لايخفى على الجميع أن الفراغ نعمة يغبط عليها اي شخص لدية فراغ في وقته .
ولكن بشرط أن يحسن الشخص أستغلال هذه النعمة ..
الكثير منا ينجح في أستغلال فراغة في أمور تنفعة دينين ودنيوين
وهذا شيء جميل بل هذا هو الصحيح والمطلوب , ودائماً ما يستذكر من يحسن
أستغلال الفراغ أمالة وطموحاتة وأهدافة فتفيدة أوقات فراغة بأن يعيد ترتيب
أوراقة فيلغي ما ستعصى .. ويضيف ما يراه مفيداً لتحقيق أهدافة ..ناهيك على أنه
بهذا التقكير الإجابي ينجح في تحويل فراغه إلى عمل سواء ذهني أو جسدي حيث
أن النفس من خلال التفكير الإجابي تكون مهيأه تقريباً لمعاودة العمل وستغلال الفراغ .
لكن ما لأفهمه ولا أستصيغه عندما يكون لدى الواحد منا طموحات وآمال ..
وأعمال ومهمات .. تأتي إلية بعض الأوقات لحظات من الفراغ تطول أو تنقص .
فتمنعة من القيام في مهامة.. بل لا يقدر حتى أن يفكر بأهدافة ..
بمعنى أنه يفر عن مسؤلياتة ..
فما السبب ؟ هل هو التعب و الكسل ... غير صحيح لأنه ما أن يأتي أحد
يطلب منه المساعد في أي جانب لهذه الدنيا .. ألا ويقفز قوتاً ونشاطاً.
وهذا في نفس الوقت الذي كان لايستطيع فية حتى التفكير في طموحاتة !
وأذا قلنا أنه الأحباط والملل والإكتئاب.. فهذا أيضاً غير صحيح .
لأن هذا الشخص الذي نتكلم عنه لدية أمالة وطموحاتة فكيف يمل ويحبط ,
من لدية آمال وطموح هو من أختارها .( وهي قابلة لتحقق ) !
وهو أيضاً مسلم والمسلم وقتة يقضية في العبادة و الطاعة ..
ياترى ماهذا الفراغ ؟ وما علاقتة بنا ؟
ومالذي يريده منا ؟
وكيف يأتي بدون مقدمات ! وبدون مسببات !
هل هو فراغ قهري لانستطيعة فهماً ولا علاجاً..
اللهما أشفنا وشفي شباب أمتنا من هذه العلة ..ويسر لنا إستغلال أوقاتنا بما تحبة وترضاه .
والسلام عليكم ..