منتديات سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات
مرحبا بك يا زائر نحن نتشرف بتواجد كل العابرين من الأعضاء الطيبين و الطيبات وبكل من يثرى أو تثرى المنتدى بالحوار و المناقشة و المساهمات المفيدة فليس للبخاء مكان هنا ساهمَ / ساهمي بكلمة طيبة أو مقال أو لوحة أو قَصيدة أو فكرة أو رأي أو خبرة يدفع حياتنا للأمام أخر عضو مسجل Dina-Essam فمرحبا به .. تحيات لكم إدارة منتديات سيتى شات

الخوف وقلق عند الاطفال

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

Angel Love
Angel Love
مشرفه القسم
مشرفه القسم
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : طبيب
مهاراتك الفنية : المطالعة
الجنس : انثى
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 1290
نقاط : 28035
تاريخ الميلاد : 29/07/1994
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 08/05/2010
https://citychat.yoo7.com/forum

مُساهمةAngel Love الإثنين يوليو 19, 2010 11:00 pm

الخوف و القلق – مشاكل الاطفال النفسيه







الخوف




مفهومه:الخوف عاطفة قوية غير محببة سببها إدراك خطر ما،إن المخاوف مكتسبة
أو تعليمية ، لكن هناك مخاوف غريزية مثل الخوف من الأصوات العالية أو
فقدان التوازن أو الحركة المفاجئة، إن الخوف الشديد يكون على شكل ذعر
شديد، بينما الكراهية والاشمئزاز تسمى خوفاً ، أما المخاوف غير المعقولة
تسمى بالمخاوف المرضية،إن المخاوف المرضية عند الأطفال تتضمن الظلام
والعزلة والأصوات العالية، المرض و الوحوش، الحيوانات غير المؤذية،
الأماكن المرتفعة، المواصلات، وسائل النقل، الغرباء، وهناك ثلاث عوامل
معروفة في مخاوف الأطفال

1. الجروح الجسدية، الحروب، الخطف.

2. الحوادث الطبيعية، العواصف والاضطرابات، الظلام والموت، وهذه المخاوف تقل تدريجياً مع تقدم العمر.

3. مخاوف نفسية، مثل الضيق والامتحانات والأخطاء والحوادث الاجتماعية والمدرسة والنقد.





الأسباب:



1. الخبرات المؤلمة: يحدث القلق عندما يكون هناك ضيق نفسي، أو جرح جسدي
ناتج عن خوف يشعر به الأطفال بالعجز، وبعدم القدرة على التكيف مع الحوادث
والنتيجة هي بقاء الخوف الذي يكون شديداً ويدوم فترة طويلة من الوقت، هناك
مواقف تستشير هذا النوع من المخاوف، بعضها واضحة ومعروفة، بينما المواقف
الأخرى غامضة ومجهولة.

2. إسقاط الغضب: يغضب الأطفال من سوء معاملة الأهل، ومن الشعور بالغضب
يصبح لديهم رغبة في إيذاء الكبار، إن هذه الرغبة غير مرغوبة ومحرمة، لذلك
يسقطها على الكبار، إن إسقاط الغضب أم طبيعي ولكن الإزعاج والمضايقة أو
الإسقاط المبالغ فيه أو طويل الأمد ليس طبيعياً، بعض الأطفال والمراهقون
لم يتعلموا تقبل غضبهم أو التعامل معه.

3. السيطرة على الآخرين: إن المخاوف يمكن أن تستعمل كوسائل للتأثير أو
السيطرة على الآخرين، أحياناً أن تكون خائفاً الوسيلة الوحيدة والأقوى
لجلب الانتباه وهذا النمط يعزز مباشرة الطفل لتكون له مخاوف، وهو يجعل
الآخرين يتقبلون الطفل وهو يحصل على الإشباع عن طريق الخوف، مثاله الخوف
من المدرسة، فالطفل يظهر خوفه من المدرسة حتى لا يذهب إلى المدرسة،
والبقاء في البيت، وإذا كان الوالدان يكافئان الطفل على الجلوس في البيت
الأمر الذي سيجعل الطفل يشعر أن الجلوس في البيت تجربة مستمرة وممتعة
بالنسبة له وبالتالي يجعل الخوف مطيه له للسيطرة على الآخرين وقد يتحول
هذا الخوف إلى عادة.

4. الضعف الجسمي أو النفسي: عندما يكون الأطفال متعبين أو مرضى فإنهم
سيميلون غالباً للجوء إلى الخوف خاصة إذا كانوا في حالة جسمية مرهقة وإذا
كان فترة هذا المرض طويلة، إن هذه الحالة من المرض تقود إلى مشاعر مؤلمة
وتكون المكيانزمات النفسية الوقائية عند الطفل لا تعمل بشكل مناسب،
وبالتالي فإن الأطفال ذوي المفاهيم السالبة عن الذات والذين يعانون من ضعف
جسدي يشعرون بأنهم غير قادرين على التكيف مع الخطر الحقيقي أو المتخيل.

5. النقد والتوبيخ: إن النقد المتزايد ربما يقود الأطفال إلى الشعور
بالخوف، يشعر الأطفال بأنهم لا يمكن أن يعملوا شيئاً بشكل صحيح، ويبررون
ذلك بأنهم يتوقعون النقد ولذلك فإنهم يخافون، ولذا فإن التوبيخ المستمر
على الأخطاء يقود إلى الخوف والقلق، وسوف يعم الطفل شعوراً عاماً بالخوف،
وبالتالي فإن الأطفال الذين ينتقدون على نشاطاتهم وعلى تطفلهم ربما يصبحون
خائفين أو خجولين.

6. الإعتمادية والقوة: إن الصراحة والقسوة تنتج أطفالاً خائفين أو يخافون
من السلطة، إنهم يخافون من المعلمين أو الشرطة، وإن توقعات الآباء
الخيالية هي أيضاً من الأسباب القوية والمسئولة عن الخوف عند الأطفال، وعن
فشلهم، حيث أن الآباء الذين يتوقعون من أطفالهم التمام في جميع الأعمال
غالباً يتكون عن أطفالهم الخوف، ولا يستطيعون أن سلبوا حاجات الآباء،
ويصبحون خائفين من القيام بأي تجربة أو محاولة خوفاً من الفشل.

7. صراعات الأسرة: إن المعارك الطويلة الأمد بين الوالدين أو بين الأخوة
أو بين الآباء والأطفال تخلق جواً متوتراً وتحفز مشاعر عدم الأمان،
وبالتالي يشعر الأطفال بعدم المقدرة على التعامل مع مخاوف الطفولة حتى
مجرد مناقشة المشاكل الاجتماعية أو المادية التي تخيف الأطفال.





طرق الوقاية:



1. الإعداد للتكيف مع المشكلة: فمرحلة الطفولة هي أنسب المراحل لإعداد
الأطفال للتكيف مع أي نوع من المشاكل الخاصة، ويجب أن يكون هناك من طرف
الوالدين كم كبير من التفسيرات والتطمينات لأطفالهم.

2. التعريض المبكر والتدريجي لمواقف مخيفة: وذلك حتى يعتاد الطفل على
مواجهة مواقف مشابهة بعد ذلك تقع فجأة وسيساعد ذلك في منع حدوث مخاوف
عميقة لدى الأطفال.

3. التعبير والمشاركة في الاهتمامات: عندما يعيش الأطفال في جو هاديء حيث
تناقش فيه المشاعر ويشارك فيها الأطفال يتعلم الأطفال بأن الاهتمامات
والمخاوف شيء مقبول، ومن المناسب أن يتحدث في اهتمامات حقيقية أو مخاوف
يخاف منها الأطفال ويعترف الكبار أن عندهم مخاوف من أشياء معينة وأن كل
إنسان يخاف في وقت معين.

4. الهدوء واللياقة والتفاؤل: إن عدم شعور الآباء بالراحة وشعورهم بالخوف
يفزع الأطفال مباشرة ويعلمهم الخوف مثال ذلك الموت، فإن لم يستطع الآباء
حل خوفهم الخاص بهم فإن الأطفال يتعلمون وبسرعة الخوف من الموت ويكون من
الجيد أن يسمع الطفل عبارات تهدأ من روعه وتحثه أن يتمتع بوقته وأن يكون
جاهزاً عندما يأتي الموت، وإفهامه أن الموت سيتعرض له الكل وهو شبيه
بالولادة ومناقشة مفاهيم دينية بسيطة كوسائل لشرح الموت.




العلاج:



1. إزالة الحساسية والحالة المعاكسة: إن الهدف هو مساعدة الأطفال الحساسين
جداً والأطفال الخائفين، حتى يكونوا أقل حساسية وبطيئوا الاستجابة لمجالات
حساسيتهم، والقاعدة تقول أن الأطفال تقل حساسيتهم للخوف عندما يرتبط هذا
الشيء المخيف مع أي شيء سار.

2. مشاهدة النموذج: يمكن استعمال الأفلام للتقليل من مخاوف الطفل وتعويده
على مشاهدة مواقف أكثر إخافة ويمكن أن يرى الطفل مواقف تحفزه على الشيء.

3. التدريب: إن التدريب يمكن الأطفال أن يشعروا بالراحة عندما يكررون أو يعيدون مواقف مخيفة نوعاً ما.

4. مكافأة الشجاعة : وذلك بامتداح كل خطوة شجاعة يقدم عليها الطفل وتقديم
الجوائز له ، وكون الطفل يتمكن من تحمل جزء من موقف يخيفه فيجب مكافأته
عليه.

5. التفكير بإيجابية والتحدث مع النفس : بأن يقال للطفل أن التفكير في
أشياء مخيفة يجعلهم أكثر خوفاً وأما التفكير بإيجابية تعود إلى مشاعر أهدأ
وإلى سلوكيات أشجع.


* إن معظم مخاوف الأطفال مكتسبة وفقاً لنظرية التعلم الشرطي أو التعلم
بالاقتران والتقليد، فالخوف استجابة مشتقة من الألم، فطفل هذه المرحلة
يتمتع بقدرة عجيبة على التوحد بين الوالدين في استجاباتهم الانفعالية
المتصلة بالخوف وعليه يجب مراعاة الآباء لمخاوف أبنائهم ليساعدهم ذلك في
تخطي العديد من مخاوفهم.







القلق




_ مفهومه: هو خوف من المجهول والمجهول بالنسبة للطفل هو دوافعه الذاتية،
الدافع للعدوان والرغبات والإتكالية.....إلخ، فإن السلوك الناتج عن هذه
الدوافع يواجه في الأعم الأغلب بالعقاب والتحريم، فلا يستطيع الطفل
التعبير عنها ولكن ليس معنى ذلك أن هذه الدوافع قد ماتت، بل تظل موجودة
وتظل قابلة للاستثارة، وفي حالة استثارتها يبدي الطفل مشاعر الخوف مما
سيلقاه من عقاب ولكنه يجهل مصدر هذا الخوف.




أسباب القلق الرئيسية:


1. الافتقار إلى الأمن: وهو انعدام الشعور الداخلي بالأمن عند الطفل وكذلك فإن الشكوك تعتبر مصدر خطر.

2. عدم الثبات: إن عدم الثبات في معاملة الطفل سواء أكان المعلم في
المدرسة أم الأب في البيت واللذان يتصفان بعدم الثبات في المعاملة يكونان
سبباًَ أخر في القلق عنده.

3. الكمال/ المثالية: وهي توقعات الآباء للإنجازات الكاملة لأطفالهم وغير
الناقصة تشكل مصدر من مصادر القلق عندهم، وذلك بسبب عدم استطاعتهم القيام
بالعمل المطلوب منهم بشكل تام.

4. الإهمال: يشعر الأطفال بأنهم غير آمنين عندما لا تكون هناك حدود واضحة ومحدودة فهم يفتقرون إلى توجيه سلوكياتهم.

5. النقد: إن النقد الموجه من الكبار والراشدين للأطفال يجعلهم يشعرون
بالقلق والتوتر، وإن التحدث عنهم وعن سيرتهم يقودهم إلى القلق الشديد،
خاصة إذا عرف الأطفال أن الآخرين يقومون بعملية نقد لهم أو محاكمتهم
بطريقة ما.

6. ثقة الكبار الزائدة: بعض الكبار يثقون بالأطفال كما لو كانوا كباراً،
غير حاسبين أن نضج الأطفال قبل الأوان يكون سبباً في زيادة القلق عندهم.

7. الذنب: يشعر الأطفال أنهم قد أخطئوا عندما يعتقدون أنهم قد ارتكبوا أخطاء أو تصرفوا تصرفاً غير لائق.

8. تقليد الآباء:غالباً ما يكون الأطفال قلقين كآبائهم، لأنهم يراقبون آبائهم وهم يتعاملون مع المواقف بكل توتر واهتمام.

9. الإحباط المتزايد: إن الإحباط الكثير يسبب الغضب والقلق، إذ أن الأطفال
لا يستطيعون التعبير عن الغضب بسبب اعتمادهم على الراشدين، ولذلك فإنهم
يعانون من قلق مرتفع، وينبع الإحباط كذلك من شعورهم بأنهم غير قادرين على
الوصول إلى أهدافهم أو أنهم لم يعملوا جيداً في المدرسة، بالإضافة إلى لوم
الأطفال وانتقادهم على تصرفاتهم الغبية قد يزيد من الإحباط لديهم.



طرق الوقاية:



1. تعليم الأطفال الاسترخاء: لا يمكن أن يكون الأطفال قلقين ومسترخين في
آن واحد، فيجب أن يتعلم الأطفال الاسترخاء وأخذ نفس عميق وإرخاء عضلاته.

2. استخدام استراتيجيات عديدة لقمع القلق: و ذلك بأن يفكر الطفل بمشاهد
هادئة ومفرحة، وهذا يساعده على إرخاء عضلاته المتوترة، وهذا يجب أن يكون
ضمن التدريب على الاسترخاء، بالإضافة إلى التركيز على مشكلة واحدة بأن
يختار الطفل ناحية من نواحي اهتماماته ويحاول حلها، إذا كان ذلك ممكناً
ومواجهة مشكلاته كل واحدة في وقت معين.

3. تشجيع الطفل للتعبير عن مشاعره: وذلك يمكن بإشراك الطفل في مناقشات
الأسرة، وتكون المشاركة حرة بحيث يتاح لهم أن يعبروا عن أي مشاعر لديهم
مثل الغضب أو الإحباط.

4. الطرق المتخصصة : في حال أن يكون القلق طويلاً فإن المساعدة المتخصصة
يجب البحث عنها إذا لم تنفع طرق الآباء في القضاء على القلق ومن هذه الطرق
الذي يستخدمها المعالجون التنويم المغناطيسي لتقليل الحساسية المتزايدة.
ملكه الاحساس
ملكه الاحساس
عضو موهوب
عضو موهوب
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : جامعي
مهاراتك الفنية : السفر
الجنس : انثى
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 2705
نقاط : 28992
تاريخ الميلاد : 17/04/1980
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
https://citychat.yoo7.com

مُساهمةملكه الاحساس الأربعاء مارس 02, 2011 9:49 am

albino ra23


الخوف وقلق عند الاطفال A8e45410
الخوف وقلق عند الاطفال 2n6zod10
الخوف وقلق عند الاطفال 121210
الخوف وقلق عند الاطفال Ghgn310

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى