الوقت ليلا والدقائق تخفيني
عندما دخلت ركن زكرياتي
كنا إإتنين عاشقين الحب يجمعني
بمن أهواها ووهبتها عمري
علي تلك الأريكة كانت تهامسني
فأداعبها بكثير من القبلي
وعلى ضوء الشموع تمازحني
وضحكتها تنساب كالأنهار فى اذني
وما كنت أعلم أن الأيام ستخدعني
ويسرقها الموت الغادر مني
تركتني وحيدا واليأس يملكني
وحبي وعشقي بين الجوانح يحرقني
عام كامل وأنا أري تلك الأريكة
فتسيل العبرات أنهار من عيني
وذلك ألكتاب ألملقى فى الركني
كنا ندون فيه حبنا بالقصصي
والوردة ألحمراء على الأريكة ذبلت أوراقها
بعد أن كانت تنثر حولنا العطرى
كنا ندخل ركننا والحب يشدو فى ماقينا
ولكن الموت جائنى زائرا يدمينا
فأسكت فى القلب نبضاتي واهاتي
كنا نجلس فى ركننا هذا
وكانت ترجو أن تموت باحضاني
فنضحك وبريق عينها ينير سمواتي
رحلت حبيبتى الى عالم أخر
وما عادت تؤنس حياتي
ومازلت أنا على الأريكة وحيدا
أجتر ذكريات حيى وأشواقى
فيصرخ القلب ويئن ألما
ويطلب منى أن أغلق كتاب حياتى
بقلم الشاعرة / كريمة دومة