احلامنا بواخر قبطانها نحن !!
تديرها محركات أرادتنا ..
في عرض البحر ..
قد تغير الرياح مسار رحلتنا .. وقد تنهمر الامطار ..
وتذهب بالسفينه الى حيث اتجاه لانريده ..
وقد تتمايل السفينه .. وتتغير وجهتها ..
لكن ذلك افضل من ان لاتظل مبحرة ..
أعزائي,,
كثيرة هي الاحلام ..التي تحطمت أثر اصطدامها ,,
بصخور الواقع .,,
ولكن ,, ماذا لو زرعنا تحت صخرة السقوط تلك,,
زهرةَ ,,, زهرةَ ,,, زهرةَ ..!!
أليس ذلك أفضل من أن نظل مجزوعين أمام تلك الصخور ..!!
نندب حلمنا ونرثيه بقصائد ملؤها الآسئ ..!
أعزائي,,
أحلامنا بحاجة الى الطموح و أرادة منا لكي نصلها..!!
قد تصعب علينا الآمور ,, لكن بالتحدي نقهر اليأس ..!!
ونخرج أنفسنا من دوامته المظلمة ..!!
فـ شي جميل أن نتحلئ بالتحدي وبالأرادة القوية ..!!
فيصبح كل وجع ,, وكل هزيمه ,,وكل خسران ,,.
وكل خفقان >>دافع للنجاح والرقي للآعلئ !!
وأن كنا متحدين بجدارة ..!!
قد نقدر على ان نحول فجائعنا الى حد الرقص ..!!
:
كما قال الحكيم زوربا (( مدهش ان نصل الانسان بفجائعه حد الرقص ..
انه تميز في الخيبات والهزائم أيضا ..))
لابد ان تكون لك أحلام فوق العاده وطموحات فوق العادة ..
لتصل بأحلامك تلك ألى ضدها بهذه الطريقة ..
همسة :,,
ماأريد قوله هو أن أحلامنا .. كالسفينه تملك شراعين ..!!
شراع العمل ,, والطموح ..وشراع التوكل على الله ..!!؛