[center]
انتبهوا اعزائى القراء لست من الاطباء ولا افهم بطرق المداوة الا اننى بقلمى احاول ان اكتب وصفة لمرض يسمى بوباء الرجولة ذلك الوباء الذى اصاب وسيصيب بعض النساء اللاتى تركن انفسهن عرضة لفيروس هذا الوباء وسمحن له بأختراق اجسادهن الهيفاء ليحولها لأجساد بشعة عوجاء....تمكن منهن المرض واعلن من خلالهن بأنهن لسَن من العقلاء...
يغزو هذا المرض كل امرأة تعتقد من نعومتها بأنها من الضعفاء ولكن سرعان مايفتك بها المرض ويضعها بقائمة البؤساء.
تبدأ اعراضه بتلك الافكار الواهية التى تحرق عقل كل امرأة حمقاء فيدور برأسها ان تسحب نفسها من النساء وتحرق كل اثوابها لترتدى مالايليق بها من اثواب تكون بها نكراء فلن تصبح مثل ما ارادت ولن تبقى بزى النساء تقتل بصدرها همسات العطف وتمحو عن قلبها لمسات الحنان ويراودها ان تضيف على جسدها كلمات القوة والعنف دون حياءمن انثوتها التى لن تذوق الا بها الحياة.
وباء الرجولة مرض يفتك بأجساد ناعمة دون ثناء يقضى على مافيها من بهاء ويدمر فى كل امرأة صرخات الاميرة الحسناء.
زادت سرعة انتشار المرض بهذه الارجاء فبت اخاف على جسدى منه واخاف على اطفالا لن يجدوا الا الاعياء.
فعلى الصفحة البيضاء تظهر حقيقة النقطة السوداء , فمن خلال البياض نعرف مدى اهمية السواد ومن الرجال نعرف حقيقة المرأة ومن خلال الرجال تشعر المرأة بوجودها ومدى اهميتها فى العطاء ولن يكون الرجال رجال الا بوجود النساء .......
فلنحارب هذا الوباء بكل الادواء ونعلن بأن فى المرأة يكون الوفاء ولن اسمح لانوثتى ان تختفى مع تيار تصرفات شنعاء ولن اجعل منها مسخرة بكلمات رعناء.
نعم انا امرأة وسابقى امرأة بكل الاقفاء احضن بضلوعى الحنان والوفاء واضم الى دفاترى قصص الرجال العظماء الذين كنت لهم نظرات الامام وسند الوراء,
انا رجل ان اردت ان اكون ولكن بطريقة الراشيدين العقلاء وليس بطريق هذا الوباء فالرجولة ليست بكلمات او بتغير الغطاء وانما هى منابع تفيض بأصدق الاعمال وتعطى اجود الافعال وتنطق بكلمات الحكماء ,فكونى رجلا ينير بافكاره الضياء بطريق المسقبل ليكون بسمائه الانواء.
ولاتصغرى امام ماهو ارادة رب السماء فهو اعطاكى ما اعطى الرجل من العقاب والجزاء ووهبك ماوهب الرجل من السراء والضراء ورزقك مارزقه من الانفاس والاعضاء وزاد فكرك مازاد فكره من الحيلة والذكاء,فيسرى الدم فى جسدك كما تسرى فى جسده الدماء..
انظرى الى الامام ولاتلتفتى للوراء, ولاتسخرى من هذا الانتماء بل افخرى بما اهدى اليك القدر من صفات حسناء فبك يكون الاستمرار والبقاء ومعك الراحة والهناء واليك يرجع الحب والبهاء,وعليك اعطاء هذا الوطن الرخاء.
فلا تقلدى الرجل بثوبه ولاتحاولى ان تخلقى من جسدك قوة جسده ولاتسرقى منه اسمه لتحاولى الجلوس بمنصبه وانتى لاتعرفى عن البيداء الا اسمها, اجلسى مقعد الكرماء وتعلمى منه تفكير الاصفياء وقفى بجانبه بكل فخر واستعلاء رافعة معه راية الاباء معلنة معه بانناامهات واباء,معا نتبادل الاخذ والعطاء ونرسم باقلامنا جزر يانعة خضراء فى ربوعها ننجب اطفالا اقوياء اصحاء...........
فانزعى عن جسدك هذا الوباء وافخرى بانك امرأة من النساء...