أقف على مشــارف الالــم انتظـــــر
و شمـ ع
ـة حبى بـ يدى تحتضر
تلفظ آااخر انفاسهـــا
و الدمع من عيونى ينحدر
احاوط عليها بأصابعى
أخاف ان تصل دمعاتى لها
فتعجل بموتها (( و تنطفىء ))
و أرى حينها حبى على لوحات
الهواء ـ بـ الوان البخار ـ يرتسم
يتلاشى شيئا فـ شيئا
حتى من ارجاء المكان ينعدم
/
/
و اعود انا لأحيا من جديد تحت
رحمة الالم
اعود لتنهشنى بكل لحظة عقارب
الزمــــــن
|
|
!
فـ هنا قد سكن الشوق لـ أعوام
و هنا كان نهر العشق يسرى من
الوريد للشريان
و بهذا المكان كان الحنان يتدفق
كشلال
على ارض قلب لم تعرف بقربه
الجفاء
و فى بعده لطالما عانت الحرمان و
ذاقت مر العذاب
فـ هذا حب لم يشهده من قبل انسان
حب به آمنت بـ إمكانية تحقيق
الاحلام
حب كُـتِب َ عليه ان تـُذكر
قـبله كلمة ( كـــان )
/
,
/
ح ـب تمكن فيه الفراق من قلب
حبيبان
ا
ل
ف
ر
ا
ق
الذى جاء بعد اقتحام ميادين
السعادة و الهنــاء
بعد أستعمار مدن الثقة العمياء
و اعلان خيانة من سمحت له ( بـ
مشاركته ارضك )
بيوم من الايام
بل من كان لارضك الماء و الهواء
و المبرر
ماذا كان ؟
انه لابد من تسرب جواسيس الخداع
لحنايا الانسان يوما ما .. !
و انه لابد ايضا من الغفران
لأستمرار الحياة
فـ بهذا الزمان لا مكان لـ عزة
النفس أو كبرياء القلب
ولا مكان لكرامة الانسان
!
فـ إذن
.
.
( انا
لستُ من هذا الزمان )