منتديات سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات
مرحبا بك يا زائر نحن نتشرف بتواجد كل العابرين من الأعضاء الطيبين و الطيبات وبكل من يثرى أو تثرى المنتدى بالحوار و المناقشة و المساهمات المفيدة فليس للبخاء مكان هنا ساهمَ / ساهمي بكلمة طيبة أو مقال أو لوحة أو قَصيدة أو فكرة أو رأي أو خبرة يدفع حياتنا للأمام أخر عضو مسجل مايكروسيستم فمرحبا به .. تحيات لكم إدارة منتديات سيتى شات

الحقيقة الكاملة في فتنة عثمان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

gneralmaximos
gneralmaximos
عضو مؤسس
عضو مؤسس
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : مهندس
مهاراتك الفنية : ركوب الخيل
الجنس : ذكر
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 3291
نقاط : 32184
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
https://citychat.yoo7.com

مُساهمةgneralmaximos الإثنين يوليو 26, 2010 5:22 pm

الحقيقة الكاملة في فتنة عثمان




 الحقيقة الكاملة في فتنة عثمان Alquds
الجزء الأول
هُناك العديد من الآراء التي تُحبذ عدم الخوض في البحث عن حقيقة
وملابسات فتنة عُثمان رضي الله عنهُ وهو ثالث الخلفاء الراشيدين الذين
حكموا المسلمين بعد وفاة الرسول الكريم محمد صلوات الله وسلامهُ عليه ،
ولعل السبب في إبتعاد العديد من الناس عن الخوض في هذهِ القضية المهمة من
قضايا الإسلام والمسلمين الأوائل هو في إختلاف الآراء والتحليلات وكذلك
الإتهامات التي تُنسب إلى هذهِ الجهة من الناس أو تلك في قضية مقتل خليفة
المُسلمين عثمان بن عفَّان رضيَّ الله عنهُ وأرضاه وجعل مثواه في جنّات
الخُلد التي أُعدت للمتقين من عباد الله الصالحين.
ولا يخفى على أحد أهمية هذهِ القضية التي أوجدت شرخُ كبير في جسد
الأمَّة الإسلامية والذي ما زال أثاره وتبعاتهُ السلبية قائمة إلى يومنا
هذا حيث يُعاني منها المسلمين من خلافات وأحقاد وضغائن إلى الآن ، وكيف لا
ونحن نتحدث عن جريمة كبرى أصابت القلب النابض للإسلام والمسلمين وهم
الصحابة المقربين من الرسول العظيم وأعظم قادة المسلمين في السلم والحرب
على الإطلاق .
إن هذهِ الجريمة لم تُكشف
ملابساتها بعد ولم يستقر الرأي فيها عن حيثيات تلك الجريمة ودوافعها بل
وأسماء القائمين عليها ، فكم من دماء سالت ورجال ماتت ونساء ترملت وأطفال
تيتمت وهم كلهم من خيرة المسلمين وأصفاهم وأنقاهم ، يكفي كونهم كانوا ممن
أنعم الله عليهم برؤية وجه الرسول الكريم بل التحدث إليه والجلوس معه
ومرافقتهِ في الكثير من تحركاتهِ صلوات الله وسلامهُ عليك يا رسول الله ،
وهذا ما يدعوا إلى الأسف الشديد لكون أُمّة قوامها المليار والنصف وعمرها
يقارب الألف والخمسمائة سنة لم تستطيع وإلى هذهِ اللحظة أن تحسم أمرها
وتحدد أولياتها في الكشف عن الملابسات التي رافقت أشد فتنة عصفت بالمسلمين
الأوائل فأصابتهم برموزهم الأساسية وهم الصحابة الكرام والمبشرين بالجنَّة
وبأقرب الناس إلى رسول الله نبي هذهِ الأمة الأوحد .

ألا يكفي العواقب السيئة التي أحدثتها هذهِ الفتنة من قتل ودمار
وإشاعة الفوضى منذ ذلك الزمان إلى وقتنا الحاضر ، بأن نشد الهمم ونبحث
بالكتب ونراجع القرائِن والمستندات التي نمتلكها بغية الكشف عن ملابسات تلك
الفتنة لجموع المسلمين ؟
ألا يكفي تبجح الكُفَّار من وقت إلى آخر بتلك الفتنة وكيف أنَّه
إستطاع فرد أو مجموعة قليلة من الأفراد المهمشين أن يفرقوا بين الإخوة
والأشقاء وبين الأمهات والأبناء وبين العلماء والحكماء وفقهاء الأمَّة
الإسلامية، من أن نحرص كعلماء ومثقفين على إظهار الحقائق والأدلة التي
تُبريء وتنقي سيرة الصحابة الكرام من هذا العار الذي لحق بهم وبالأمَّة
الإسلامية منذ ذلك الزمان وإلى وقتنا هذا؟
أين علماء المسلمين ، أين مثقفيهم ومفكريهم ، أين شيوخهم وأصحاب
الرأي والمشورة فيهم ، أين حُكَّامهم وسلاطينهم ، أين المحققين والمؤمنين
والشرفاء والمتعبدين ، أين الأئمة والحُفََّاظ والمحققين ، هل الأمر بهذهِ
الصعوبة وبهذهِ الإستحالة أم إنّ دماء الصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله
عليهِ وسلم لا يعني شيء لأحد ، ألهذا السبب نمر مرور الكرام على هذهِ
القضية المهمة ونكتفي بحفظها ضد مجهول لعدم إكتفاء الأدلة وهي أمامنا إذا
شاء المرء ، بل إنَّ الأدلة والبراهين جلية وواضحة كعين الشمس للأعمى
والمُبصر .
إذاً نحن جميعاً مقصرون وعلينا أن نعترف بذلك ونُقر بتقصيرنا
وبإهمالنا لأهم قضية إسلامية على مر التاريخ ، وبأننا بما نمتلك من قدرات
وإمكانيات عاجزون عن إحقاق الحق ودحض الباطل ، فإذا فعلنا ذلك وإعترفنا
بذنبنا قد يغفر الله لنا خطايانا وينير دربنا ويُفتِّح أبصارنا لنرى
الحقيقة كاملة كما هي دون زيف أن تزوير ، ودون مراعات لطرف ما على حساب طرف
آخر لأسباب واهية وسخيفة.
فاواللهِ أن دماء آل بيت رسول الله ودماء الصحابة المقربين من
رسول الله هو أغلى وأزكى وأعظم من دمائنا بل وأرواحنا جميعاً ، بل ودماء
أبنائنا وأهلينا أجمعين .
إن شاء الله في مقالي هذا أكون قد أصبت الحقيقة في الكشف عن
ملابسات تلك الجريمة الشنعاء بحيث تعود وترقد تلك الأرواح الطاهرة البريئة
في إطمئنان وسكينة بعد أن إنكشف الفاعل وإنعرفت الحقيقة ونال كل ذي حقٍ
حقهُ ولو بعد حين ، فالمهم هُنا هو معرفة الحقيقة الكاملة وليست معاقبة هذا
أو ذاك ، فنحن متأكدون ومتيقنون من أنَّ الله عزَّ وجل قد عاقب الفاعلين
بأشد العقاب الدنيوي ومن أنَّ مصير الفاعلين والمشتركين بإشعال هذهِ الفتنة
في الآخرة إلى جهنَّم وبئس المصير.
وفيما يلي سرد وافي إن شاء الله عن الأسباب والدوافع والتبعات
التي أحاطت بقضية مّقتل عُثمان بن عفَّان ثالث الخلفاء الراشدين رضوان الله
عليهم أجمعين .
لقد أخبر رسولنا صلى الله عليه وسلم
بعلامات وأخبار سوف تقع في المستقبل سماها أهل العلم علامات النبوة أي
الدالة على صدق وصحة نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان لعثمان بن عفان
قسطًا وافرًا في هذه العلامات، لما كان ينتظره رضي الله عنه من الفتنة
العاتية التي انتهت بمقتله صابرًا محتسبًا، ففي صحيح البخاري من حديث أبي
موسى الأشعري قال : [إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حائطًا [أي بستانًا]
وأمرني بحفظ باب الحائط؛ فجاء رجل يستأذن فقال صلى الله عليه وسلم: 'ائذن
له، وبشّره بالجنة' فإذا أبو بكر ثم جاء آخر يستأذن فقال 'ائذن له، وبشره
بالجنة' فإذا عمر ثم جاء آخر يستأذن فسكت هنيهة ثم قال: 'ائذن له، وبشره
بالجنة على بلوى ستصيبه' فإذا عثمان بن عفان].
وفي مسند الإمام أحمد [عن عبد الله بن عمر،
قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فمر رجل فقال صلى الله عليه
وسلم 'يقتل فيها هذا المقنع يومئذ مظلومًا' فقال ابن عمر فنظرت فإذا هو
عثمان بن عفان' .
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد
أُحدًا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فضربه برجله فقال : 'اثبت أُحد فإنما
عليك نبي وصديق وشهيدان' رواه البخاري .
ذكر النبي صلى
الله عليه وسلم في حديث أشراط قرب القيامة [وإذا رفع السيف على الأمد لم
يوضع] فكان سيف فتنة مقتل عثمان أول سيف مرفوع على الأمة ولم يوضع حتى
وقتنا الحالي ، وعليهِ فإنَّ من علامات الساعة أن يوضع هذا السيف بعد أن
تُعرف الأسباب والدوافع لهذهِ الفتنة العظيمة.
إذاً فمعرفة الأسباب والتحقق منها وإطمئنان الأمَّة الإسلامية
لتلك النتائج
إنما هو أمر حتمي قبل قيام
الساعة
لما فيهِ من أثر إيجابي على النفوس
والمشاعر المسلمة فتطمئن حينها وتهدأ إن شاء الله.
مما تقدم شرحهُ يتضح لنا بأنَّ قضية فتنة عُثمان إنما بدأت في
حياة الرسول الكريم صلى الله عليهِ وسلم ، وذلك عندما إستدعى عثمان وأجلسهُ
بقربهِ ليخبرهُ خبر السماء فيه وذلك فيما يخص الكيفية التي سوف يموت فيها ،
ولقد لاحظوا الصحابة الكرام الإختلاف الحاصل في تعابير وجه الصحابي الجليل
عثمان بن عفان عند معرفتهِ بذلك ، وما فتؤوا الصحابة من حول الرسول الكريم
وهم يتسائلون حتى أتاهم الخبر الخاص بالنهاية المتوقعة لعثمان ، ومرت
الأيام والأشهر والسنين والتي كان ما كان فيها من وفات الرسول العظيم إلى
خلافة أبو بكر رضيَّ الله عنهُ إلى حروب الردة ومن ثُمَّ وفات أبو بكر
ليأتي عمر بن الخطاب رضيَّ الله عنُه ليكون الخليفة الثاني للمسلمين وما
رافقهُ من فتوحات إسلامية طالت المشرق والمغرب لتنتهي بمقتل عمر عن طريق
المجوسي كنتيجة لحقد المجوس وغيضهِم على خسارتهم الأبدية لسلطانهم ونفوذهم ،
ولقد عرفوا الناس حينها الفاعل وعرفوا الأسباب فهدئت نفوسهم ونفوس
المسلمين ، وتقبلوا الصحابة الأمر وتوجهوا إلى إختيار خليفة فإختاروا عثمان
بن عفًّان ليكون الخليفة الثالث بعد عمر .
وبخصوص ما سلف سردهُ نجد دليله في إتفاق المسلمين جميعاً على
الأحاديث النبوية الصحيحة الخاصة بذلك وعلى سيرة أبو بكر وعمر رضوان الله
عليهم ، فلا خلاف أو مشاكل حتى هذهِ اللحظة.
وجاء عصر خلافة عثمان بن عفَّان رضي الله عنهُ وأرضاه ، والذي
سار في طريقٍ سلس عرف فيها المسلمين الإستقرار والأمان وكذلك الإنتصارات
المتتابعة لمدة عشرة سنين زادت أم قصرت ، تخللتها الفتوحات والإنجازات
العظيمة التي يشهد لها المسلمين جميعاً دون إستثناء ونخص هُنا بذكر كتابة
القرآن وتثبيته وجمعهِ في كتاب واحد ومن ثُم نسخهِ إلى عدة نُسخ لتوزع على
الأمصار البعيدة عن المدينة المنور مكان الصحابة الكرام ومكان حُفَّاظ
القرآن.
يٌتبع

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى