منتديات سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الإعلانات
مرحبا بك يا زائر نحن نتشرف بتواجد كل العابرين من الأعضاء الطيبين و الطيبات وبكل من يثرى أو تثرى المنتدى بالحوار و المناقشة و المساهمات المفيدة فليس للبخاء مكان هنا ساهمَ / ساهمي بكلمة طيبة أو مقال أو لوحة أو قَصيدة أو فكرة أو رأي أو خبرة يدفع حياتنا للأمام أخر عضو مسجل Dina-Essam فمرحبا به .. تحيات لكم إدارة منتديات سيتى شات

التسامح الفريضه الغائبه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

ملكه الاحساس
ملكه الاحساس
عضو موهوب
عضو موهوب
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : جامعي
مهاراتك الفنية : السفر
الجنس : انثى
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 2705
نقاط : 29022
تاريخ الميلاد : 17/04/1980
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
https://citychat.yoo7.com

مُساهمةملكه الاحساس الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 5:17 pm



بقلم: حسن آل حمادة



في الكثير من الأحيان قد نسمع عن هذه المفردة، أعني (التسامح). فهي كلمة ربما تخرج من أفواه العديد من الناس، كما أن البعض قد يستعذب نطقها! إلاّ أن السؤال المحير الذي أود طرحه في هذه المقالة، هو التالي:

هل إننا جميعاً نعمل وفق هذه المفردة؟ بمعنى آخر، هل نحن كمسلمين نعمل بهذه الفضيلة الأخلاقية والقيمة الإنسانية التي دعت إليها فطرة الإنسان وعقله، كما دعا إليها الدين الإسلامي في الكثير من نصوصه وآثاره، وجميع الرسل الذين أُرسلوا بالحق؟

للإجابة على هذا السؤال نحتاج لاستقراء ردود فعل الناس والمجتمعات من حولنا، قديماً وحديثاً.

فنحن قد نقرأ الآيات القرآنية التي تحدثت عن ابني آدم بالحق {...إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنْ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنْ الْمُتَّقِينَ* لَئِنْ بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِي إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}[المائدة:27-28].

فما كان من قابيل إلاّ أن قتل أخاه، ليصبح بعمله هذا مرتكب لأول جريمة قتل في التاريخ. وأثناء قراءتنا لهذه الآيات نشيد بموقف هابيل المتسامح ونشجب موقف قابيل الدموي العنيف. ولكن، ماذا لو كنا نحن في موقفٍ كهذا؟ هل سنُجيب كما أجاب هابيل أم سنُشمر عن أيدينا للقتال كما فعل قابيل؟

أعتقد بأننا سنُشمر عن أيدينا للقتال، خاصة إذا كنا في موقف قوة، بالرغم من أن القرآن أنزل للتطبيق وحكى لنا القصة لنتمثل دور هابيل لا دور قابيل !

نعم، قد يحفظ الكثير منا عن ظهر قلب مواقف رسولنا الكريم محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله وسلم) مع أعدائه والتي تجلت فيها أسمى صور التسامح، فمن منا ينسى موقفه المتسامح مع (وحشي) قاتل عمه حمزة؟

ومن منا ينسى موقفه مع مشركي مكة عندما فتحها؟

لكن السؤال هنا: هل نتمثل نحن مواقفه الشريفة ونحاول الإقتداء به؟

بعد عرضنا الموجز لموقفٍ من القرآن الكريم يحكي حالة العنف واللاعنف، وآخر من السنة الشريفة، واستطراداً في الحديث، أقول: قد نقرأ أيضاً للشاعر مقولته الرائعة التي يقول فيها:

وعاشر بمعروفٍ وسامح من اعتدى وفارق ولكــن بالتي هي أحسن

وقد يتغنى بعضنا بهذه المقولة، إلاّ أنه عندما يجد من يعتدي عليه، سواءٌ كان ذلك الاعتداء باللسان أو باليد أو... فلا يتردد المعُتدى عليه بالرد بالتي هي أشد وأقسى! وعندما يفارق من هم كانوا بالنسبة إليه أشرف الناس يغادرهم وهو يتحدث عنهم كنصابين ودجالين!

كما أنه قد يقرأ المرء أبيات ( الشافعي) التي يقول فيها:

يخاطبني السفيه بكل قبحٍ ... وأكره أن أكون له مُجيبا

يزيدُ سفاهةً وأزيدُ حلماً كعودٍ زاده الإحراق طيبا

لكن، ما الذي يحدث للواحد منا عندما يسمع كلمة نابية من شخصٍ ما؟ ما الذي يحدث عندما يرد عليه أحد السفهاء بقبحٍ؟ هل هو في مثل هذه الحالة يكره أن يكون مجيباً للسفيه، أم أنه سيرد عليه بأقبح مما سمع؟ وفي حالة ازدياد سفاهة السفيه، هل سيزداد الحليم حُلماً، أم ماذا؟

وقد يردد شخص ثالث، ما قاله (الشافعي) أيضاً حول الصديق، عندما أنشد:

سامح صديقك إن زلت به قدمُ فليس يسلمُ إنسـان من الزللِ

والمشكلة التي يقع فيها البعض أنه وبمجرد أن تزل قدم صديقه، كأن يتفوه بكلمة جارحة في حقه وربما بدون قصدٍ تراه مزمجراً غضباناً بعد أن كان قطاً وديعاً!

وربما سمع قارئي العزيز عن أشخاصٍ استخدموا سلاح القطيعة والجفاء لأصدقاء أعزاء عليهم ولسنين طوالٍ بسبب سوء فهم بينهم أو بسبب زلة لسان عفوية خرجت من أحدهم. فالكثير من الناس في حالة الغضب يتناسى هذه المفردة ( التسامح) بالرغم من ترديده لها طوال الأوقات الهادئة التي يمر بها خصوصاً إذا كان في موضع الواعظ! كأن يكون مدرساً في فصلٍ دراسي، أو خطيباً في مسجد، أو كاتباً في صحيفة، أو …إلخ.

فهده حقيقة موجودة عند الكثير من المجتمعات، فهم يتحدثون عن التسامح ليلاً ليمارسوا العنف صباحاً يؤمنون بالتسامح نظرياً ويكفرون به عملياً، تراهم يقولون مالا يفعلون!

- فلماذا يحدث ذلك؟

- لماذا نعيش -نحن المسلمين- بهذه الكيفية؟

- متى سنعمل وفق ما نقول؟

- أين نحن عن قوله -سبحانه تعالى-: {خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199] أو قوله -عز وجل-: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}[البقرة:237]، وغير ذلك من آيات قرآنية.

وللإجابة عن بعض ما طرح، أقول -وعلى الله التسديد- إننا أصبحنا لا نمتلك لروح التسامح، لسببٍ أساس وهو: غياب القدوات، ولعدم استخدامنا لمبدأ التسامح كطريقة في التربية والتوجيه.

فأين هي القدوات التي تمثل التسامح في مجتمعاتنا حالياً.. أين؟

فالمدير الذي يترأس مجموعة من الموظفين، هل يتعامل معهم بمبدأ التسامح في حالة حدوث الخطأ من بعضهم، أم ماذا؟

والمدرس الذي يفترض أن يكون قدوة لطلابه، هل هو يتعامل معهم وفق هذا المبدأ عندما يخطئون في حقه، أم يلجأ للعصا؟

وعلماء الدين الذين يفترض فيهم أن يكونوا قدوات للناس من حولهم، هل يتسامحون ويعذر كل منهم الآخر في حالة الاختلاف، أم يلجأ كل واحد منهم لسلاح التشهير والإسقاط؟

فلأننا نفتقد للقدوات التي تمتلك لهذه الروح في مجتمعاتنا أصبحنا غير متسامحين، ومن المسلمات أنك لا تجني من الشوك العنب!

فكيف نطلب من الطالب أن يكون متسامحاً وهو يرى بأم عينه، أباه متعصباً؟ كيف نريد منه أن يكون متسامحاً وهو يرى مدرسيه وقد أصبحوا أعداءً؟

فلكي نعيش هذه المفردة الجملية في حياتنا نحتاج إلى ممارستها عملياً طوال الأوقات، في البيت، في المدرسة، في المتجر، في المصنع، في… إلخ، وليجعل كل شخصٍ منا من نفسه قدوة في التسامح، مع زوجته، مع أولاده، مع أصدقائه، مع معارفه، مع جيرانه، مع طلابه، مع مخدوميه، مع محاوريه… إلخ.

أخيراً، ينبغي أن نؤمن بالتسامح كقيمة داخل ذواتنا، لا أن نحمله؛ كشعار أجوف فوق صدورنا، وبهذه الكيفية ربما نتفيأ من ظلال هذه الشجرة الباسقة الوارفة الظلال.

نعم، قد نكون قاب قوسين أو أدنى من أولئك الذين تحدث عنهم القرآن الكريم، بقوله: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}[آل عمران:134].

ـــــ

*هذه المقالة قديمة سبق أن نشرتها عام 1419هـ في جريدة البلاد السعودية، وأعيد نشرها كإهداء: لصديق عزيز.

[center]


التسامح الفريضه الغائبه A8e45410
التسامح الفريضه الغائبه 2n6zod10
التسامح الفريضه الغائبه 121210
التسامح الفريضه الغائبه Ghgn310
gneralmaximos
gneralmaximos
عضو مؤسس
عضو مؤسس
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : مهندس
مهاراتك الفنية : ركوب الخيل
الجنس : ذكر
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 3291
نقاط : 32229
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
https://citychat.yoo7.com

مُساهمةgneralmaximos الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 6:36 pm

التسامح احيانا يتم للرقى والطمع فى اماكن السلطه

ولكن الصديق العزيز يقر بانه مخطئ بان التسامح ياتى بعد المقدرة

ولكنه متسامح جدا ولكن غير حليم


قد أنسي يوما اني على قيد الحياة ،، ولكن كيف أنسى انك كل الحياة
..
لن انــــــدم علـــــى أي  إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه

ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك

وان  أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر

أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض

Admin
Admin
إدارة المنتدى
 إدارة المنتدى
اعلام الدول : مصر
عبر عن مودك : ممتازه
العمل : موظف
مهاراتك الفنية : الكتابة
الجنس : ذكر
السمعة : ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات : 4965
نقاط : 38699
تاريخ الميلاد : 01/01/1991
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 03/07/2009
https://www.youtube.com/@BayutOfficial

مُساهمةAdmin الأربعاء أكتوبر 06, 2010 2:37 pm

وايضا البعض من يقول ان التسامح و الاعتزار ضعف
او قله حيله ولكن هذا خطاء فكيق يا ابن ادام لا تسامح وتغفر
ويوم يقوم الحساب انت نعم انت اول من تريد ان تقول ياااااااااااااااااااارب
سمحني هل اذا هذا ضعف انا بس احببت ان اعرفك انك الان مخطاء
اغفر وي سامح يغفر الله لك في الارض و السماء ومن هنا تبداء المحبه
وخيركم من بداء بي المعروف


التسامح الفريضه الغائبه Uia_oo13
التسامح الفريضه الغائبه Uia_oo12
التسامح الفريضه الغائبه Uia_od12

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل

يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة

التسجيل

انضم الينا لن يستغرق منك الا ثوانى معدودة!


أنشئ حساب جديد

تسجيل الدخول

ليس لديك عضويه ؟ بضع ثوانى فقط لتسجيل حساب


تسجيل الدخول

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى