[center]ينهي كبير الحكماء بروتوكولاته بقوله : والآن سأعالج الأسلوب الذي تقوى به دولة الملك داود حتى تستمر الى اليوم الآخر .
سياسة الدوله ستشتمل على المبادىء التي مكنت حكمائهم من قيادة الجنس البشرى وتوجيهه .
الملوك من نسل داود يرون ويعدون على اساس مواهبهم الخاصه مع ضرورة تثقيفهم في مكوناتهم السياسيه السريه وخطط الحكم مع الحذر من وصولها الى انسان آخر .
لن يؤتمن على الحكم الا الرجال القادرون عل ان يحكموا حكما ً حازما ً ولو كان عنيفا ً .
خطط الملك العاجله وأحق منها خطط المستقبل لن تكون معروفه حتى لمن سيدعون مستشاريه الأقربين الا الحكام والثلاثه الذين علموه ولن يعرف احد اهداف الملك حين يصدر اوامره ومن اجل ذلك لن يجرؤ احد عل ان يعترض طريقه السرى .
الملك يجب ان يكون محبوبا ً ومعظما ً من كل رعاياه ويجب ان يخاطبهم جهارا ً مرات كثيره مثل هذه الأجراءات ستجعل القوتين في انسجام أي : قوة الشعب وقوة الحاكم اللتين قد فصلتا في البلاد الأمميه بأبقائهما بتدبير اليهود كل منهما في خوف دائم من الأخرى .
ملك اسرائيل لا يخضع لسلطان اهوائه الخاصه لاسيما الشهوانيه وعليه الا يسمح للغرائز البهيميه ان تتمكن من عقله اذ ان الشهوانيه اشد من أي شيىء آخر تدمر بلا ريب ملك اسرائيل سيطرح عمل الأهواء الشخصيه من اجل مصلحة شعبه ويجب ان يكون مثال العزه والجبروت ومعه ممثلون من الدرجه الثالثه والثلاثين .