خوفا منك.... هروبا منك! ! !

]وتظنين بعد ذلك كله ، أنك مجهولة وغير مرئية؟
انهم رأوك فى دموعى.. سمعوا شكوتك من بكائى
اسألى العصافير فوق الاسلاك... اسأليها عن رعشتها
أسألى الورود فى احضان الاشواك..اسأليها عن لمستها
حقا انا اخفيتك.. اخفيت احزانى عنك
خوفا عليك.. هروبا منك
انا زرعتك تحت اكمام معطفى.. واشعلتك نار لن تنطفىء
أسمك كتبته فى ماظهر من اشعارى وما خفى
أسألى الغزلان.. التى تشبهك فى مرحك وسط الوديان
والناس!!!! اه من الناس
من اجلهم اخفيتك.. حتى نذهب عنهم فى وادى النسيان
لن أستطيع إخفاءك بعد اليوم
لانك الشمس.. هل يخفيها أحد
لأنك النور... تعيشين معى للابد
الان انت ظاهره.. واضحه وضوح القمر
فى ليالى السهر
جليه صعيبه السفر
اقولها ياجنيه البحر..
كيف يمكنني أن أقنع العصافير .. أن لا تنشر مذكراتها ؟
كيف وليس لى فى التحكم فى اقدار العصافير
سأ كتبك رغما عنهم فى نهايه الاساطير
سأرسمك فوق حيطان الغدر بالطباشير