليه وسلم على ركبته ، فسأل رسولُ الله أن يردها عليه حتى يصلي العصر فرجعت . وقد صححه علي بن صالح المصري ، ولكنه منكر ، ليس في شيء من الصحاح ولا الحسان ، وهو مما تتوفر الدواعي على نقله ، وتفردت بنقله امرأة من أهل البيت مجهولة لا يعرف حالها والله أعلم " انتهى من " البداية والنهاية " (1/376).
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" فيه أن الشمس لم تحبس لأحد إلا ليوشع عليه السلام ، ففيه إشارة إلى ضعف ما يروى أنه وقع ذلك لغيره – ثم أطال في تفصيل ذلك إلى أن قال - : وجملة القول : أنه لا يصح في حبس الشمس أو ردها شيء إلا هذا الحديث الصحيح " انتهى من " السلسلة الصحيحة " (رقم/202).
السبب الثاني : أن هذا الخبر لم يرد من طريق صحيح يُعتمد عليه ، بل لم يرد إلا من طرق المجاهيل والمتهمين ، ولذلك جاء حكم المحققين من المحدثين بتضعيف الحديث ورده :
قال ابن الجوزي رحمه الله :
"هذا حديث موضوع بلا شك ، وقد اضطرب الرواة فيه " انتهى من " الموضوعات " (1/356).
وقال الجورقاني رحمه الله :
" منكر مضطرب " انتهى من " الأباطيل والمناكير " (1/303).
وقال ابن تيمية رحمه الله :
" المحققون من أهل العلم والمعرفة بالحديث يعلمون أن هذا الحديث كذب موضوع .... وليس في جميع أسانيد هذا الحديث إسناد واحد يثبت ، تُعلم عدالة ناقليه وضبطهم ، ولا يُعلم اتصال إسناده ... وهذا الحديث ليس في شيء من كتب الحديث المعتمدة ، لا رواه أهل الصحيح ، ولا أهل السنن ، ولا المسانيد أصلاً ، بل اتفقوا على تركه والإعراض عنه ، فكيف يكون مثل هذه الواقعة العظيمة التي هي لو كانت حقاً من أعظم المعجزات المشهورة الظاهرة ، ولم يروها أهل الصحاح والمساند ، ولا نقلها أحد من علماء المسلمين وحفاظ الحديث ، ولا يعرف في شيء من كتب الحديث المعتمدة " انتهى باختصار من " منهاج السنة النبوية " (8/113-122).
وقال ابن كثير رحمه الله :
" هذا الحديث ضعيف ومنكر من جميع طرقه ، فلا تخلو واحدة منها عن شيعي ومجهول الحال ، وشيعي ومتروك ، ومثل هذا الحديث لا يقبل فيه خبر واحد إذا اتصل سنده ؛ لأنه من باب ما تتوفر الدواعي على نقله ، فلا بد من نقله بالتواتر والاستفاضة ، لا أقل من ذلك ، ونحن لا ننكر هذا في قدرة الله تعالى ، وبالنسبة إلى جناب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد ثبت في الصحيح أنها ردت ليوشع بن نون ، وذلك يوم حاصر بيت المقدس ... ورسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم جاهاً ، وأجل منصباً ، وأعلى قدراً من يوشع بن نون ، بل من سائر الأنبياء على الإطلاق ، ولكن لا نقول إلا ما صح عندنا عنه ، ولا نسند إليه ما ليس بصحيح ، ولو صح لكنا من أول القائلين به ، والمعتقدين له ، وبالله المستعان " انتهى من " البداية والنهاية " (6/87).
وقال الشيخ الألباني رحمه الله :
" موضوع " انتهى من " السلسلة الضعيفة " (رقم/971).
ومن أراد التوسع في البحث في طرق هذا الحديث ، فليرجع إلى " منهاج السنة النبوية " (8/113-136) ، " اللآلئ المصنوعة " للسيوطي (1/308-312).
والله أعلم .
قد أنسي يوما اني على قيد الحياة ،، ولكن كيف أنسى انك كل الحياة
..
لن انــــــدم علـــــى أي إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه
ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك
وان أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض
..
لن انــــــدم علـــــى أي إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه
ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك
وان أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 5:54 pm من طرف jana khaleed
» ونيت نقل عفش بالرياض بخصم 25 % | اتصل الآن كلين لايف
أمس في 5:48 pm من طرف jana khaleed
» شركة نقل الأثاث بالرياض بخصم 30 % | شركة كلين لايف
أمس في 5:44 pm من طرف jana khaleed
» شراء اثاث مستعمل بالرياض | شركة كلين لايف
أمس في 5:42 pm من طرف jana khaleed
» شركة كلين لايف للتنظيف بخصم 25% | اتصل الآن
أمس في 5:40 pm من طرف jana khaleed
» شركة تنظيف منازل بالرياض بخصم 25%| اتصل الـأن كلين لايف
أمس في 5:38 pm من طرف jana khaleed
» شركة تنظيف وتعقيم بالخرج بخصم 40% | اتصل الأن كلين لايف
أمس في 5:34 pm من طرف jana khaleed
» دينا نقل عفش بالرياض | دينا توصيل مشاوير بالرياض افضل اسعار نقل الاثاث |كلين لايف
أمس في 5:32 pm من طرف jana khaleed
» شركة تنظيف اثاث بالرياض بخصم 25 % | اتصل الأن
أمس في 5:28 pm من طرف jana khaleed
» شراء مكيفات مستعمله بالرياض افضل الـأسعار | اتصل الـأن
أمس في 5:25 pm من طرف jana khaleed