منتديات سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات
مرحبا بك يا زائر نحن نتشرف بتواجد كل العابرين من الأعضاء الطيبين و الطيبات وبكل من يثرى أو تثرى المنتدى بالحوار و المناقشة و المساهمات المفيدة فليس للبخاء مكان هنا ساهمَ / ساهمي بكلمة طيبة أو مقال أو لوحة أو قَصيدة أو فكرة أو رأي أو خبرة يدفع حياتنا للأمام أخر عضو مسجل Dina-Essam فمرحبا به .. تحيات لكم إدارة منتديات سيتى شات

دراسة تحليلية لأحداث الفتنة بين علي ومعاوية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

gneralmaximos
gneralmaximos
عضو مؤسس
عضو مؤسس
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : مهندس
مهاراتك الفنية : ركوب الخيل
الجنس : ذكر
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 3291
نقاط : 32224
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
https://citychat.yoo7.com

مُساهمةgneralmaximos الإثنين يوليو 26, 2010 11:09 pm



دراسة
تحليلية لأحداث الفتنة بين علي ومعاوية

ولن أتوقف طويلاً -أيها الأحبة- عند حياة الإمام قبل الخلافة
-فإني أرى عقارب الساعة بين يدي تطاردني لنخلِّف سريعاً الأحداث المؤلمة-
لنعيش مع البطل في أحداث الفتنة الصماء البكماء العمياء؛ لنستخرج الحق من
وسط هذا الركام الهائل من الأخبار الموضوعة والأقوال المكذوبة المصنوعة،
التي شحنت بها الكتب والأسفار على أيدي الشيعة

و الخوارج
وغيرهم من فرق الباطل والضلال.
وأعيروني القلوب فإن هذا العنصر من أخطر عناصر اللقاء والموضوع، ولو لم
أتوقف في هذا اللقاء إلا معه لكفى, فلقد شوهت حقائق التاريخ, وشوهت صور
هؤلاء الأطهار الأبطال الأبرار والعدول الثقات، الذين زكاهم وعدلهم محمد
صلى الله عليه وسلم.


دراسة تحليلية لأحداث الفتنة بين علي ومعاوية  Fasil
<table style="border-collapse: collapse;" id="AutoNumber5" width="98%" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td width="100%"> <table style="border-collapse: collapse;" id="AutoNumber6" width="100%" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td width="98%">

كُتَّاب التاريخ في الميزان مع الأحداث
</td>
<td width="2%">

دراسة تحليلية لأحداث الفتنة بين علي ومعاوية  Parbotton</td>
</tr>
</table>
</td>
</tr>
<tr>
<td width="100%">


يجب أن نعلم -أيها الأحبة- أن التاريخ الإسلامي لم يبدأ في تدوينه إلا
بعد زوال دولة بني أمية, وقام على تدوينه ثلاث طوائف:
الطائفة الأولى: طائفة طلبت العيش والرزق والكسب بما تكتبه وما تؤلفه،
بالتقرب والتودد إلى مبغضي بني أمية من دولة بني العباس.
الطائفة الثانية: طائفة ظنت أن التقرب إلى الله جل وعلا لا يكون إلا بإطراء
علي
بالباطل والكذب, وبتشويه صورة أبي
بكر وعمر
وعثمان
بل وبتكفيرهم.
الطائفة الثالثة: من أهل الصلاح وأهل الدين والاستقامة؛ كأمثال الأئمة
الفطاحل الكبار كـابن
جرير الطبري وابن
عساكر وابن
الأثير وابن
كثير.
ولكن هؤلاء لظروف سياسية لا يتسع المجال لذكرها رأوا أن يجمعوا التاريخ كله
ويسجلوا الحق؛ أن يجمعوا أخبار الإخباريين على اختلاف مذاهبهم وعقائدهم
ومشاربهم، مع ذكر أسماء الرواة؛ ليرجع الباحث بعد ذلك إلى الخبر برجال
إسناده؛ فيتعرف على صحة هذا الخبر من خلال معرفته بهؤلاء الرواة.
ولكن من الذي سيتعرف على ذلك؟
إنه لا يتعرف على ذلك إلا جهابذة النقاد والصيارفة من علماء الجرح
والتعديل، وهكذا نقلت إلينا هذه التركة على أنها التاريخ الإسلامي بغثها
وسمينها، وقام من لا يجيد النزال في وسط هذا الميدان اللجب الكبير؛ لينقل
من هذه التركة بغير ميزان وبدون قيد ولا ضابط، فنقل الغث والسمين والصحيح
والخاطئ والباطل والكذب وهو لا يدري، على أنها سيرة الصحابة وتاريخ
الإسلام، وهو بريء من كل هذه التهم ومن كل هذه الأخبار التي دس معظمها الشيعة
من ناحية، و الخوارج
من ناحية أخرى.
فلا بد من العودة إلى هذه التركة الضخمة لنستخلص الحق من الباطل والصحيح من
الخطأ والصدق من الكذب, وإنها لمهمة صعبة, فإن هؤلاء الأبرار الذين زكاهم
وعدلهم النبي صلى الله عليه وسلم، كما في الحديث الذي رواه البخاري
ومسلم
أنه صلى الله عليه وسلم قال -وهذا لفظ مسلم
-: (لا
تسبوا أصحابي، فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ مد
أحدهم ولا نصيفه
), وفي رواية الترمذي
في كتاب المناقب -وقال الترمذي
: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه- أنه صلى الله عليه وسلم قال: (الله
الله في أصحابي؛ لا تتخذوهم غرضاً بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم، ومن أبغضهم
فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى
الله يوشك الله أن يأخذه
)، شوه تاريخهم في هذه الفترة الحرجة وكذب
عليهم، وهم أهل الصدق وأهل العدالة رضي الله عنهم, وإن من أشد الفترات التي
شوهت تاريخهم هذه الفترة التي تبدأ تقريباً من النصف الثاني في خلافة عثمان
رضي الله عنه وأرضاه والتي انتهت بمقتله ومقتل علي
و الحسن
و الحسين
ومقتل عدد كبير رهيب من المسلمين، نسأل الله جل وعلا أن يتجاوز عنا وعنهم
بمنه وكرمه.
</td>
</tr>
</table>



أعلى الصفحة



دراسة تحليلية لأحداث الفتنة بين علي ومعاوية  Fasil
<table style="border-collapse: collapse;" id="AutoNumber5" width="98%" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td width="100%"> <table style="border-collapse: collapse;" id="AutoNumber6" width="100%" border="0" bordercolor="#111111" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td width="98%">

محاولات علي بن أبي طالب في إخماد الفتنة
</td>
<td width="2%">

دراسة تحليلية لأحداث الفتنة بين علي ومعاوية  Parbotton</td>
</tr>
</table>
</td>
</tr>
<tr>
<td width="100%">


السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو دور علي
في هذه الفتنة الصماء البكماء العمياء؟
وانتبهوا -أيها الأحبة الأخيار- فلقد بدأ علي
بدور الوساطة الصادقة الأمينة بين عثمان
بن عفان وبين الموتورين من الثوار المجرمين الذين حاصروا بيت الخليفة
رضي الله عنه, ولكن علياً
رأى الفتنة تشتد، ورأى النار تتأجج وتشتعل، ورأى الموتورين من الثوار
يحاصرون بيت الخليفة رضي الله عنه وأرضاه, فخرج من بيته معتماً بعمامة رسول
الله صلى الله عليه وسلم متقلداً سيفه مع نفر من الصحابة من المهاجرين
والأنصار؛ من بينهم عبد
الله بن عمر وعبد
الله بن الزبير والحسن
والحسين
وأبو
هريرة وغيرهم من موالي عثمان
رضي الله عنه، وكانوا تقريباً لا يزيدون على سبعمائة رجل، ولو تركهم عثمان
لمنعوه, ولكن عثمان
هو الذي رفض أن تهراق قطرة دم واحدة في مدينة رسول الله صلى الله عليه
وسلم، وأن يكون سبباً في الفتنة التي لم يغلق بابها بعد.
فدخل علي
بن أبي طالب على عثمان
في داره وقال: [يا
أمير المؤمنين! ما أرى القوم إلا قاتليك فمرنا فلنقاتل
] -لا تنسوا هذه
العبارة- فقال عثمان
الأواب التواب التقي الحيي النقي الذي علم أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قد بشره بالشهادة بل وجاءه في الليلة السالفة الماضية ليقول له: (أفطر
عندنا غداً يا
عثمان
) وهو ابن الثمانين فلماذا يقاتل؟ ولماذا تهراق الدماء بسببه؟
فنظر عثمان
إلى علي
وإلى رقيقه ومواليه وقال: [أقسم
بالله على كل من لي عليه حق أن يغمد سيفه وأن يكف يده وأن يرجع إلى منزله
],
ونظر إلى مواليه وقد شهروا السيوف فقال لهم: [من
أغمد سيفه فهو حر
], وهكذا أعلن عثمان
قولته الخالدة: [ما
أحب أن ألقى الله وفي عنقي قطرة دم لامرئ مسلم
], وآثر الشهادة في سبيل
الله وألا تبدأ الفتنة رضي الله عنه وأرضاه.
وانطلق علي
بن أبي طالب إلى المسجد فحان وقت الصلاة؛ فقال الناس: تقدم يا أبا
الحسن ! فصلِّ بالناس فقال: [والله
ما كنت لأصلي بكم والإمام محصور
] وصلّى علي
وحده وتركهم وانصرف, ووقع ما قدر الله جل وعلا وكان؛ فقتل عثمان
رضي الله عنه وأرضاه بعد أن حصره المجرمون في داره وكاد الظمأ أن يقتله لو
أمهلوه بضعة أيام, وظلت المدينة
خمسة أيام كاملة بلا خليفة، وأميرها الغافقي
الوقح قاتل عثمان
، وحار الناس واضطرب الأمر، وقال الجميع على صوت رجل واحد: لا يصلح لهذا
الأمر إلا علي
, وذهب المهاجرون والأنصار فأبى, ثم ذهبوا إليه مرة أخرى فأبى, ثم ذهبوا
إليه مرة ثالثة فأبى, فقالوا: إنه واجب! وانقاد علي
بن أبي طالب لضغوط المهاجرين والأنصار، وعلم أن هذه التبعة قدر عليه
أن يكون هو حاملها، وأن يكون هو رجلها الآن, فمن يحملها إن لم يحملها علي؟
والحق يقال: إنه لم يكن على ظهر الأرض قاطبة بعد عثمان
رضي الله عنه من هو أحق بالخلافة من علي
رضي الله عنه وأرضاه.
</td>
</tr>
</table>



استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى