عَلى حَافّةِ َوجّعِي
حَيّثُ الشُعُوُرّوَاللا شُعور
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آُدركّ ولا آُدّركّ
إتّركُوني ..فَـ هَا أنّا بَدأتُّ هلّوسّة وَجّعِي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تنهيدةٌ بدآ بها وجعي يومهُ المشؤوم
تلاها نحيبٌ بعلو الصوتِ مسقومّ
آهٍ يا وجعي ما بالك هذا الصباح تثور
ألم يكفيك ياعاشقي المفتون
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سكت وسكت وسكت
تفوه بنفس محموم
إحرقني
حان العصيان.. إتركيني اثور ..
فكبت السنين أليم
فارقني الصبر
فإتركيني
لا أملك سوى الآه ودمعة بالمقلتي تقول؟
إرحمني يا وجع!!
صباح الأسى ياقلبي
صباح الوجع ياروحي
صباح الألم يللي ؟
على خاصرة الزمن قمنا نتهاوى
يراقصني وأعبث معه
كم أنت مغرور يا وجعي
تلاعبت بنا فوضى الأحاسيس
وأخذت بنا رياح الجرح العقيم
صرخت
دعني أيها المتغطرس
تعبت الرقص على جثمان
روحي المسلوب
آخذ يتباها بجبروته
لم يشفق على أنثى تحتضر من قسوته
رمق لي بنظره أن أسكتي
وإلا!!
ألبستكِ كفن الهلاك
تعثرت قدماي
من هول طغيانه
أمسك بي بقوه
تهشمت أضلعي بين قبضت يديه
أوجعتني يا وجع
تنهدت ..
أقتلني يا وجع
فقد مات حلمي
وإندثر عمري
ضياع .. شتات
ألم .. وجع .. قسوه
تعبت
إقتلني
توسلت إليه
بنظرة من يسأل الرحمه
إفتح الأبواب إلليّ
أريد أن أراه
لن تجد من يسألك عن تفاصيل ذبحي
فالجميع سلم بموتي
الآن أنا من سيعلن العصيان عليك
أنا من ستثور وتصول
أنا من ستصرخ
أريده
إشتقت له
ألم يآن لأنات روحي أن تستريح
سئمت واقعي المرير بدونه
أنا أحتضر منذ رحيله
سمعت نواح أمي قبل موتي
ورأيت نظرة الفقد في عين أبي
سمعت النواح عليّ و الصراخ
رأيت سراديق العزاء
سأوقد شموع رحيلي
أرجوك
أحلم براحه أبديه
فلا توقظني بقول لا
لا أرغب بالتفاوض أو الرجوع
سأرحل
وسأعبر جسرك الأليم يا وجع
لأصل إلى ضفت لُقّيـــاه
مازال هو كل شيء حولي
لا أرى
لا أسمع
لاأتنفس
إلاهوَ
كفاك يا وجع كل هذه السنين
كنت سخياً معي
فإختم مسيرتك
بقتلي
إزداد قسوه
وقبض عليّ بيديه
آه آلمتني فتركني
نظر إلليّ بنظرة ساخطاً عاشق
نظرة مستعمراً لا يعي ما الرحمه
أقتُلكي
يامعشوقتي الصغيره
بذرة دفنتها بين حنايا ضلوعي
وأنتظر بشغف بزوغ طلعها
أنتي مُتعتي
ولذتي التي يغريني
تلبسي في جسدها الفاتن
آمقُتك يا وجعّ !!
فدعني ياسيادي الطبعّ !!
صمت
جنازة صمت أزفها لروحي
فبعد الرجاء والتوسُل
خاب أملها
وضاع حلمها
إتركني الآن يا وجعي
سأخلد للنوم
فقد أرهقتني!!
