تعلمت منك....
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
اهداء الى ماما حبيبتى ذات ازدحام
تعلمتُ منكِ أن أكون مرِنة في كل الأحوال !
وحين تكون أسلاك الجميع مكشوفة ..
وحتى لايحصل الإلتماس ..
تعلمت منكِ أن أكون العازل لكل ذلك ..
تعلمتُ منكِ .. كيف أحتملُ الإزدحام حولي ..
ولا أختنق !
:
ذات نجاح
تعلمتُ منكِ أن النجاح لانصل إليه إلا على جسر من التعب ..
ولابد من أن نتعب لنصل ..
وحين نستريح ونستريح ..
نتأخر .. وقد .. لانصل
ذات حب
تعلمت منكِ أن للمشاعر مقاييس خاصة لايمكن أن نتجاوزها ..
أن نعدل بحبنا .. فلا نُسرف فيه .. حتى لا نُفهم خطأ ..
لأنّ أسوأ شيء بالوجود أن نُفهم خطأ من أغلى أحبابنا ..
ذات لِقاء
تعلمتُ منكِ كيف أُنصِت !
كيف تجعلينني أتحدث وكأنّكِ لاتسمعين لأحدٍ سواي !
تعلمتُ منكِ كيف أُحب .. وكيف أُصافح وكيف أبتسم ..
تعلمتُ منكِ الإحتواء والقرب ..
ذات فقد
تعلمت منك أن الفقد مرض لا يميتنا ولا يبقينا أحياء !!
فهو يغتال منا كل شيء ولا يتركنا !
تعلمت منك أن لا نفعل شيئا أمام حكايا الفقد سوى { الصبر !
فكل شيء في هذه الدنيا سيُفقد
حتى نحن عمّا قريب سنكون في عداد المفقودين !
ذات يأس
تعلمت منك أننا حين نفقد شيئا ..!
فإن الله يُعطينا مُقابله أضعافا مُضاعفه ..
لأن الله كرييييييييم كريم ..
ذات بِرّ
تعلمتُ منكِ أن لاشيء بالدنيا يساوي لحظة نرى فيها والدينا سعداء..
وأنّهُ لاشيء بالدنيا يعدلُ لحظة بِرّنا بهم ورضاهم عنا ..
تعلمتُ منكِ ..
أن أُجاهد نفسي في برهما ..
وأنّ لاأفرط حتى بالأمور الصغيره ..التي قد تسعدهما..
وأن أغرقهما دعاءً ..
أن أرعاهما في مرضهما ..
وأن أسعدهما في فرحهما ..
وأن أواسيهما في حزنهما ..
ذات ذكرى
تعلمت منكِ أن لا أنظر إلى المستقبل فقط
وأن ألتفت شوقا للماضي
فهناك مدائن تضجّ بأصوات من نحب وبحكاياهم وبعبقهم وطيب ذكراهم!
وتعلمت منك أن أصبر على وجع العوده من تلك الإلتفاته إلى واقع صامت عن كل هذا الضجيج!
وتعلمت منكِ أن ذكرنا لمن رحل وفاء له ونسياننا له جفاء!
وتعاهدنا أن نكون أوفياء لأحبتنا دوما
ذات فرح
تعلمت منك أن السعادة وحدها التي لايمكن أن نشعر بها إلا إذا تقاسمناها مع الآخرين
فهي الشيء الوحيد الذي يزيد حين نقسمه!
تعلمت منك كيف أُشاطر من أحب سعادته
تعلمت منك أسرار إدخال السعادة لقلوب أهلنا وأحبتنا
حين نهتم بهم ونفتخر بهم ونشاركهم فرحتهم ونزينها بالألوان والأناشيد ونحتفل بهم لأجلنا وأجلهم ،
ذات عطاء
تعلمت منك أن لا أنتظر يدا تمتد لتساعدني وأن أساعد نفسي لأمُدّ للآخرِين يدي وأُعطي ولا أنتظر منهم جزاء ،
تعلمت منك أن القلب الذي تعهد العطاء لايمكن أن ينبض إلا به ،
وأن أظل قوية بـ ربي حتى يستند إليّ من يحتاجني ،
وتعلمت أن أكون [ أنا ] فقط ,
فلا أحد يمكنني أن أُتقِن دوره {سواي !
ذات جرح
تعلمت منك أن بعض الجراح تحتاج فقط لوقت طويييل وستبرأ وحدها دون ضماد !
تعلمت أن أسامح حتى لو لم أنسى !
وأن لا أكره من جرحني مهما كان حجم الألم وعمق الجرح
وأن لا أسيء له حتى بذكره
فلا أذكر عنه إلا خيرا وأُسدِل الستار على فصل جراحه بكل مافيه من دماء !
ذات ألم
تعلمت منك أن أصمت
أني حين أنزف أخفي نزفي
أني حين أُكسَر أجمع شظاياي بعيدا عن دروب أحبتي
أن أنكفئ على نفسي ولايشعر بألمي أحد
تعلمت منك أنه لاراحة كـ راحة الشكوى إلى الله !
وأن البوح بالألم لايزيدنا سوى ذلا وبعدا عن الله ،،
ذات طاعه
تعلمت منك التضحية !
فحين أضع دوائر وخطوطا عريضه حول حلمي لابد أن أضحي من أجله
وأن أضحي بشيء أحبه
ولو كان ذاك الشيء "متعة لقاء الأحبه بالمنتدى"
لأن التضحية أول سبل تحقيق الحلم !
ذات عيد
تعلمت منك
أن أصنع الفرح في قوالب حلوى
وأتخم نفسي بها في صباح العيد!
فأرتدي ثوبا معطر بشذى إخاءهم وذكرى قربهم وحبهم
وحين ألتفت حولي سـ أجدُ أطيافهم تشاركني أعيادي
فأطير فرحا و ... أنام وأحلم كـ الأطفال تماما !
لأنّكِ رَفِيقَتِي الصّامِتَه
ولأنّكِ مُعَلمَتِي الفَاضِلَه
ولأنّكِ جَعلتِ أَحرُفِي جَميلَه بِكِ
ومُتَصَفِحِي أجْمَل
سَنَتَشَاطَرْ المَسَاحَه أنَا وأنْتِ
فاقتَرِبِي وأنْصِتِي
وتَأمّلِي انعِكَاسَات جَمَالِكِ فِي بُؤبُؤ حَرفِي
تعلمتُ منكِ أن أكون مرِنة في كل الأحوال !
وحين تكون أسلاك الجميع مكشوفة ..
وحتى لايحصل الإلتماس ..
تعلمت منكِ أن أكون العازل لكل ذلك ..
تعلمتُ منكِ .. كيف أحتملُ الإزدحام حولي ..
ولا أختنق !
:
ذات نجاح
تعلمتُ منكِ أن النجاح لانصل إليه إلا على جسر من التعب ..
ولابد من أن نتعب لنصل ..
وحين نستريح ونستريح ..
نتأخر .. وقد .. لانصل
ذات حب
تعلمت منكِ أن للمشاعر مقاييس خاصة لايمكن أن نتجاوزها ..
أن نعدل بحبنا .. فلا نُسرف فيه .. حتى لا نُفهم خطأ ..
لأنّ أسوأ شيء بالوجود أن نُفهم خطأ من أغلى أحبابنا ..
ذات لِقاء
تعلمتُ منكِ كيف أُنصِت !
كيف تجعلينني أتحدث وكأنّكِ لاتسمعين لأحدٍ سواي !
تعلمتُ منكِ كيف أُحب .. وكيف أُصافح وكيف أبتسم ..
تعلمتُ منكِ الإحتواء والقرب ..
ذات فقد
تعلمت منك أن الفقد مرض لا يميتنا ولا يبقينا أحياء !!
فهو يغتال منا كل شيء ولا يتركنا !
تعلمت منك أن لا نفعل شيئا أمام حكايا الفقد سوى { الصبر !
فكل شيء في هذه الدنيا سيُفقد
حتى نحن عمّا قريب سنكون في عداد المفقودين !
ذات يأس
تعلمت منك أننا حين نفقد شيئا ..!
فإن الله يُعطينا مُقابله أضعافا مُضاعفه ..
لأن الله كرييييييييم كريم ..
ذات بِرّ
تعلمتُ منكِ أن لاشيء بالدنيا يساوي لحظة نرى فيها والدينا سعداء..
وأنّهُ لاشيء بالدنيا يعدلُ لحظة بِرّنا بهم ورضاهم عنا ..
تعلمتُ منكِ ..
أن أُجاهد نفسي في برهما ..
وأنّ لاأفرط حتى بالأمور الصغيره ..التي قد تسعدهما..
وأن أغرقهما دعاءً ..
أن أرعاهما في مرضهما ..
وأن أسعدهما في فرحهما ..
وأن أواسيهما في حزنهما ..
ذات ذكرى
تعلمت منكِ أن لا أنظر إلى المستقبل فقط
وأن ألتفت شوقا للماضي
فهناك مدائن تضجّ بأصوات من نحب وبحكاياهم وبعبقهم وطيب ذكراهم!
وتعلمت منك أن أصبر على وجع العوده من تلك الإلتفاته إلى واقع صامت عن كل هذا الضجيج!
وتعلمت منكِ أن ذكرنا لمن رحل وفاء له ونسياننا له جفاء!
وتعاهدنا أن نكون أوفياء لأحبتنا دوما
ذات فرح
تعلمت منك أن السعادة وحدها التي لايمكن أن نشعر بها إلا إذا تقاسمناها مع الآخرين
فهي الشيء الوحيد الذي يزيد حين نقسمه!
تعلمت منك كيف أُشاطر من أحب سعادته
تعلمت منك أسرار إدخال السعادة لقلوب أهلنا وأحبتنا
حين نهتم بهم ونفتخر بهم ونشاركهم فرحتهم ونزينها بالألوان والأناشيد ونحتفل بهم لأجلنا وأجلهم ،
ذات عطاء
تعلمت منك أن لا أنتظر يدا تمتد لتساعدني وأن أساعد نفسي لأمُدّ للآخرِين يدي وأُعطي ولا أنتظر منهم جزاء ،
تعلمت منك أن القلب الذي تعهد العطاء لايمكن أن ينبض إلا به ،
وأن أظل قوية بـ ربي حتى يستند إليّ من يحتاجني ،
وتعلمت أن أكون [ أنا ] فقط ,
فلا أحد يمكنني أن أُتقِن دوره {سواي !
ذات جرح
تعلمت منك أن بعض الجراح تحتاج فقط لوقت طويييل وستبرأ وحدها دون ضماد !
تعلمت أن أسامح حتى لو لم أنسى !
وأن لا أكره من جرحني مهما كان حجم الألم وعمق الجرح
وأن لا أسيء له حتى بذكره
فلا أذكر عنه إلا خيرا وأُسدِل الستار على فصل جراحه بكل مافيه من دماء !
ذات ألم
تعلمت منك أن أصمت
أني حين أنزف أخفي نزفي
أني حين أُكسَر أجمع شظاياي بعيدا عن دروب أحبتي
أن أنكفئ على نفسي ولايشعر بألمي أحد
تعلمت منك أنه لاراحة كـ راحة الشكوى إلى الله !
وأن البوح بالألم لايزيدنا سوى ذلا وبعدا عن الله ،،
ذات طاعه
تعلمت منك التضحية !
فحين أضع دوائر وخطوطا عريضه حول حلمي لابد أن أضحي من أجله
وأن أضحي بشيء أحبه
ولو كان ذاك الشيء "متعة لقاء الأحبه بالمنتدى"
لأن التضحية أول سبل تحقيق الحلم !
ذات عيد
تعلمت منك
أن أصنع الفرح في قوالب حلوى
وأتخم نفسي بها في صباح العيد!
فأرتدي ثوبا معطر بشذى إخاءهم وذكرى قربهم وحبهم
وحين ألتفت حولي سـ أجدُ أطيافهم تشاركني أعيادي
فأطير فرحا و ... أنام وأحلم كـ الأطفال تماما !
لأنّكِ رَفِيقَتِي الصّامِتَه
ولأنّكِ مُعَلمَتِي الفَاضِلَه
ولأنّكِ جَعلتِ أَحرُفِي جَميلَه بِكِ
ومُتَصَفِحِي أجْمَل
سَنَتَشَاطَرْ المَسَاحَه أنَا وأنْتِ
فاقتَرِبِي وأنْصِتِي
وتَأمّلِي انعِكَاسَات جَمَالِكِ فِي بُؤبُؤ حَرفِي
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى