ذكر علماء أمريكيون أن الاختبارات أظهرت أن الزنجبيل يقتل الخلايا السرطانية، وقد يساعد على مواجهة مرض سرطان المبيض. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عن باحثين في جامعة ميتشجان في مقر رابطة أبحاث السرطان الأمريكية قولهم: إن الزنجبيل المستخدم كأحد التوابل، وكمشروب أيضاً، لديه القدرة أيضا على وقف تحول الخلايا السرطانية إلى خلايا مقاومة للعلاج، لكن خبراء أمراض السرطان في بريطانيا قالوا إنه رغم إمكانية أن يشكل الزنجبيل في المستقبل أساسا لدواء جديد، فإنه لا تزال هناك ضرورة لإجراء مزيد من الأبحاث لتثبيت هذه النتائج.
واستخدم الباحثون مسحوق الزنجبيل، وهو الشكل الذي يباع به في متاجر العطارة، وقاموا بإذابته في محلول ووضعوه على خلايا سرطانية في المبيض. واكتشف العلماء أن التجربة أدت إلى موت جميع الخلايا في جميع الاختبارات التي أجريت. لكن الأمر الذي أعطى مزيدا من الأمل هو الكيفية التي ماتت بها الخلايا. فقد أظهرت الاختبارات حدوث نوعين من موت الخلايا، أولاهما انتحار الخلايا المسرطنة، والآخر يشبه الالتهام الذاتي. وقالت معدة التقرير ريبيكا ليو "غالبية مرضى سرطان المبيض يصابون بالمرض عدة مرات، بحيث يصبح في النهاية مقاوما للعلاج بالأدوية الكيميائية المرتبط بدفع الخلايا إلى الانتحار".
وأضافت "إذا كان بإمكان الزنجبيل دفع الخلايا إلى التهام نفسها، بالإضافة إلى التسبب في قتلها بانتحارها، فإنه ربما كان قادرا على التحايل على مقاومة الخلايا للعلاجات الكيميائية التقليدية". وقالت "بي.بي.سي" إن من المعروف أن الزنجبيل يساعد على علاج الغثيان، وله خصائص مضادة للالتهاب، لكن النتائج التي توصلت إليها الدراسة الأمريكية تمثل نافذة أمل جديدة لمرضى السرطان.