ماذا تقول لنفسك عندما تتحدث معها
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
ماذا تقول عندما تحدث نفسك
---------------------------
هل
حدث أن أردت الاستيقاظ مبكراً للقيام بعمل هام وسمعت صوتين من داخلك
أحدهما يحثك على النهوض والآخر يشجعك على أن تظل راقداً في سريرك وتتمتع
بالراحة ؟ ترى أي الصوتين كان الفائز ؟
هل تذكر في مرة كان من المفروض
أن تذهب لمزاولة تمرينك الرياضي ولكنك سمعت صوتاً يناديك من داخلك ويحثك
على الراحة والبقاء في المنزل ،
دعني أسألك : هل أحياناً تتحدث مع نفسك ؟
كلنا بشر نتكلم ونفكر وهذا لن يتوقف طالما نحن أحياء .
لو أن مديرك في العمل طلب منك في بداية الأسبوع مقابلته في مكتبه يوم الأربعاء الساعة التاسعة صباحا ، فماذا سيخطر في بالك ؟
طبعا
ستسأل نفسك العديد من الأسئلة مثل : لماذا يريد مقابلتي ؟ ماذا يريد مني ؟
ما هو الخطأ الذي ارتكبته ؟ هل سيقوم بفصلي من العمل ؟ وتتوقع بالتالي كل
السلبيات أليس كذلك ؟ بالرغم من أن هذا اللقاء المنتظر لم يحدث بعد إلا أنك
تفكر فيه مقدماً وتشعر بالضيق من نتائجه المنتظرة وكأنك تقول لنفسك :
لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة ؟ أعتقد أنه من الأفضل أن أشعر بالهموم من
الآن ؟
ولكن في نفس الوقت هل من الممكن أن يدور في ثنايا فكرك بدلاً من
كل هذه السلبيات توقعات إيجابية مثل : ترى كم ستكون العلاوة التي سيمنحني
إياها ؟ على أي عمل جميل سيكافئني ؟
أشك طبعاً أن يدور هذا في تفكيرك بل
إنك من الممكن أن تعود إلى منزلك ذلك اليوم وتحكي لزوجتك أخبار هذا الطلب
المفاجئ من مديرك لتشاركك الهموم والتفكير السلبي والتوقعات المدمرة ؟
ترى
ماذا سيكون شعورك في بداية الأسبوع ؟ هل أنت معنوياً : مرتفع أم منخفض ؟
وماذا عن اليوم التالي ؟ والذي يليه ؟ قطعاً ستكون معنوياتك منخفضة ، أليس
كذلك ؟ وأخيراً يأتي يوم الأربعاء وأنت تنتظر إحدى المصائب .. ثم تدخل على
مديرك بروح منهزمة ونفسية متعبة لتتفاجأ بان مديرك يقابلك بابتسامة عريضة
قائلاً أريد دعوتك إلى حفل زواج ابني غداً وأردت أن تكون أنت أول المدعوين .
وهكذا .. حملت كل الهموم والأحاسيس السلبية مقدماً وبدون أي سبب
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال
في
كتابه "دع القلق وابدأ الحياة" يقول ديل كارنيجي : أن أكثر من 93 % من
الأحداث التي نعتقد أنها ستتسبب في الأحاسيس السلبية لن تحدث أبداً وأن 7%
أو أقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثلاً .
كطبيعة البشر نحن
كثيراً ما نتحدث إلى أنفسنا ونتوقع السلبيات وقد أجرت إحدى الجامعات في
كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات عام 1983 م وتوصلت إلى أن أكثر من
80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا .
ولك أن تتخيل أخي الكريم مدى تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات .
والآن
.. أريد أن أكلفك بعمل شيء بسيط وهو كلما انهمكت في التفكير السلبي فعليك
أن تتوقف وتدون كل النقاط التي كنت تفكر فيها وستندهش من الكم الهائل من
الطاقة الضائعة في القلق والسلبيات التي أثقلت بها ذهنك وتفكيرك .
كان أحد المحاضرين يلقي محاضرة يتحدث فيها لطلابه عن التحكم في ضغوط الحياة وأعبائها
فرفع كأساً مملوءاً من الماء وسأل الطلاب :
ماهو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء ؟
تعددت الإجابات وتراوحت بين 50 جم إلى 500جم
فأجاب المحاضر :
لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس !!
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل فيها ممسكاً به
فلو رفعته لمدة دقيقة فلن يحدث شيء
ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي
ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة الإسعاف
الكأس له الوزن نفسه تماماًُ ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه عليّ
فلو
حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع
فيه المواصلة فالأعباء سيتزايد ثقلها
فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس
ونرتاح قليلاً قبل أن نرفعه مرة أخرى
مما تعلمت فقصصته عليكم
gneralmaximos
---------------------------
هل
حدث أن أردت الاستيقاظ مبكراً للقيام بعمل هام وسمعت صوتين من داخلك
أحدهما يحثك على النهوض والآخر يشجعك على أن تظل راقداً في سريرك وتتمتع
بالراحة ؟ ترى أي الصوتين كان الفائز ؟
هل تذكر في مرة كان من المفروض
أن تذهب لمزاولة تمرينك الرياضي ولكنك سمعت صوتاً يناديك من داخلك ويحثك
على الراحة والبقاء في المنزل ،
دعني أسألك : هل أحياناً تتحدث مع نفسك ؟
كلنا بشر نتكلم ونفكر وهذا لن يتوقف طالما نحن أحياء .
لو أن مديرك في العمل طلب منك في بداية الأسبوع مقابلته في مكتبه يوم الأربعاء الساعة التاسعة صباحا ، فماذا سيخطر في بالك ؟
طبعا
ستسأل نفسك العديد من الأسئلة مثل : لماذا يريد مقابلتي ؟ ماذا يريد مني ؟
ما هو الخطأ الذي ارتكبته ؟ هل سيقوم بفصلي من العمل ؟ وتتوقع بالتالي كل
السلبيات أليس كذلك ؟ بالرغم من أن هذا اللقاء المنتظر لم يحدث بعد إلا أنك
تفكر فيه مقدماً وتشعر بالضيق من نتائجه المنتظرة وكأنك تقول لنفسك :
لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة ؟ أعتقد أنه من الأفضل أن أشعر بالهموم من
الآن ؟
ولكن في نفس الوقت هل من الممكن أن يدور في ثنايا فكرك بدلاً من
كل هذه السلبيات توقعات إيجابية مثل : ترى كم ستكون العلاوة التي سيمنحني
إياها ؟ على أي عمل جميل سيكافئني ؟
أشك طبعاً أن يدور هذا في تفكيرك بل
إنك من الممكن أن تعود إلى منزلك ذلك اليوم وتحكي لزوجتك أخبار هذا الطلب
المفاجئ من مديرك لتشاركك الهموم والتفكير السلبي والتوقعات المدمرة ؟
ترى
ماذا سيكون شعورك في بداية الأسبوع ؟ هل أنت معنوياً : مرتفع أم منخفض ؟
وماذا عن اليوم التالي ؟ والذي يليه ؟ قطعاً ستكون معنوياتك منخفضة ، أليس
كذلك ؟ وأخيراً يأتي يوم الأربعاء وأنت تنتظر إحدى المصائب .. ثم تدخل على
مديرك بروح منهزمة ونفسية متعبة لتتفاجأ بان مديرك يقابلك بابتسامة عريضة
قائلاً أريد دعوتك إلى حفل زواج ابني غداً وأردت أن تكون أنت أول المدعوين .
وهكذا .. حملت كل الهموم والأحاسيس السلبية مقدماً وبدون أي سبب
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلا خالي البال
في
كتابه "دع القلق وابدأ الحياة" يقول ديل كارنيجي : أن أكثر من 93 % من
الأحداث التي نعتقد أنها ستتسبب في الأحاسيس السلبية لن تحدث أبداً وأن 7%
أو أقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثلاً .
كطبيعة البشر نحن
كثيراً ما نتحدث إلى أنفسنا ونتوقع السلبيات وقد أجرت إحدى الجامعات في
كاليفورنيا دراسة على التحدث مع الذات عام 1983 م وتوصلت إلى أن أكثر من
80% من الذي نقوله لأنفسنا يكون سلبياً ويعمل ضد مصلحتنا .
ولك أن تتخيل أخي الكريم مدى تأثير هذا الكم الهائل من السلبيات .
والآن
.. أريد أن أكلفك بعمل شيء بسيط وهو كلما انهمكت في التفكير السلبي فعليك
أن تتوقف وتدون كل النقاط التي كنت تفكر فيها وستندهش من الكم الهائل من
الطاقة الضائعة في القلق والسلبيات التي أثقلت بها ذهنك وتفكيرك .
كان أحد المحاضرين يلقي محاضرة يتحدث فيها لطلابه عن التحكم في ضغوط الحياة وأعبائها
فرفع كأساً مملوءاً من الماء وسأل الطلاب :
ماهو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء ؟
تعددت الإجابات وتراوحت بين 50 جم إلى 500جم
فأجاب المحاضر :
لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس !!
فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل فيها ممسكاً به
فلو رفعته لمدة دقيقة فلن يحدث شيء
ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي
ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة الإسعاف
الكأس له الوزن نفسه تماماًُ ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه عليّ
فلو
حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع
فيه المواصلة فالأعباء سيتزايد ثقلها
فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس
ونرتاح قليلاً قبل أن نرفعه مرة أخرى
مما تعلمت فقصصته عليكم
gneralmaximos
قد أنسي يوما اني على قيد الحياة ،، ولكن كيف أنسى انك كل الحياة
..
لن انــــــدم علـــــى أي إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه
ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك
وان أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض
..
لن انــــــدم علـــــى أي إحســـــاس صــــــادق بذلتــــه
ان أحبك هو.... ان الازمك ما بقي من حياتك
وان أحضر لك أشياؤك الحبيبات مدي العمر
أحدهم ترك باب الجنة مفتوحا لانى رأيت ملاكا يمشى على الارض
مواضيع مماثلة
للمشاركة انت بحاجه الى تسجيل الدخول او التسجيل
يجب ان تعرف نفسك بتسجيل الدخول او بالاشتراك معنا للمشاركة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 9:18 pm من طرف marketingonlin903
» مدونة هدفها الإرتقاء بالعقل و الروح و النفس
أمس في 6:40 pm من طرف marketingonlin903
» واجهات جي ار سي
الخميس مايو 16, 2024 6:48 pm من طرف marketingonlin903
» دينا نقل عفش داخل الرياض افضل خدمات نقل العفش داخل الرياض
الخميس مايو 16, 2024 5:53 pm من طرف zizi yosef
» دينا نقل عفش غرب الرياض افضل شركة نقل عفش غرب الرياض
الخميس مايو 16, 2024 5:52 pm من طرف zizi yosef
» دينا نقل عفش شرق الرياض بخصم25%|اتصل الـأن
الخميس مايو 16, 2024 5:50 pm من طرف zizi yosef
» شركة تنظيف وفك وتركيب ونقل مكيفات بالرياض شركة المثلث الذهبي | اتصل الان
الخميس مايو 16, 2024 5:49 pm من طرف zizi yosef
» نقل اثاث بالرياض 300 ريال| المثلث الذهبي لنقل العفش اتصل الان
الخميس مايو 16, 2024 5:47 pm من طرف zizi yosef
» افضل شركة نقل عفش بالرياض بخصم 30%| اتصل الآن
الخميس مايو 16, 2024 5:46 pm من طرف zizi yosef
» شركة نقل عفش شمال الرياض بخصم25%| المثلث الذهبي لنقل الاثاث
الخميس مايو 16, 2024 5:42 pm من طرف zizi yosef