[center]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وداعا قلمي
كنت جالسة في غرفتي
أحمل مذكرتي في يدي
والقلم بين أناملي
اخترت صفحة بيضاء
اقتربت بقلمي لأكتب
فسمعت القلم يندب
فر مني
وابعتد عن أناملي
كما لو كنت مقدمه
على جريمة نكراء
سألته:
ما بك يا قلمي؟
ألا تعود تريد أن تشكوا همي ؟
أجابني:
مهما كتبت يا فتاة
فلن تجدي أحدا يفهمك
مهما مرت من سنوات
فرجاءا أبعديني عن طريقك
ولا تجعليني أسير حزنك
عندها اغرورقت عيناي بالدموع
وقررت أن احتفظ في قلبي بكل الهموم
فأغلقت مدكرتي
وقلت وداعا
يا من كنت أسير أحزاني
وداعا يا قلمي