اليوم أحكى حكايتى معك
أروى كيف تقابلنا وتقابلت أرواحنا
كيف أهديتك قلبى وسكنت أنا روحك
أقول كيف صارت عيناك مهدى
وكيف أصبحت أنفاسى شهيقك
أقول أنى بدونك فراغ
ومعك أنا الشمس والنور
أنا الربيع والزهور
أسرح بعينيك
فأرى عوالم أخرى
أكون أنا الثوانى فيها والساعات
أحلم فلا أشعر بسواك بين البشر
حبيبى ...
لا تطاوعنى إذا قلت لك أنى أريد الفراق
بل إقترب أكثر .. أحمنى من نفسى
إعلم أنى أقاوم إعصارا رهيبا
من جبروت حبك يهزمنى
ماذا فعلت بى بالله عليك؟
إنتزعت منى الانا فصرت أنت تكوينى
كلما عزمت على المسير
جذبتنى اليك لمحاتك
لماذا .. لماذا ..؟ تصمت إذا اعلنت الرحيل ؟
لا تتركنى أهرب
لا تدعنى أفر بعذابى
سلسلنى بنظراتك .. بكلماتك .. بحنينك
أوقفنى فى مدنك وأوطانك
أنا بدونك غريبة شريدة
وبين كفيك راحتى وإحتراقى
كلما راودتنى صورتك بأحلامى
جنت روحى لك إشتياقا
من أنت كى تأسرنى ولا أملك فرارى ؟
سأخبرك شيئا واحدا
أنى قبلك لم أعرف حرفا ولا كلمات
وبحبك .. رويت الاساطير والسجلات
قبلك كان القلب حيران
ومعك انتحر القلب ملتاع
فلك القلب بما فيه
افعل به كيف شئت فلن أواسيه
فأنا الحائرة كيف يمكنى أخبارك
عمق الهوى والشجن الساكن فيه
ياليت لى الف عمر
فى انتظار مجيئك أقضيه
ولكن بالله عليك
إرحم قلبا مزق فى غرامك تمزيق
إحتضن وجها طالما أغرقته دموع تناديك
وهدهد روحا باتت تنشد قربك وترضيك
ماذا فعلت بالقلم ؟
فقد رفض أن يسكن ألا عندما تأتيه
فى انتظارك حبيبى
