[c
طارق بن زياد وبشارة فتح الاندلس
--------------------------------------------------------------------------------
اورد ابن الاثير
لما ركب طارق السفن على راس سبعة ألاف مقاتل ووصل عند المضيق الذي سمي فيما بعد مضيق جبل طارق أخذته سنة من النوم فرأى النبي صلى الله عليه وسلم وحوله المهاجرون والأنصار ، وقد تقلدوا السيوف ،وتنكبوا القسي ،فقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( يا طارق تقدم لشأنك ) ، ونظر إليه والى أصحابه وقد دخلوا الأندلس قدامه ، فهب طارق مستبشرا .
والبشارة الثانية :
جاءت امرأة عجوز من أهل الجزيرة الخضراء إلى جبل سمي فيما بعد بجبل طارق وقالت له :
انه كان لها زوج عالم بالحدثان ( أخبار الزمان ) فكان يحدثهم عن أمير يدخل بلدهم هذا فيتغلب عليه
ويصف من نعته انه ضخم الهامة ،فأنت كذلك ، ومنها إن في كتفه الأيسر شامة عليها شعر ، فان كانت فيك فأنت هو ،فكشف ثوبه فإذا بالشامة في كتفه على ما ذكرت، فاستبشر ومن معه
فدخل الأندلس وفتحت له المدن جميعها