وفجأه ترآ بأنهم أضآعوآ مفتآحك ودفنوآ قلبك في صفحآت مآضيهم . . حينهآ تقرر أن تنسحب من أرآضيهم دون أن تترك كلمة وداع أو عتاب . . وتعلن انسحأبك من عآلمهم وتترك جرح غير قآبل أن يبرأ .
وفجأه يجمعكم القدر وترآهم من حولك . ويجمعكم مكان واحد . فترآودك تلك الذكريآت ويعآودك ألم ذلك الجرح وينزف دون توقف .
عندمأ ترآ غيرك قد رسى ع شطآنهم وأن قلوبهم ما عادت تحمل ذكرى أسمك وعقولهم أبت أن تفتح لذكرى مجآل لذكراك.
تحآول أن تغض بصرك عنهم ودون ان تشعر ترى أنك تسترق النظر لعيونهم ولكن يصدمك الواقع فلا ترا نفسك فيهآ .
وتقرر الهروب من الذكرى والبعد عن مراسيهم
ولكن دون جدوى لآنهم أصبحوآ قريبين منك حينمآ
تمنيتهم أن لا يكونوا كذلك .
.
وفجأه تدور بهم الأيام ليكونوا في محلك .
ويشعرون بمآ كنت تشعر ويعودون لك
باسطين كف الندم .ليعودوا لقلبك
ويتربعون على عرشه فتصدهم
وتريهم بأن عزتك لنفسك لن ترضى
رغم إن قلبك قد عفى عنهم . .
ليس الصديق من يقول أنا صديق ..
بل الصديق من تمثلت صورته في هذه الأبيات
صديقي من يقاسمني همومي . ويرمي بالعداوة من رمآني . . .
وأيضاً همسه : لن يشعر الجآرح بجرح المجروح إلا إذا جرح بنفس الطريقه . مما لامس نفسي