على ضوء الشموع ابكى الالامى
وترسم ريشتى اخر لوحاتى
بمداد من قهر ودم ودمع جارى
لا اعلم لى منتهى ولا اخر لتوهانى
اجوب بين الدروب حائرة لا املك عنوانا
ولا ارى نجما يرشد احلامى
ضائعة بين الامانى والحقائق
ويا ليت الضياع ينسانى
قلب معذب شارد الوجدان
ليس له امنية فى عالم الامانى
قيد مطوق للاعناق يقتلنى
وليس لى فى الشكوى من قدرات
مكممة لا يخرج جوفى الا السكات
الى متى ائن ولا اجد اكسير الحياة
ما اشقى الايام نقطنها
غصبا وقوة ولا نستطيع اعلانا
وحجر فوق الصدر جاثم
لا يزيحة من بالكون جامع
اريد صراخا يشق الكون صداه
فينهى من عمرى اغلالى
ذبلت ورداتى قهرا
و ظل سجل الدهر مفتوحا
يمضى فوق رقاب البشر
وعلى رفات العمر
وعلى انين المجروحين
لا يبالى بمن سجن ومن قتل
ومن ظل بين الدروب صريعا
فى ظلام الليل وفى قسوة البرد
يحلم الغريب بوطنا يؤيه
بقلب يحميه ورفقا ينسيه
شواظ من نار باتت تغليه
ورائحة لحم يكوى ولا احد ينجيه
تائهة 0! نعم فقد شقت اقدامى سيرا
وسالت دمائى على جدر الزمان
فرسمت اشباحا ولم يبقى ذكرى
غريب هو قدرى
يظنون بى جنه فانا تائهة
اترنح بين الهوى حلما
وبين ما احياه ارغاما
خواء 00ظلام00وحده
لا تقل لى بيدك صنع اقدارك
فلو كنا ذا قدرة ما سكنتنا
الالام اعمارا
ولما صلبنا على مدقات القهر
ولما اكل الطيرمنا اجسادا
ولما هرمت نفوس
لم تعش من الدنيا اياما
لما يا دهر تنسينا افراحا
وتبقى الحزن بالنفس محفورا
مداد الحبر ينفد ومداد العذاب ممدودا
سجن احيا به اسيرة
وما تنتهى اعوام حبسى
اظن لكل قيد نهاية
ونهاية طوقى لم تحن
نفسى ملت نحيبا
وعينى سئمت دموعا
ويدى ما تحمل توقيعا
وما بالروح من ظلام
لا تمحوه سطورا
ااااه ثم ااة ثم ااااة