ظننت نفسى إنسانه كاملة
لها روح... وقلب... و حياة
وحين رأيتك...
رأيت نفسى بحقيقتها
عرفت الأنا ....
وجدتها بدونك ناقصة
نصف روح ..نصف قلب ..نصف حياه
وفيك تكملتى
قبل أن أعرفك
خدعنى عقلى وأوهمنى بأننى بمفردى أكوّن الأنا
وكنت دائماً أشعر بنقصانى ولكنى أنكره
حتى أتيت أنت ....
لتتوجنى ملكة على عرش قلبك ..وتكملنى
وأكون بك إنسانه
وملّكتك قلبى بدون شعور منى
وبنقائك تسللت إلى روحى لتملكها
وأصبحت بشرايينى مقيم ....نعم لقد أدمنتك
صوتك صار أكسجينى ...أسمعة لكى أتنفس
قلبى ينبض فقط........بك
فهو يستمد الحياة منك ...ليحياها لك
لقاؤك بات حلمى حتى وأنا معك
....معك عرفت معنى السعاده
فهى كامنة فى روحك وقلبك
علمتنى التحليق فى أعالى السماء
علمتنى كيف أضحك ..كيف أحلم ..وكيف أحب
بل علمتنى ....كيف أحيا
دعنى أهديك ورود عشقى وحبى لك
دعنى أهديك قلبى فهو مذ لحظة وجوده ملكك
دعنى أهديك عيناى فهى لا تريد رؤية سواك
وأهديك حياتى وروحى فأنا أحيا بك
ويكفينى من تلك الدنيا إنى معك
ويكفينى شعورى بأنى لك
ويكفينى انى أحبك