أنت أيها النبض الباكى بين أضلعى
ترفق بى ولا تقسو عليا بحكمك
فلطالما سمعت نداءك ورأيت شاراتك
ولكنى أقف دوما على أعتاب قلبك خائفة
أراك كل يوم تخاطب قلبا شاردا
فكيف لى أن أثق بقولك أحبك
وأنا قلب رقيق لا يحتمل جبروت غدرك
ولا أقوى أن أرى غيرى تعانقك
إخترت الوقوف فى صحراء الهوى
تحت لهيب الشمس وفوق نيران الثرى
أحترق بجحيم الجوى دون كلمة واحدة
أراقب فيك كل نبضة كل همسة
كل حرف يداعب فمك
أبكى ولا تسمع نحيبى
أقول أشتاقك فلا تجب همسى العليل
أعترف أنى غارقة فى محيط عشقك
هائمة فى سماء عمرك
ولكن أين أنت منى ؟
أين أنت من روحى وقلبى ؟
هل ما زلت عاشق فى بستان زهرى ؟
هل أناتك وعذاباتك تعانق هجرى ؟
أم أنى أعش فى خيالات ظنى؟
بربك إتركنى لا تحيرنى
كن رحيما بقلبى لا تهلكنى
كن أميرا نبيلا لا يستعذب
موتى