*** دموعًا أرقت فؤادي ***
هل سوى ذكراهُ ظلتْ معك ؟!..
وإلا
فعلامَ اليوم يا قلبي تُخفي أدُمُعك ؟!..
كم أنتَ مسكينٌ .. شريدٌ
.. ضائعٌ..
وغير لطف الله لا لن ينفعك !!..
سعادتُك أنتَ مَن
ضيعتها ،،
والنوى بعدها قد ضيَّعك ..
إبكِ .. ولا تمنع
دموعًا حاولت ،،
عن متاهات النوى أن تمنعك ..
أنتَ لم تختر
هذا .. فلذلك :
إبكِ يا قلبي ،، فأنا سأظل أسمعك ..
حينما
كنت تشكو إليّ
قلتَ لي: إن فراقهُ قد لوَّعك ..
غابت الشكوى
،، وولّى من عشقته،،
فلماذا بات هذا مضجعك ؟!..
آآآآآآهٍـ يا
قلبي لقد أرَّقتني ،،
ويديَّ كم تشتهي أن تصفعك !..
إن يكن
عدم اهتمامه بكَ جارحًا ،،
فلمَ نواهُ يا فؤادي قطَّعك ؟!..
إبكِ
،، أو كابر ،، وزيِّف بسمةً ،،
فوق وجهي إنني لن أخدعك ..
إمضِ
عني لم تعُد بي حاجةً ،،
لكَ يا مَن زهْو أحرفي أخضعَك !..
بعد
أن غابَ حبيبي لم تعُد ،،
لحروفي قدرةً أن ترفعك !..
وسأُعطي
عقلي ما أعطيته ،،
لكَ في الماضي الذي ماتَ معك ..
أحرفي ..
دمي .. كتبي .. أقلامي ..
كل سرٍّ جهدُ عمري استودعك ..
فإذا
زلزلتَ صدري باكيًا ،،
وضياعي عن حبيبي قد روَّعك ..
سوف
تلقاني رزينًا هادئًا ،،
وإلى دنياهُ .. لا !! لن أُرجِعك !!..
فالتجئ
للصمتِ يا قلبي وَدَعْ ،،
كل ذكرٍ لحبيبٍ قد ودَّعك !!
في
الغد تنسى ،، و آآآآآآآهٍـ من غدٍ ،،
لو بنسيانهِ لم يُقنعك !..
إن
على الحاضرِ لن تُطلعَني ،،
فعلى الآتي أنا لن أُطلِعك !!
صِرتَ
يا فؤادي من بعدهِـ قِطعًا ،،
فمتى يأتيكَ حتى يجمعك ؟!.