ما يقال عن العولمة
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
تحاصرنا في هذا العصر تحديات متنوعة في شتي المجالات الثقافية والتربوية التعليمية خاصة التحديات التي فرضتها العولمة والتي باتت تهدد هويتنا الثقافية وجذورنا الوطنية.
وكثرت الكتب التي تناقش هذه القضية البالغة الاهمية, منها كتاب قضايا التعليم وتحديات العصر للدكتور سعيد طعيمة والصادر عن دار العالم العربي.
تميز الكتاب بالبحث العميق في هذه التحديات وطرحها بجدية وبرغبة واضحة في الانتصار عليها لحماية هويتنا مع الاستفادة من التقدم في كافة مجالات الحياة المعاصرة.
بدأ الكاتب بالتأكيد علي ان التحرك نحو تعليم أفضل لابد ان يقوم علي الربط بين التعليم والتنمية المجتمعية الشاملة ارتكازا علي التخطيط الاقتصادي والاجتماعي والتربوي المتوازي وعلي أساس الوعي الكامل بما يموج به العصر من تحديات لا تستثني ولا تفرق بين دولة متقدمة واخري نامية.
وأشار الدكتور سعيد إلي ان العولمة تنطوي علي الكثير من التحديات والضغوط التي تهدد ثقافتنا العربية بثوابتها وقيمها الاصلية النابعة من ديننا الاسلامي الحنيف وتاريخ امتنا العربية بجذوره الممتدة, وكذلك طبيعتنا الجغرافية المتميزة.
ونبه الي ان العولمة وقبل اي شيء هي مشروع اقتصادي ينتهي بالضرورة لصالح القوي الكبري.
وتوقف عند خصوصية ثقافتنا العربية التي تقوم علي الفكر الديني والاسلامي كمقدم اساسي بما يجعل الانسان يتخذ من دنياه سبيلا لآخرته, وترتبط هذه الوسطية بروح الاسلام ومبادئه السامية التي تحترم في الانسان انسانيته وفطرته, جانبه المادي وجانبه الروحي معا,
فالاسلام يمثل دستورا عاما يحكم ويوجه حياتنا ويحرص علي كرامة الانسان باعتباره خليفة في أرض الله يسعي فيها ويعمرها بكده وعمله الصالح مع تأكيد حرية التدين واحترام الأديان وتعايش الجميع في سلام دون تمييز بين البشر. فلا مفاضلة إلا بالتقوي وكذلك العمل النافع للمجتمع واحترام حقوق المرأة زوجة وعاملة وتأكيد المسئولية الاجتماعية, فالكل راع والكل مسئول عن رعيته.
ويؤكد الكاتب ان توجه العولمة المعاصر يتضمن تحديا وضغطا علي الخصوصيات الثقافية للأمم والشعوب من خلال محاولات للاختراق الثقافي الذي يستهدفنا من خلال تفسير الماضي وتأويل الحاضر والتشريع للمستقبل.
ويسلط الكاتب الضوء علي ان التعليم لايزال أحد المداخل الرئيسية للهيمنة والاختراق الثقافي التي تحرص النظم والقوي الكبري علي انتهاجه واستخدامه في تحقيق مستهدفاتها الثقافية من الآخرين.
وينبه الي ان التقصير في حق لغتنا العربية يعد من اهم مظاهر وعوامل الاختراق الثقافي.
كما ان اغفال التاريخ يجيء تكريسا لكل اشكال هذا الاختراق التي تتطلب المواجهة ولعل الاطلاع علي الماضي وتحليله وتفسيره وتأويله بمنطق وطني وقومي يجعلنا أكثر حيطة ووعيا بماضي الاختراق الثقافي فضلا عن حاضره.
ويطالب الدكتور سعيد طعيمة بألا نكون عونا لاعدائنا علي تاريخنا وثقافتنا بغير حق. ويضيف لقد صار تحقيق المجتمع العلمي مطلبا ملحا وضروريا ومع هذا فان قراءة الواقع العربي بما يحويه من ممارسات يومية واجراءات عملية علي مستوي الفرد والمؤسسة تشير إلي تخلف هذا الواقع عن المستوي المطلوب بدرجة ملحوظة مما يزيد الهوة بيننا وبين بلدان العالم المتقدمة.
ويشير الكاتب الي ان عملية التنمية الروتينية ضرورة فردية واجتماعية في اطار تحولات وتحديات العصر الضاغطة وأكد ان الاهتمام بتنمية الجانب الروحي لدي الفرد تكاملا وتوازنا مع جوانب الشخصية الاخري يعد ضرورة لتكوين الشخصية السوية الاكثر اتساقا واتزانا في تفاعلها مع العالم الخارجي والاكثر تكيفا مع الذات ومع الآخر.
كما نبه الي خطورة ترك الآخر بثقافته وآلياته الفضائية ليحول الفضاء الي نوع من القرصنة الثقافية التي تفرض وجودها علينا دون رقيب فقد سقطت مفاهيم كثيرة للأمن بما فيها الأمن الثقافي, فالعولمة الثقافية ليست سوي سيطرة الثقافة الغربية والامريكية علي سائر الثقافات, وكذلك السيطرة علي اذواق الناس وأنماط حياتهم علي مستوي العالم مما يدفع الجميع الي عولمة الاستهلاك.
وكثرت الكتب التي تناقش هذه القضية البالغة الاهمية, منها كتاب قضايا التعليم وتحديات العصر للدكتور سعيد طعيمة والصادر عن دار العالم العربي.
تميز الكتاب بالبحث العميق في هذه التحديات وطرحها بجدية وبرغبة واضحة في الانتصار عليها لحماية هويتنا مع الاستفادة من التقدم في كافة مجالات الحياة المعاصرة.
بدأ الكاتب بالتأكيد علي ان التحرك نحو تعليم أفضل لابد ان يقوم علي الربط بين التعليم والتنمية المجتمعية الشاملة ارتكازا علي التخطيط الاقتصادي والاجتماعي والتربوي المتوازي وعلي أساس الوعي الكامل بما يموج به العصر من تحديات لا تستثني ولا تفرق بين دولة متقدمة واخري نامية.
وأشار الدكتور سعيد إلي ان العولمة تنطوي علي الكثير من التحديات والضغوط التي تهدد ثقافتنا العربية بثوابتها وقيمها الاصلية النابعة من ديننا الاسلامي الحنيف وتاريخ امتنا العربية بجذوره الممتدة, وكذلك طبيعتنا الجغرافية المتميزة.
ونبه الي ان العولمة وقبل اي شيء هي مشروع اقتصادي ينتهي بالضرورة لصالح القوي الكبري.
وتوقف عند خصوصية ثقافتنا العربية التي تقوم علي الفكر الديني والاسلامي كمقدم اساسي بما يجعل الانسان يتخذ من دنياه سبيلا لآخرته, وترتبط هذه الوسطية بروح الاسلام ومبادئه السامية التي تحترم في الانسان انسانيته وفطرته, جانبه المادي وجانبه الروحي معا,
فالاسلام يمثل دستورا عاما يحكم ويوجه حياتنا ويحرص علي كرامة الانسان باعتباره خليفة في أرض الله يسعي فيها ويعمرها بكده وعمله الصالح مع تأكيد حرية التدين واحترام الأديان وتعايش الجميع في سلام دون تمييز بين البشر. فلا مفاضلة إلا بالتقوي وكذلك العمل النافع للمجتمع واحترام حقوق المرأة زوجة وعاملة وتأكيد المسئولية الاجتماعية, فالكل راع والكل مسئول عن رعيته.
ويؤكد الكاتب ان توجه العولمة المعاصر يتضمن تحديا وضغطا علي الخصوصيات الثقافية للأمم والشعوب من خلال محاولات للاختراق الثقافي الذي يستهدفنا من خلال تفسير الماضي وتأويل الحاضر والتشريع للمستقبل.
ويسلط الكاتب الضوء علي ان التعليم لايزال أحد المداخل الرئيسية للهيمنة والاختراق الثقافي التي تحرص النظم والقوي الكبري علي انتهاجه واستخدامه في تحقيق مستهدفاتها الثقافية من الآخرين.
وينبه الي ان التقصير في حق لغتنا العربية يعد من اهم مظاهر وعوامل الاختراق الثقافي.
كما ان اغفال التاريخ يجيء تكريسا لكل اشكال هذا الاختراق التي تتطلب المواجهة ولعل الاطلاع علي الماضي وتحليله وتفسيره وتأويله بمنطق وطني وقومي يجعلنا أكثر حيطة ووعيا بماضي الاختراق الثقافي فضلا عن حاضره.
ويطالب الدكتور سعيد طعيمة بألا نكون عونا لاعدائنا علي تاريخنا وثقافتنا بغير حق. ويضيف لقد صار تحقيق المجتمع العلمي مطلبا ملحا وضروريا ومع هذا فان قراءة الواقع العربي بما يحويه من ممارسات يومية واجراءات عملية علي مستوي الفرد والمؤسسة تشير إلي تخلف هذا الواقع عن المستوي المطلوب بدرجة ملحوظة مما يزيد الهوة بيننا وبين بلدان العالم المتقدمة.
ويشير الكاتب الي ان عملية التنمية الروتينية ضرورة فردية واجتماعية في اطار تحولات وتحديات العصر الضاغطة وأكد ان الاهتمام بتنمية الجانب الروحي لدي الفرد تكاملا وتوازنا مع جوانب الشخصية الاخري يعد ضرورة لتكوين الشخصية السوية الاكثر اتساقا واتزانا في تفاعلها مع العالم الخارجي والاكثر تكيفا مع الذات ومع الآخر.
كما نبه الي خطورة ترك الآخر بثقافته وآلياته الفضائية ليحول الفضاء الي نوع من القرصنة الثقافية التي تفرض وجودها علينا دون رقيب فقد سقطت مفاهيم كثيرة للأمن بما فيها الأمن الثقافي, فالعولمة الثقافية ليست سوي سيطرة الثقافة الغربية والامريكية علي سائر الثقافات, وكذلك السيطرة علي اذواق الناس وأنماط حياتهم علي مستوي العالم مما يدفع الجميع الي عولمة الاستهلاك.
قد أنسي يوما اني على قيد الحياة ،، ولكن كيف أنسى انك كل الحياة
..
لن انــــــدم علـــــى أي إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه
ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك
وان أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض
..
لن انــــــدم علـــــى أي إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه
ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك
وان أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 4:37 pm من طرف zizi yosef
» مظلات ساندوتش بانل بالرياض| المتميز للمظلات والسواتر
أمس في 4:30 pm من طرف zizi yosef
» تركيب مظلات حديد بالرياض
أمس في 4:29 pm من طرف zizi yosef
» مظلات احواش منازل بالرياض|المتميز للمظلات والسواتر
أمس في 4:28 pm من طرف zizi yosef
» تركيب مظلات الرياض بافضل الخامات وعروض مميزة | اتصل بنا الـأن
أمس في 4:25 pm من طرف zizi yosef
» تركيب هناجر ومستودعات الرياض بافضل الاسعار
أمس في 4:24 pm من طرف zizi yosef
» مظلات مداخل منازل وفلل| افضل مظلات مداخل منازل مظلات ابواب خارجية اتصل الان
أمس في 4:23 pm من طرف zizi yosef
» حداد أبواب و شبابيك بأفضل الخصومات الخاصة | اتصل الان
أمس في 4:21 pm من طرف zizi yosef
» سواتر بالرياض
أمس في 4:19 pm من طرف zizi yosef
» مظلات جلسات حدائق بالرياض عروض خاصة اتصل الان | المتميز للمظلات
أمس في 4:16 pm من طرف zizi yosef