لإحساس بالظلم ترجمه واقعيه لحياة الكثير من الشرفاء وأصحاب النوايا الطيبه في هذا العالم. يأتينا الظلم أحيانا من أخ، أو صديق ، أو زميل ، أو مدير في العمل أيا كان إلا أنه إحساس مخيب للأمال .
لكن الأهم من هذا الإحساس وتفاوت الناس في تقبل هذه المشاعر السلبيه التي تتكون جراء هذا الحادث الأليم لعطايا النفس الكريمه .
ألم تشعر بحرقة شديده في الصدر تكاد تأكل كل إحساسك بالأشياء من حولك؟
ألم تنتابك رغبة في الإنتقام ؟
ألم تتمنى لو أنك لم تتعرف على هذا الشخص أو تتعامل معه ؟
ألم تلم نفسك على عدم القدره على إكتشاف حقيقته مبكرا؟
ألم تشعر بأن نواياك الطيبه هي سبب ضعفك وعليك توجيهها لمزيد من الشك والريبه في الآخرين؟
كلها مشاعر قد تنتابك وأكثر فهل المطلوب منك التصرف إزاءها كملاك والتعامل معها بمثالي والتصرف فيها بحكمة مع الآخرين ؟ ألسنا نطلب بذلك منك الكثير .