الدولة العثمانية
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
الدولة العثمانية
الدولة العثمانية (1299 - 1924) (اسمها الرسمي الدولة العلية العثمانية) أو وِفق علماء سنة الخلافة العثمانية[1] كانت إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول حكمت أجزاء كبيرة من آسيا الصغرى وجنوب شرق أوروبا، غربي آسيا وشمالي أفريقيا.[2]
المقر: ياني شهير: 1280-1366، إدرنة (إدرين): 1366-1453، إسطنبول: منذ 1453.
أصولهم ونشأة الدولة
ينحدر العثمانيون من قبائل (أوغوز) التركمانية،تحولوا عن مواطنهم شمال بحر قزوين والبحر الأسود إلى ناحية الجنوب والغرب. أقامو منذ 1237م إمارة حربية في بتيينيا (شمال الأناضول، ومقابل جزر القرم). تمكنوا بعدها من إزاحة السلاجقة عن منطقة الأناضول. في عهد السلطان عثمان الأول (عثمان بن ارطغل) (1280-1300 م)، والذي حملت الأسرة اسمه، ثم خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب مملكة بيزنطة (احتلال بورصة: 1376 م، إدرين: 1361 م). سنة 1354 م وضع العثمانيون أقدامهم لأول مرة على أرض البلقان. كانت مدينة غاليبولي (في تركية) قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون وحدات خاصة عرفت باسم الإنكشارية (كان أكثر أعضاءها من منطقة البلقان). تمكنوا بفضل هذه القوات الجديدة من التوسع سريعا في البلقان والأناضول معا (معركة نيكبوليس: 1389 م). إلا أنهم منوا بهزيمة أمام قوات تيمورلنك في أنقرة سنة 1402 م. تلت هذه الهزيمة فترة اضطرابات وقلاقل سياسية. استعادت الدولة توازنها وتواصلت سياسة التوسع في عهد مراد الثاني (1421-1451 م) ثم محمد الفاتح (1451-1481 م) والذي استطاع أن يدخل القسطنطينية سنة 1453 م وينهي بذالك قرونا من التواجد البيزنطي في المنطقة.
بداية ظهور آل عثمان
بعد وفاة أرطغرل قام السلطان علاء الدين السلجوقي بتنصيب الأمير عثمان مكانه، وعثمان بن أرطغرل ولد عام 656 هـ/1258م وتوفي عام 726هـ/ 1326م. وهو من عشيرة قايي، من قبيلة الغزالأغوز التركية. هاجر جده سليمان شاه، أمير عشيرة قايي، مع عشيرته من موطنه الأصلي، في آسيا الوسطى، ليستقر في الأناضول فتابع طريق التوسع بشجاعة خارقة، فكافأه السلطان علاء الدين، وكرّمه بإعطائه شارات السلاجقة، وهي الراية البيضاء والخلعة والطبل، ومنحه استقلالاً، ولقب بك، ابتداء من سنة 688 هـ/ 1289م، وسمح له بأن يسك النقود باسمه (أى يكتب عليها اسمه)، وبذكر اسمه بعد اسم السلطان علاء الدين من على منابر المساجد والجوامع السلجوقية، ومنحه السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد الثالث جهات إسكي شهر وإينونو، عام (1289م).. وقرر منحه ما يفتحه من أرضي البيزنطيين وغيرهم، حاصر عثمان مدينة بورصة، المعروفة في غرب الأناضول، في عام(1314م)، ولكنه لم يتمكن من الاستيلاء عليها، وتوسعت منطقة نفوذ عثمان أو إمارته، فشملت مناطق سوغود، ودومانيج، وإينه كول، ويني شهر، وإن حصار، وقويون حصار، وكوبري حصار، ويوند حصار. وجعل في عام(1300م)، يني شهر مركزاً لتلك الإمارة.
ونشأت صداقة بين عثمان الأول، والقائد البيزنطي كوسه ميخائيل حاكم قلعة (خرمن قايا) الذي أسلم، وأنقذ عثمان من مؤامرة بيزنطية دُبرت له في وليمة عرس بيزنطي. وفي تلك الأثناء هاجم قازان المغولي المدن السورية، ومدينة قونية، فاحتلها سنة 699هـ/ 1299م، وأنهى دولة سلاجقة الأناضول ،, وفد على عثمان بن أرطغرل كثير من علماء الدولة السلجوقية هرباً من المغول، وأقبل عليه أمراؤها وأعيانها وأثرياؤها، فأثروا إمارته وأنتقلت من مجرد قبيلة وأمارة إلى أن تصبح لها مقومات الدولة وبهذا الحدث يمكن القول أن سلطنة آل عثمان بدأت بهؤلاء القادمين الهاربين من وجه المغول في عام(708هـ/1308م)، أى عندما توفي آخر سلاطين سلاجقة الروم السلطان غياث الدين مسعود الثالث، حيث كانت الإمارة العثمانية تابعة للدولة السلجوقية قبل ذلك..
الاستيلاء على بورصة
وكان الهدف الأسمى، الذي يسعى الأمير عثمان لتحقيقه، هو احتلال مدينة بورصة واتخاذها عاصمة للدولة العثمانية. وظل هذا هدفاً يطمح إليه الأمير عثمان حتى آخر حياته ؛ فقد أمر، وهو على فراش الموت، ولده أورخان بفرض الحصار عليها، والاستماتة في غزوها والاستيلاء عليها. وقد نجح أورخان في ذلك، وطارت أنباء الاستيلاء إلى الأمير عثمان وهو يجود بأنفاسه الأخيرة. ونُقل جثمانه إلى مدينة بورصة ودفن بها. في عام(726هـ 1324/م)، بعد أن عاش سبعين عاماً، قضى منها 27 عاماً على عرش السلطنة. وكان عثمان الأول له من الأولاد سبعة، هم: أورخان بيك، وعلاء الدين بك، وجوبان بك، وحامد بك، وفاطمة خاتون، وبازارلي بك، وملك بك.
بداية السلطنة العثمانية (699-726)هـ/1299-1326م
السلطان عثمان الأول وُلد في بلدة سُغُوْت (Sogüt) إحدى البلاد التابعة لمدينة (يني شهر) سنة 656 هـ/ 1258م، وعندما مات السلطان علاء الدين السلجوقي، أعلن سلطنته فأتاه أمراء الدولة السلجوقية، ودخلوا تحت حمايته، ونصبوه سلطانا على الأناضول، فاتخذ مدينة يني شهر عاصمة له، وأستمر في الحروب لمدة سبع سنوات، وغزا الكثير من قلاع الروم البيزنطيين، وغزا مدينة كبري حصار، وقلعة أزنيق الشهيرة، وهاجت الجيوش البيزنطة على يني شهر عاصمة العثمانيين، فتصدى لهم السلطان عثمان على رأس جيشه بجوار قلعة قيون حصار وهزمهم ثم اقتفى أثرهم حتى موقع ديمبوز، فقتل أمير مدينة كستل البيزنطي، وهرب بقية الأمراء البيزنطيين نحو بورصة والقسطنطينية، وشيد السلطان عثمان قلعتين بالقرب من مدينة بروسه سنة 717 هـ/ 1317م وأقام في إحداهما ابن أخيه آق تيمور قائداً، وفي الأخرى بلبانجق أحد مماليكه قائداً، وحاصر بروسه، وترك ولده السلطان أورخان وكوسه ميخال وصالتق ألب للمحافظة على البلاد وحاصر قلعة قره، ثم غزا السلطان عثمان قلعة لبلبنجي، وقلعة جادرلق، ويكينجه حصار، وآق حصار، وتكفور، ثم أرسل الغازي أورخان والغازي عبد الرحمن وغيرهما إلى قلعة قره جيش، فإستولوا عليها، وتابع السلطان غزواته نحو مدينة أزميد، (قوجة إيلّي) وحينذا غزا الغازي عبد الرحمن مدينة أزنيق (نيقيا). وعزم السلطان عثمان غازي على غزو بروسه سنة 726 هـ/ 1326م، وعين ابنه أورخان بك قائداً لجيوش الغزو، واستولى على جبل أولمبة (أولو داغ) قرب بورصة (بروسة) ثم غزا بورصة، ومرض السلطان عثمان، فقام بزيارته ابنه الغازي أورخان، وتوفى السلطان عثمان الأول وهو يبلغ من العمر 70سنة، توفي في 17 أو 20 رمضان سنة 726هـ/ 1326م، وقد غزا عثمان أراضي البيزنطيين وضمها إلى أملاكه حتى بلغت ستة عشر ألف كيلومتر غداة وفاته سنة 724 هـ/ 1324م، ومدة سلطنته 27 سنة، ودفن في تربته الخاصة في بروسة (بورصة) وتسلطن بعده ابنه الغازي في سبيل الله أورخان فأوكل إدارة شؤون الإدارة لأخيه علاء الدين، ووُلد لأورخان في تلك السنة ابنه مراد الأول.
و تذكر المصادر أن طغرل ساعد الأمير علاء الدين السلجوقي في إحدى حروبه فأعجب بشجاعته فأقطعه أرضا تابعة للدوله السلجوقيه فأقام فيها إمارته وكانت المنطقه بها عدة إمارات تركمانيه أخرى هربت من الغزو المغولي إلى منطقة شرقي الاناضول
توسع الدولة
توسع العثمانيين في آسيا الصغرى
وسع عثمان حدود السلطة حتى بلغ البحر الاسود. تولى الزعامة أبنه أورخان سنة 1326م الذي أسس بنية الجيش الأنكشاري.
توسّع العثمانيين في أوروبا
* توفي أورخان سنة 1359م فخلفه ابنه مراد الأول الذي هاجم شبه جزيرة البلقان وأستولى على أدرنة وقد قتل بعد أن تغلب على الصرب والبلغار في معركة قوصوه (معركة كوسوفو) سنة 1389م.
* تغلب بايزيد الأول على التحالف الأوروبي الصليبي في معركة نيقوبولس 1396 م ضم شرق صوفيا عاصمة بلغاريا.
* فُتحت القسطنطينية بقيادة محمد الفاتح عاصمة الإمبراطورية البيزنطية في الثلاثاء 29 مايو عام 1453 ،ويكتسب هذا الانتصار أهمية خاصة للمسلمين لورود فتح القسطنطينية في حديث نبوي يُبشر بذلك ،وبدخول العثمانيين القسطنطينية انتهى الاستقلال السياسي للإمبراطورية البيزنطية التي عاشت أكثر من ألف عام.
* حاولوا غزو جنوب إيطاليا سنوات 1480/1481م.
التوسع بالعالم الإسلامي
أصبح العثمانيون القوة الرائدة في العالم الإسلامي. وانتصر السلطان سليم الأول (1512-1520 م) على الصفويين في معركة جالديران مما مكنه من السيطرة على العراق وأذربيجان عام 1514م، ثم بلاد الشام وفلسطين عام 1516م بمعركة مرج دابق، واستولى على مصر بعد معركة الريدانية عام 1517 م. وبلغت الدولة أوجها في عهد ابنه سليمان القانوني (1520-1566 م) الذي واصل غزو البلقان (المجر عام 1519م، ثم حصار فيينا)، وفي عام 1532م، استولى بعدها على الساحل الصومالي من البحر الأحمر واستطاع بناء اسطول بحري لبسط سيطرته على البحر المتوسط بمساعدة خير الدين بربروس الذي قدم ولاءه للسلطان (بعد 1552 تم اعلان انضمام الدول الثلاث الجزائر تونس وطرابلس إلى الدولة العثمانية : وذلك بطلب من الجزائر التي كان لها حكم ذاتي في تصرفها عندما طلب خير الدين بربروس العام 1518 المساعدة من الأستانة عقب مقتل أخيه بابا عروج من طرف الإسبان الذين احتلوا مدينة وهران وبعدها شواطئ تلمسان ومستغانم وتنس ودلس وبجاية حيث أخضعت طرابلس في حدود عام 1551م). فأصبحت الدولة تمتد على معظم ما يشكل اليوم الوطن العربي باستثناء وسط الجزيرة ومراكش وعُمان بإلإضافة إلى امتدادها في وسط آسيا وجنوب شرق أوروبا.
التراجع
بعد سنة 1566 م أصبح الملك في أيدي سلاطين عاجزين أو غير مؤهلين للحكم. فمنذ 1656 م أصبحت السلطة بين أيدي كبير الوزراء (الصدر الأعظم) أو كبار القادة الإنكشاريين. بدأت مع هذه الفترة مرحلة الانحطاط السياسي والثقافي. كان العثمانيون في صراع دائم مع الهبسبورغ، ملوك النمسا (حصار فيينا: 1683 م)، إلا أن مراكز القوى تغيرت بعد معركة فيينا، منذ 1700 م تحول وضع العثمانييين من الهجوم إلى الدفاع. تم إعادة هيكلة الدولة في عهد السلطانين سليم الثالث (1789-1807 م) ثم محمود الثاني (1808-1839 م) من بعده، رغم هذا استمر وضع الدولة في الانحلال. أعلنت التنظيمات سنة 1839 م وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. أنهى السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909 م) هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه كل القوى الوطنية في تركيا. سنة 1922 م تم خلع آخر السلاطين محمد السادس العثماني (1918-1922 م). وأخيرا ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائيا في 1924 م.
عوامل ضعف الدولة العثمانية
العوامل الداخلية
1. ضعف السلاطين المتأخرين ويتضح من
* عدم قيادتهم للجيش.
* عدم ترأسهم جلسات الديوان.
* ضعف قدرتهم على الإدارة.
* انشغالهم بأمورهم الخاصة.
2. انحدار الإنكشارية:
* أهملوا تدريباتهم.
* قل ارتباطهم بثكناتهم مما أدى إلى ضعف قدراتهم القتالية والحربية.
3. سوء نظام جباية الضرائب:
* كان تحصيل وجمع الأموال العامة في الولايات يتم عن طريقة الالتزام.
العوامل الخارجية:
1- الام--كلمة محجوبة--ات الأجنبية لبعض الدول الأوروبية أدى إلى التدخل في شؤون الدولة.
2- الأطماع الاستعمارية الأوروبية في ممتلكات الدولة العثمانية.
3- ظهور روسيا القيصرية كقوة تسعى على حساب الدولة العثمانية، وتحريض شعوب البلقان للثورة ضدها.
4- الهزائم التي ألحقتها الجيوش الأوروبية بالجيش العثماني بسبب:
* اختراع الأوروبيين اسلحة جديدة واندماجها في الثورة الصناعية كثيرا.
* تفوق اساليبهم القتالية وضعف الجيش الإنكشاري.
نظام الحكم والإدارة في الدولة العثمانية
السلطان: من مهامه:
* تطبيق الشريعة الإسلامية.
* قيادة الجيوش.
* تعيين الوزراء وعزلهم.
2. الصدر الأعظم.
* كان مستشار السلطان في البداية العهد العثماني.
* أصبح ممثل السلطان في فترة ضعف السلاطين, والتحكم بالتعيينات والوظائف والأمور المتعلقة بالجيش والإدارة.
الجيش
أدى الجيش العثماني دوراً مهماً في تأسيس الدولة وتوطيد أركانها. وكان الجيش العثماني يقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
1. القوات البرية: وتتكون من الفرسان (الخيالة) والمدفعية، والإنكشارية هي أشهر هذه الفرق. وللتعرف إلى كيفية إعداد الانكشارية ودورها في توسع الدولة واستقرارها.
2. قوات الولايات: تكونت هذه القوات من الفرسان(أصحاب العسكرية) وقوات القلاع التي رابطت في مختلف القلاع، وأحياناً كان الولاة يشكلون قوات خاصة بهم عرفت بالقوات المحلية, وقد استفاد منهم الولاة في توطيد سلطانهم وتوحيد ولاياتهم.
3. القوات البحرية: أبدى العثمانيون اهتماماً بالغاً بالقوات البحرية ولا سيما بعد فتح القسطنطينية وقد أنشئ العديد من الترسانات والقواعد البحرية في عهد السلطان بايزيد الثاني، ووصل ذلك الاهتمام أوجه بتعين خير الدين بربروس قائداً أعلى للقوات البحرية في عهد السلطان سليمان القانوني إذ أصبح الأسطول العثماني في عهده أقوى أسطول في البحر الأبيض المتوسط.
4. بالإضافة إلى قوات جوية ظهرت خلال الحرب العالمية الأولى.
شعار القوات الجوية العثمانية
[عدل] نشيد الجيش العثماني
هو النشيد الرسمي الذي كان يستعمله الجيش العثماني.. وكانت كلماته (مترجم من التركية):
يا خير جيش... يا خير عسكر
أنت الشجاع... في البحر فاظفر
في اليد درع... في اليد خنجر
سر نحو الأعادي... يا خير عسكر
لو كان كل شيء... في البحر يُنصَر
فنحن ننادي... الله أكبر
الله أكبر... الله أكبر
وليكن جيشنا... دوماً مُظَفَّر
نظام الحكم والإدارة العثمانية في الولايات العربية
عندما أتسعت الدولة العثمانية لجأ العثمانيون إلى تقسيمها ولايات. وقسمت الولايات إلى أقسام إدارية صغيرة عرفت بالسنجق والتي قسمت بدورها إلى أقسام إدارية أصغر سميت بالناحية.
ويتشكل الجهاز الإداري للولايات العثمانية من عدد من كبار موظفي الدولة على النحو الأتي:
1. الوالي: كانت مهمة الوالي أن ينوب عن السلطان في الأمور الإدارية والعسكرية، وحفظ الأمن وجباية الضرائب وإرسال الأموال المفروضة على الولاية إلى خزينة الدولة. كان والي الشام متميزاً عن غيره من الولاة بإضافة منصصب إمارة الحج عليه, وكانت مهمة لأمير الحج لإشراف على قافلة الحج الشامي التي تضم حجاجاً من أنحاء بلاد الشام والأناضول والبلقان وتنطلق القافلة من دمشق مارةً بشرق الأردن إلى الحجاز.
2. السنجق والناحية: يتولى حكام السناجق ومدراء النواحي تنفيذ أوامر الوالي والإدارة المركزية وتصريف الأمور الداخلية وحفظ أمن واستقرار الأوضاع من مناطقهم.
3. الدفتردار: يعين من قبل السلطان مباشرة ، ويتمثل دوره في الشؤون المالية في الولاية وهو بمثابة أمين الخزينة.
قائمة السلاطين
الحاكم الحياة بداية الحكم نهاية الحكم
عثمان بن أرطغل 1258 - 1326 1299 1326
أورخان غازي 1284 - 1359 1326 1359
مراد الأول 1326 - 1389 1359 28 يونيو 1389
بايزيد الأول الصاعقة 1357 - 1403 28 يونيو 1389 20 يوليو 1402
محمد الأول السيد 1389 - 1421 20 يوليو 1402 20 مايو 1421
مراد الثاني (للمرة الأولى) 1402 - 1451 20 مايو 1421 أغسطس 1444
محمد الثاني الفاتح (للمرة الأولى) 1432 - 1481 أغسطس 1444 1446
مراد الثاني (للمرة الثانية) 1402 - 1451 1446 3 فبراير 1451
محمد الثاني (للمرة الثانية) 1432 - 1481 3 فبراير 1451 3 مايو 1481
بايزيد الثاني 1447 - 1512 20 مايو 1481 25 أبريل 1512
سليم الأول (أول من حمل لقب خادم الحرمين الشريفين وخليفة المسلمين من آل عثمان) 1466 - 1520 25 أبريل 1512 22 سبتمبر 1520
سليمان الأول القانوني 1495 - 1566 22 سبتمبر 1520 6 سبتمبر 1566
سليم الثاني 1524 - 1574 6 سبتمبر 1566 12 ديسمبر 1574
مراد الثالث 1546 - 1595 12 ديسمبر 1574 15 يناير 1595
محمد الثالث 1566 - 1603 15 يناير 1595 22 ديسمبر 1603
أحمد الأول 1590 - 1617 22 ديسمبر 1603 22 نوفمبر 1617
مصطفى الأول (للمرة الأولى) 1591 - 1639 22 نوفمبر 1617 26 فبراير 1618
عثمان الثاني 1604 - 1622 26 فبراير 1618 20 مايو 1622
مصطفى الأول (للمرة الثانية) 1591 - 1639 20 مايو 1622 10 سبتمبر 1623
مراد الرابع 1609 - 1640 10 سبتمبر 1623 9 فبراير 1640
إبراهيم الأول فاتح جزيرة كريت 1615 - 1648 9 فبراير 1640 8 أغسطس 1648
محمد الرابع 1642 - 1693 8 أغسطس 1648 8 نوفمبر 1687
سليمان الثاني 1642 - 1691 8 نوفمبر 1687 23 يونيو 1691
أحمد الثاني 1643 - 1695 23 يونيو 1691 6 فبراير 1695
مصطفى الثاني 1664 - 1703 6 فبراير 1695 22 أغسطس 1703
أحمد الثالث 1673 - 1736 22 أغسطس 1703 1 أكتوبر 1730
محمود الأول 1696 - 1754 2 أكتوبر 1730 13 ديسمبر 1754
عثمان الثالث 1696 - 1757 13 ديسمبر 1754 30 أكتوبر 1757
مصطفى الثالث 1717 - 1774 30 أكتوبر 1757 21 يناير 1774
عبد الحميد الأول 1725 - 1789 21 يناير 1774 7 أبريل 1789
سليم الثالث 1761 - 1808 7 أبريل 1789 29 مايو 1807
مصطفى الرابع 1779 - 1808 29 مايو 1807 28 يوليو 1808
محمود الثاني 1785 - 1839 28 يوليو 1808 1 يوليو 1839
عبد المجيد الأول 1823 - 1861 1 يوليو 1839 25 يونيو 1861
عبد العزيز الأول 1830 - 1876 25 يونيو 1861 30 مايو 1876
مراد الخامس 1840 - 1904 30 مايو 1876 31 أغسطس 1876
عبد الحميد الثاني 1842 - 1918 31 أغسطس 1876 27 أبريل 1909
محمد الخامس رشاد 1844 - 1918 27 أبريل 1909 3 يوليو 1918
محمد السادس وحيد الدين 1861 - 1926 3 يوليو 1918 1 نوفمبر 1922
عبد المجيد الثاني (آخر خليفة عثماني وبه انتهى عصر الخلافة الإسلامية) 1868 - 1944 1 نوفمبر 1922 3 مارس 1924
الدولة العثمانية (1299 - 1924) (اسمها الرسمي الدولة العلية العثمانية) أو وِفق علماء سنة الخلافة العثمانية[1] كانت إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول حكمت أجزاء كبيرة من آسيا الصغرى وجنوب شرق أوروبا، غربي آسيا وشمالي أفريقيا.[2]
المقر: ياني شهير: 1280-1366، إدرنة (إدرين): 1366-1453، إسطنبول: منذ 1453.
أصولهم ونشأة الدولة
ينحدر العثمانيون من قبائل (أوغوز) التركمانية،تحولوا عن مواطنهم شمال بحر قزوين والبحر الأسود إلى ناحية الجنوب والغرب. أقامو منذ 1237م إمارة حربية في بتيينيا (شمال الأناضول، ومقابل جزر القرم). تمكنوا بعدها من إزاحة السلاجقة عن منطقة الأناضول. في عهد السلطان عثمان الأول (عثمان بن ارطغل) (1280-1300 م)، والذي حملت الأسرة اسمه، ثم خلفاءه من بعده، توسعت المملكة على حساب مملكة بيزنطة (احتلال بورصة: 1376 م، إدرين: 1361 م). سنة 1354 م وضع العثمانيون أقدامهم لأول مرة على أرض البلقان. كانت مدينة غاليبولي (في تركية) قاعدتهم الأولى. شكل العثمانيون وحدات خاصة عرفت باسم الإنكشارية (كان أكثر أعضاءها من منطقة البلقان). تمكنوا بفضل هذه القوات الجديدة من التوسع سريعا في البلقان والأناضول معا (معركة نيكبوليس: 1389 م). إلا أنهم منوا بهزيمة أمام قوات تيمورلنك في أنقرة سنة 1402 م. تلت هذه الهزيمة فترة اضطرابات وقلاقل سياسية. استعادت الدولة توازنها وتواصلت سياسة التوسع في عهد مراد الثاني (1421-1451 م) ثم محمد الفاتح (1451-1481 م) والذي استطاع أن يدخل القسطنطينية سنة 1453 م وينهي بذالك قرونا من التواجد البيزنطي في المنطقة.
بداية ظهور آل عثمان
بعد وفاة أرطغرل قام السلطان علاء الدين السلجوقي بتنصيب الأمير عثمان مكانه، وعثمان بن أرطغرل ولد عام 656 هـ/1258م وتوفي عام 726هـ/ 1326م. وهو من عشيرة قايي، من قبيلة الغزالأغوز التركية. هاجر جده سليمان شاه، أمير عشيرة قايي، مع عشيرته من موطنه الأصلي، في آسيا الوسطى، ليستقر في الأناضول فتابع طريق التوسع بشجاعة خارقة، فكافأه السلطان علاء الدين، وكرّمه بإعطائه شارات السلاجقة، وهي الراية البيضاء والخلعة والطبل، ومنحه استقلالاً، ولقب بك، ابتداء من سنة 688 هـ/ 1289م، وسمح له بأن يسك النقود باسمه (أى يكتب عليها اسمه)، وبذكر اسمه بعد اسم السلطان علاء الدين من على منابر المساجد والجوامع السلجوقية، ومنحه السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد الثالث جهات إسكي شهر وإينونو، عام (1289م).. وقرر منحه ما يفتحه من أرضي البيزنطيين وغيرهم، حاصر عثمان مدينة بورصة، المعروفة في غرب الأناضول، في عام(1314م)، ولكنه لم يتمكن من الاستيلاء عليها، وتوسعت منطقة نفوذ عثمان أو إمارته، فشملت مناطق سوغود، ودومانيج، وإينه كول، ويني شهر، وإن حصار، وقويون حصار، وكوبري حصار، ويوند حصار. وجعل في عام(1300م)، يني شهر مركزاً لتلك الإمارة.
ونشأت صداقة بين عثمان الأول، والقائد البيزنطي كوسه ميخائيل حاكم قلعة (خرمن قايا) الذي أسلم، وأنقذ عثمان من مؤامرة بيزنطية دُبرت له في وليمة عرس بيزنطي. وفي تلك الأثناء هاجم قازان المغولي المدن السورية، ومدينة قونية، فاحتلها سنة 699هـ/ 1299م، وأنهى دولة سلاجقة الأناضول ،, وفد على عثمان بن أرطغرل كثير من علماء الدولة السلجوقية هرباً من المغول، وأقبل عليه أمراؤها وأعيانها وأثرياؤها، فأثروا إمارته وأنتقلت من مجرد قبيلة وأمارة إلى أن تصبح لها مقومات الدولة وبهذا الحدث يمكن القول أن سلطنة آل عثمان بدأت بهؤلاء القادمين الهاربين من وجه المغول في عام(708هـ/1308م)، أى عندما توفي آخر سلاطين سلاجقة الروم السلطان غياث الدين مسعود الثالث، حيث كانت الإمارة العثمانية تابعة للدولة السلجوقية قبل ذلك..
الاستيلاء على بورصة
وكان الهدف الأسمى، الذي يسعى الأمير عثمان لتحقيقه، هو احتلال مدينة بورصة واتخاذها عاصمة للدولة العثمانية. وظل هذا هدفاً يطمح إليه الأمير عثمان حتى آخر حياته ؛ فقد أمر، وهو على فراش الموت، ولده أورخان بفرض الحصار عليها، والاستماتة في غزوها والاستيلاء عليها. وقد نجح أورخان في ذلك، وطارت أنباء الاستيلاء إلى الأمير عثمان وهو يجود بأنفاسه الأخيرة. ونُقل جثمانه إلى مدينة بورصة ودفن بها. في عام(726هـ 1324/م)، بعد أن عاش سبعين عاماً، قضى منها 27 عاماً على عرش السلطنة. وكان عثمان الأول له من الأولاد سبعة، هم: أورخان بيك، وعلاء الدين بك، وجوبان بك، وحامد بك، وفاطمة خاتون، وبازارلي بك، وملك بك.
بداية السلطنة العثمانية (699-726)هـ/1299-1326م
السلطان عثمان الأول وُلد في بلدة سُغُوْت (Sogüt) إحدى البلاد التابعة لمدينة (يني شهر) سنة 656 هـ/ 1258م، وعندما مات السلطان علاء الدين السلجوقي، أعلن سلطنته فأتاه أمراء الدولة السلجوقية، ودخلوا تحت حمايته، ونصبوه سلطانا على الأناضول، فاتخذ مدينة يني شهر عاصمة له، وأستمر في الحروب لمدة سبع سنوات، وغزا الكثير من قلاع الروم البيزنطيين، وغزا مدينة كبري حصار، وقلعة أزنيق الشهيرة، وهاجت الجيوش البيزنطة على يني شهر عاصمة العثمانيين، فتصدى لهم السلطان عثمان على رأس جيشه بجوار قلعة قيون حصار وهزمهم ثم اقتفى أثرهم حتى موقع ديمبوز، فقتل أمير مدينة كستل البيزنطي، وهرب بقية الأمراء البيزنطيين نحو بورصة والقسطنطينية، وشيد السلطان عثمان قلعتين بالقرب من مدينة بروسه سنة 717 هـ/ 1317م وأقام في إحداهما ابن أخيه آق تيمور قائداً، وفي الأخرى بلبانجق أحد مماليكه قائداً، وحاصر بروسه، وترك ولده السلطان أورخان وكوسه ميخال وصالتق ألب للمحافظة على البلاد وحاصر قلعة قره، ثم غزا السلطان عثمان قلعة لبلبنجي، وقلعة جادرلق، ويكينجه حصار، وآق حصار، وتكفور، ثم أرسل الغازي أورخان والغازي عبد الرحمن وغيرهما إلى قلعة قره جيش، فإستولوا عليها، وتابع السلطان غزواته نحو مدينة أزميد، (قوجة إيلّي) وحينذا غزا الغازي عبد الرحمن مدينة أزنيق (نيقيا). وعزم السلطان عثمان غازي على غزو بروسه سنة 726 هـ/ 1326م، وعين ابنه أورخان بك قائداً لجيوش الغزو، واستولى على جبل أولمبة (أولو داغ) قرب بورصة (بروسة) ثم غزا بورصة، ومرض السلطان عثمان، فقام بزيارته ابنه الغازي أورخان، وتوفى السلطان عثمان الأول وهو يبلغ من العمر 70سنة، توفي في 17 أو 20 رمضان سنة 726هـ/ 1326م، وقد غزا عثمان أراضي البيزنطيين وضمها إلى أملاكه حتى بلغت ستة عشر ألف كيلومتر غداة وفاته سنة 724 هـ/ 1324م، ومدة سلطنته 27 سنة، ودفن في تربته الخاصة في بروسة (بورصة) وتسلطن بعده ابنه الغازي في سبيل الله أورخان فأوكل إدارة شؤون الإدارة لأخيه علاء الدين، ووُلد لأورخان في تلك السنة ابنه مراد الأول.
و تذكر المصادر أن طغرل ساعد الأمير علاء الدين السلجوقي في إحدى حروبه فأعجب بشجاعته فأقطعه أرضا تابعة للدوله السلجوقيه فأقام فيها إمارته وكانت المنطقه بها عدة إمارات تركمانيه أخرى هربت من الغزو المغولي إلى منطقة شرقي الاناضول
توسع الدولة
توسع العثمانيين في آسيا الصغرى
وسع عثمان حدود السلطة حتى بلغ البحر الاسود. تولى الزعامة أبنه أورخان سنة 1326م الذي أسس بنية الجيش الأنكشاري.
توسّع العثمانيين في أوروبا
* توفي أورخان سنة 1359م فخلفه ابنه مراد الأول الذي هاجم شبه جزيرة البلقان وأستولى على أدرنة وقد قتل بعد أن تغلب على الصرب والبلغار في معركة قوصوه (معركة كوسوفو) سنة 1389م.
* تغلب بايزيد الأول على التحالف الأوروبي الصليبي في معركة نيقوبولس 1396 م ضم شرق صوفيا عاصمة بلغاريا.
* فُتحت القسطنطينية بقيادة محمد الفاتح عاصمة الإمبراطورية البيزنطية في الثلاثاء 29 مايو عام 1453 ،ويكتسب هذا الانتصار أهمية خاصة للمسلمين لورود فتح القسطنطينية في حديث نبوي يُبشر بذلك ،وبدخول العثمانيين القسطنطينية انتهى الاستقلال السياسي للإمبراطورية البيزنطية التي عاشت أكثر من ألف عام.
* حاولوا غزو جنوب إيطاليا سنوات 1480/1481م.
التوسع بالعالم الإسلامي
أصبح العثمانيون القوة الرائدة في العالم الإسلامي. وانتصر السلطان سليم الأول (1512-1520 م) على الصفويين في معركة جالديران مما مكنه من السيطرة على العراق وأذربيجان عام 1514م، ثم بلاد الشام وفلسطين عام 1516م بمعركة مرج دابق، واستولى على مصر بعد معركة الريدانية عام 1517 م. وبلغت الدولة أوجها في عهد ابنه سليمان القانوني (1520-1566 م) الذي واصل غزو البلقان (المجر عام 1519م، ثم حصار فيينا)، وفي عام 1532م، استولى بعدها على الساحل الصومالي من البحر الأحمر واستطاع بناء اسطول بحري لبسط سيطرته على البحر المتوسط بمساعدة خير الدين بربروس الذي قدم ولاءه للسلطان (بعد 1552 تم اعلان انضمام الدول الثلاث الجزائر تونس وطرابلس إلى الدولة العثمانية : وذلك بطلب من الجزائر التي كان لها حكم ذاتي في تصرفها عندما طلب خير الدين بربروس العام 1518 المساعدة من الأستانة عقب مقتل أخيه بابا عروج من طرف الإسبان الذين احتلوا مدينة وهران وبعدها شواطئ تلمسان ومستغانم وتنس ودلس وبجاية حيث أخضعت طرابلس في حدود عام 1551م). فأصبحت الدولة تمتد على معظم ما يشكل اليوم الوطن العربي باستثناء وسط الجزيرة ومراكش وعُمان بإلإضافة إلى امتدادها في وسط آسيا وجنوب شرق أوروبا.
التراجع
بعد سنة 1566 م أصبح الملك في أيدي سلاطين عاجزين أو غير مؤهلين للحكم. فمنذ 1656 م أصبحت السلطة بين أيدي كبير الوزراء (الصدر الأعظم) أو كبار القادة الإنكشاريين. بدأت مع هذه الفترة مرحلة الانحطاط السياسي والثقافي. كان العثمانيون في صراع دائم مع الهبسبورغ، ملوك النمسا (حصار فيينا: 1683 م)، إلا أن مراكز القوى تغيرت بعد معركة فيينا، منذ 1700 م تحول وضع العثمانييين من الهجوم إلى الدفاع. تم إعادة هيكلة الدولة في عهد السلطانين سليم الثالث (1789-1807 م) ثم محمود الثاني (1808-1839 م) من بعده، رغم هذا استمر وضع الدولة في الانحلال. أعلنت التنظيمات سنة 1839 م وهي إصلاحات على الطريقة الأوروبية. أنهى السلطان عبد الحميد الثاني (1876-1909 م) هذه الإصلاحات بطريقة استبدادية، نتيجة لذلك استعدى السلطان عليه كل القوى الوطنية في تركيا. سنة 1922 م تم خلع آخر السلاطين محمد السادس العثماني (1918-1922 م). وأخيرا ألغى مصطفى كمال أتاتورك الخلافة نهائيا في 1924 م.
عوامل ضعف الدولة العثمانية
العوامل الداخلية
1. ضعف السلاطين المتأخرين ويتضح من
* عدم قيادتهم للجيش.
* عدم ترأسهم جلسات الديوان.
* ضعف قدرتهم على الإدارة.
* انشغالهم بأمورهم الخاصة.
2. انحدار الإنكشارية:
* أهملوا تدريباتهم.
* قل ارتباطهم بثكناتهم مما أدى إلى ضعف قدراتهم القتالية والحربية.
3. سوء نظام جباية الضرائب:
* كان تحصيل وجمع الأموال العامة في الولايات يتم عن طريقة الالتزام.
العوامل الخارجية:
1- الام--كلمة محجوبة--ات الأجنبية لبعض الدول الأوروبية أدى إلى التدخل في شؤون الدولة.
2- الأطماع الاستعمارية الأوروبية في ممتلكات الدولة العثمانية.
3- ظهور روسيا القيصرية كقوة تسعى على حساب الدولة العثمانية، وتحريض شعوب البلقان للثورة ضدها.
4- الهزائم التي ألحقتها الجيوش الأوروبية بالجيش العثماني بسبب:
* اختراع الأوروبيين اسلحة جديدة واندماجها في الثورة الصناعية كثيرا.
* تفوق اساليبهم القتالية وضعف الجيش الإنكشاري.
نظام الحكم والإدارة في الدولة العثمانية
السلطان: من مهامه:
* تطبيق الشريعة الإسلامية.
* قيادة الجيوش.
* تعيين الوزراء وعزلهم.
2. الصدر الأعظم.
* كان مستشار السلطان في البداية العهد العثماني.
* أصبح ممثل السلطان في فترة ضعف السلاطين, والتحكم بالتعيينات والوظائف والأمور المتعلقة بالجيش والإدارة.
الجيش
أدى الجيش العثماني دوراً مهماً في تأسيس الدولة وتوطيد أركانها. وكان الجيش العثماني يقسم إلى ثلاثة أقسام هي:
1. القوات البرية: وتتكون من الفرسان (الخيالة) والمدفعية، والإنكشارية هي أشهر هذه الفرق. وللتعرف إلى كيفية إعداد الانكشارية ودورها في توسع الدولة واستقرارها.
2. قوات الولايات: تكونت هذه القوات من الفرسان(أصحاب العسكرية) وقوات القلاع التي رابطت في مختلف القلاع، وأحياناً كان الولاة يشكلون قوات خاصة بهم عرفت بالقوات المحلية, وقد استفاد منهم الولاة في توطيد سلطانهم وتوحيد ولاياتهم.
3. القوات البحرية: أبدى العثمانيون اهتماماً بالغاً بالقوات البحرية ولا سيما بعد فتح القسطنطينية وقد أنشئ العديد من الترسانات والقواعد البحرية في عهد السلطان بايزيد الثاني، ووصل ذلك الاهتمام أوجه بتعين خير الدين بربروس قائداً أعلى للقوات البحرية في عهد السلطان سليمان القانوني إذ أصبح الأسطول العثماني في عهده أقوى أسطول في البحر الأبيض المتوسط.
4. بالإضافة إلى قوات جوية ظهرت خلال الحرب العالمية الأولى.
شعار القوات الجوية العثمانية
[عدل] نشيد الجيش العثماني
هو النشيد الرسمي الذي كان يستعمله الجيش العثماني.. وكانت كلماته (مترجم من التركية):
يا خير جيش... يا خير عسكر
أنت الشجاع... في البحر فاظفر
في اليد درع... في اليد خنجر
سر نحو الأعادي... يا خير عسكر
لو كان كل شيء... في البحر يُنصَر
فنحن ننادي... الله أكبر
الله أكبر... الله أكبر
وليكن جيشنا... دوماً مُظَفَّر
نظام الحكم والإدارة العثمانية في الولايات العربية
عندما أتسعت الدولة العثمانية لجأ العثمانيون إلى تقسيمها ولايات. وقسمت الولايات إلى أقسام إدارية صغيرة عرفت بالسنجق والتي قسمت بدورها إلى أقسام إدارية أصغر سميت بالناحية.
ويتشكل الجهاز الإداري للولايات العثمانية من عدد من كبار موظفي الدولة على النحو الأتي:
1. الوالي: كانت مهمة الوالي أن ينوب عن السلطان في الأمور الإدارية والعسكرية، وحفظ الأمن وجباية الضرائب وإرسال الأموال المفروضة على الولاية إلى خزينة الدولة. كان والي الشام متميزاً عن غيره من الولاة بإضافة منصصب إمارة الحج عليه, وكانت مهمة لأمير الحج لإشراف على قافلة الحج الشامي التي تضم حجاجاً من أنحاء بلاد الشام والأناضول والبلقان وتنطلق القافلة من دمشق مارةً بشرق الأردن إلى الحجاز.
2. السنجق والناحية: يتولى حكام السناجق ومدراء النواحي تنفيذ أوامر الوالي والإدارة المركزية وتصريف الأمور الداخلية وحفظ أمن واستقرار الأوضاع من مناطقهم.
3. الدفتردار: يعين من قبل السلطان مباشرة ، ويتمثل دوره في الشؤون المالية في الولاية وهو بمثابة أمين الخزينة.
قائمة السلاطين
الحاكم الحياة بداية الحكم نهاية الحكم
عثمان بن أرطغل 1258 - 1326 1299 1326
أورخان غازي 1284 - 1359 1326 1359
مراد الأول 1326 - 1389 1359 28 يونيو 1389
بايزيد الأول الصاعقة 1357 - 1403 28 يونيو 1389 20 يوليو 1402
محمد الأول السيد 1389 - 1421 20 يوليو 1402 20 مايو 1421
مراد الثاني (للمرة الأولى) 1402 - 1451 20 مايو 1421 أغسطس 1444
محمد الثاني الفاتح (للمرة الأولى) 1432 - 1481 أغسطس 1444 1446
مراد الثاني (للمرة الثانية) 1402 - 1451 1446 3 فبراير 1451
محمد الثاني (للمرة الثانية) 1432 - 1481 3 فبراير 1451 3 مايو 1481
بايزيد الثاني 1447 - 1512 20 مايو 1481 25 أبريل 1512
سليم الأول (أول من حمل لقب خادم الحرمين الشريفين وخليفة المسلمين من آل عثمان) 1466 - 1520 25 أبريل 1512 22 سبتمبر 1520
سليمان الأول القانوني 1495 - 1566 22 سبتمبر 1520 6 سبتمبر 1566
سليم الثاني 1524 - 1574 6 سبتمبر 1566 12 ديسمبر 1574
مراد الثالث 1546 - 1595 12 ديسمبر 1574 15 يناير 1595
محمد الثالث 1566 - 1603 15 يناير 1595 22 ديسمبر 1603
أحمد الأول 1590 - 1617 22 ديسمبر 1603 22 نوفمبر 1617
مصطفى الأول (للمرة الأولى) 1591 - 1639 22 نوفمبر 1617 26 فبراير 1618
عثمان الثاني 1604 - 1622 26 فبراير 1618 20 مايو 1622
مصطفى الأول (للمرة الثانية) 1591 - 1639 20 مايو 1622 10 سبتمبر 1623
مراد الرابع 1609 - 1640 10 سبتمبر 1623 9 فبراير 1640
إبراهيم الأول فاتح جزيرة كريت 1615 - 1648 9 فبراير 1640 8 أغسطس 1648
محمد الرابع 1642 - 1693 8 أغسطس 1648 8 نوفمبر 1687
سليمان الثاني 1642 - 1691 8 نوفمبر 1687 23 يونيو 1691
أحمد الثاني 1643 - 1695 23 يونيو 1691 6 فبراير 1695
مصطفى الثاني 1664 - 1703 6 فبراير 1695 22 أغسطس 1703
أحمد الثالث 1673 - 1736 22 أغسطس 1703 1 أكتوبر 1730
محمود الأول 1696 - 1754 2 أكتوبر 1730 13 ديسمبر 1754
عثمان الثالث 1696 - 1757 13 ديسمبر 1754 30 أكتوبر 1757
مصطفى الثالث 1717 - 1774 30 أكتوبر 1757 21 يناير 1774
عبد الحميد الأول 1725 - 1789 21 يناير 1774 7 أبريل 1789
سليم الثالث 1761 - 1808 7 أبريل 1789 29 مايو 1807
مصطفى الرابع 1779 - 1808 29 مايو 1807 28 يوليو 1808
محمود الثاني 1785 - 1839 28 يوليو 1808 1 يوليو 1839
عبد المجيد الأول 1823 - 1861 1 يوليو 1839 25 يونيو 1861
عبد العزيز الأول 1830 - 1876 25 يونيو 1861 30 مايو 1876
مراد الخامس 1840 - 1904 30 مايو 1876 31 أغسطس 1876
عبد الحميد الثاني 1842 - 1918 31 أغسطس 1876 27 أبريل 1909
محمد الخامس رشاد 1844 - 1918 27 أبريل 1909 3 يوليو 1918
محمد السادس وحيد الدين 1861 - 1926 3 يوليو 1918 1 نوفمبر 1922
عبد المجيد الثاني (آخر خليفة عثماني وبه انتهى عصر الخلافة الإسلامية) 1868 - 1944 1 نوفمبر 1922 3 مارس 1924
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى