الحياه كلمه سهله ... وبسيطه فى نطقها لكن شديده ... القسوه فى معناها ....تتغير باستمرار... ....ليس لها فى حياه... ا نسان استقرار ....لا تشترى بورقه الجنيه ..... ... ولا حتى بالدولار..... ...قاسيه وكل شىء فيها اصبح غدار.... ...جرحت ناس كتير وجعلت... ....فى العقل فكر بل افكار... ...اصبحت من يلمسها .... ...يدوق من لهيب النار.....
...وضعتها فى كتاب حياتى وكان العنوان... ... ...(حياه انسان محتار )... ...ابتسمت لى فى بدايتها... وقلت لنفسى اين الاحتيار...
...كتبت فى اول صفحاتى.. ...بسم العزيز الجبار... ...تمنيت ان تبعد قسوتها عنى..... ...وتترك لى يوما اخذ القرار... ...قسمت كتابى اليااائس..... ...واعدت لنفسى الاستقرار... ...وضعت نصفه احزان والثانى... ...قلت لو شاء القدر..... ...فى الفرح استمرار...
..سجلت تاريخ حياتى ولم اترك فيها لحظه للفرار... ...جئت استجمع ذكرياتى لارى نتيجه الاختبار ... ...وجدتها اول سطرين فرحى الحزين والباقى... ...سوء حظ عاسر اصبح لحياتى ضار ...
..ولكنه يا قلمى اصبح قدر لحياتى ليس مختار.... ...ألا يوجد لهذا الاختبار وقفه او جدار....
...الى متى سيظل هكذا ... ...الى متى سيظل هذا التفكير ... ... متى سوف نجد التغيير... ..اين نجد الضمير ...
احلام .... اوهام ...آلام مرت على مدار الايام فكر .. حيره ...تعب وجدان مما فعله بينا الزمان حب .. كره ..عشق حسره وانقسام وحطام
نار تكوينى .. ودموع تروينى اوجاع تقسمنى .. وحلم يراودنى هم يقتلنى .... جرح يعذبنى بيكفى هيك.....الحزن بيكفينى قد وصلنا لنقطه الانهيار وصلت حياتنا لحاله الاحتضار حياه لا يوجد فيها مكان لاسرار حزن ..فرح ... دموع ..وجع
اين ذهبت احلامنا ... اين وقعت مننا رسمناها ونحن صغار .. تركنا هناك فى تلك الدار
لم نكن نعلم ان الحياه سوف تهدم رسومنا ببحرها الغدار وضعنا اهاتنا .. آلامنا ..احلامنا فى بعض سطور ووضعنها فى قسم يسمى الاشعار ..
اليك انت يا رب المسيره والمصار يا رافع المصائب والدمار ادعوك يا عظيم ان تمنحنى الاستقرار استنجد بك يا رب العباد اتمنى منك القرب لا الابتعاد فى يدك انت القرار ان تترك حياتى هكذا او ان تتحرك حياتى من محطه القطار بقلمــى / دموع بلا عنوان