منتدى سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

ملتقى العباقرة للكلام العام .



2 مشترك
gneralmaximos

gneralmaximos

عضو مؤسس
عضو مؤسس
اعلام الدول :
مصر
عبر عن مودك :
ممتازه
العمل :
مهندس
مهاراتك الفنية :
ركوب الخيل
الجنس :
ذكر
السمعة :
ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات :
3291
نقاط :
32839
تاريخ التسجيل :
23/05/2010


نحن أولا وقبل كل شيء ضد الإبادة حتى لو كان المباد شخصا واحدا. مثلما
تربينا على تراث ديني يمنع التمثيل والحرق وأي ما يمس بقدسية الميت. ونحن
نستنكر وندين أي نوع من أنواع التعذيب والتمثيل وأي شيء يمس بخلقة الإنسان،
في حياته أو مماته. ومن هنا، نحن نلتقي ولاشك مع أحد مضامين تكرار الحديث
عن أي هلاكوست (أو أنفال أو حلبجة) والذي هو في جوهره فضح للأنظمة التي
تسترخص حياة الناس، لأجل مكافحتها والقضاء عليها نهائيا.


ولاشك بأن محاربة الذين يسترخصون حياة الناس، يجب أن تستند إلى المصداقية.
أي أن تخضع جميع حيثياتها إلى البحث المجرد. وإلا بقيت بحكم الإتهام السائب
الذي لن يفعل أكثر تهييج المشاعر لحظات ثم ينتهي. ومن هذا المنطلق، سنبحث
الهلاكوست الهتلري، المفروض أنه حدث في السنين الثلاثة الأولى من الحرب
العالمية الثانية (1939 - 1945) حيث كما تقول القصة أن هتلر حرق في أفران
الغاز ستة ملايين يهوديا أحياءً.


وجريمة مستنكرة كهذه، ما كانت لتمر وفي القرن العشرين لولا حالتين: أن
يشترك بها كل العالم بهذا الشكل أو ذاك، أو أن تكون قصة كتبها أحدهم إشتركت
دعاية العالم بجعلها حقيقة. فأي الحالتين هي الأصح؟





أولا: الأفران


إن الإهلاك كما نعلم تم بإحرق اليهود أحياءً في أفران الغاز، أو تسميمهم
بالغاز داخل الأفران ومن ثم حرقهم. وهذه الأفران، رغم إسمها المرعب، حاليا
موجودة في متاحف ومتاحة للزوار. وهي خمسة إثنان منها في بولندا والثلاث
الباقية في النمسا وألمانيا. لكن ما تراه العين من حالة هذه الأفران، يطعن
بدعوى الهلاكوست بالصميم، أو يجعل الفرق هائلا ما بين ما تعودنا على سماعه
وبين الواقع المجرد. أو هذا ما توارد إلى ذهني وأنا أرى أول صورة لهذه
الأفران. وهو الذي دفعني لدارسة ظاهرة الهلاكوست أصلا. فحجم الفرن الواحد
من هذه الأفران الخمسة لا يتعدى النصف متر مكعب. أو هو حقيقة تابوت حديدي
بأبعاد 0.25× 0.25 × 2م، وهو ما لا يسع أكثر من شخص أو جثة واحدة في الدفعة
الواحدة.


وإذا أهملنا الوقت اللازم لجمع اليهود في معسكرات أولية ومن ثم في معسكرات
الحرق، إذا أهملنا هذا الوقت، فإن كل عملية حرق ستشتمل بلاشك على إدخال
الشخص ثم حرقه ثم جمع الرماد وتنظيف الفرن ليستعد لإستقبال الحالة التالية.
ولو إفترضنا أن كل حالة حرق من هذه ستستغرق ربع ساعة. فلخمسة أفران سيكون
العدد 20 حالة حرق، أي 480 حالة في اليوم أو 175680 حالة في السنة لمجموع
الأفران، إذا إشتغلت بلا توقف على مدار الساعة وعلى مدار السنة. ومن هنا
ولحرق ستة ملايين - الرقم المعلن عنه، نحتاح إلى 34 سنة أي عشرة أضعاف
الزمن الذي يقال أن الحرق حدث فيه وهو السنين الثلاث الأولى من عمر الحرب.
ولو بدأت الإبادة في عام 1939 فسينتهي حرق ستة ملايين شخص عام 1973.


أي إن حرق ستة ملايين نسمة وفي ثلاث سنين شيء من المحال، ما لم يكن الحرق حدث في المخيلة.





ثانيا: الرماد الناتج


كما إن كمية الرماد الناتج من حرق ستة ملايين شخص بملابسهم وأحذيتهم
وأحشائهم لن تقل عن عشرة آلاف طن، أو بحدود المليون متر مكعب. أي ما يعبئ
عشرة بواخر شحن عملاقة. ولابد أن رمادا بهذه الكمية الهائلة سيكون حول أو
في معسكرات الحرق. وكان على الدولة العبرية التي أنشأت بعيد الحرب، إستعادة
ولو طن واحد من هذا الرماد لتجعل منه مناحة للتاريخ أنفع بكثير من مناحة
حائط المبكى. فأين هذا الرماد ولماذا تببد؟؟!





ثالثا: وسيلة الإبادة


لماذا إعتمد هتلر الحرق كوسيلة للإبادة، مع أنها تكلفته أعلى بكثير من
القتل بالرصاص في بيت اليهودي أو في الشارع أو في المدينة، ويدفن مباشرة؟!
لماذا نقل اليهود إلى معسكرات إعتقال صغيرة ثم إلى معسكرات أكبر ثم معسكرات
الحرق، لا لشيء إلا للإبادة، ليتحمل الجيش الهتلري تكاليف النقل والبقاء
على قيد الحياة حتى موعد الحرق؟ لماذا حرق هتلر اليهود في حين أباد قرى
روسية بالرصاص؟ ألا نرى إن الحديث عن الحرق يضم في طياته إمكانية الإخفاء؟!
نعم! لكن إخفاء ماذا؟ الجريمة؟ محال، لأن هتلر ما كان مهتما أو خائفا من
دعاية مضادة عن إبادة، وهو الذي إجتاح أوربا وحكمتها ماكينته ولم يعد يخاف
أي من دولها. فالإخفاء المحتمل إذن، هو ليس للجثث وإنما للحقيقة!


ثم إن الغاز المستخدم للتسميم أو الحرق هو أما البروبان أو البيوتان
(المستعمل في المطابخ) وبطرق إنتاجه في الأربعينيات. ولتسميم الشخص الواحد
ثم حرقة حتى الرماد الخالص سنحتاج إلى ما لا يقل عن لترين من الغاز المسال،
إي إننا سنحتاج إلى 12 الف طن من الغاز المسال! فهل حقا كان لدى الجيش
الهتلري فائضا في الوقود للتخلي عن كمية مهولة بهذا الحجم وأثناء المعارك؟!
وإن كان لديه فمن أين أتى به؟! ثم ألم يحدث تسرب ما إلى المحيط؟ ألم تحدث
حالة إنفجار أنبوب أو قنينة للغاز؟ ولم لم تذكر مثل هذه الحالات التي
بواسطتها يمكن التثبت من المصداقية؟!





رابعا: الوقائع الديموغرافية


حسب معطيات الموسوعة اليهودية فإن عدد اليهود في العالم كان 16 مليونا عام
1939 و 18 مليونا عام 1946. ومليونان خلال سبعة أعوام (13% تقريبا) هو معدل
طبيعي جدا للزيادة السكانية. لكن هذا يلغي حدّوتة الستة ملايين الذين
أبيدو. أما إذا أضفنا الستة ملايين وولاداتهم المحتملة فالإجمالي الحقيقي
كان لابد ويصل إلى ما يقارب الـ 26 ملونا عام 1946. أي بزيادة 63% خلال
سبعة أعوام فقط وهو ما لايناسب حقائق الزيادات السكانية ولا أي من وقائع
الديموغرافيا ناهيك عن شعب كاليهودي معروف بقلة النسل من جانب وبعدم
الإعتراف بالنسل المختلط من جانب آخر. لذا، وفي عام 1970 تقريبا وحين
إكتشفت المؤسسة اليهودية الإختلال بهذه الأرقام تراجعت بلا وازع وأعلنت أن
عدد اليهود عام 1947<
ملكه الاحساس

ملكه الاحساس

عضو موهوب
عضو موهوب
اعلام الدول :
مصر
عبر عن مودك :
ممتازه
العمل :
جامعي
مهاراتك الفنية :
السفر
الجنس :
انثى
السمعة :
ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات :
2705
نقاط :
29632
تاريخ الميلاد :
17/04/1980
العمر :
44
تاريخ التسجيل :
17/08/2010

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى