عندما عثر على هذا السوار الذهبى الخاص بالملكة اياح-حتب بين شعر المومياء كان هناك اعتقاد أنه تاج. إلا أنه نظراً لحجمه فإنه من المؤكد أنه كان يلبس حول الساعد للحماية.
وهو مطعم باللازورد والعقيق الأحمر ومزين بأشكال من الذهب المطعم لأنثى العقاب تحمل أسماء أحمس.
سوار ذهبى للملكة إياح حتب
عثر على هذه الشرائط الذهبية فى مقبرة الملكة اياح حتب. وهى جميعاً من مقاس واحد.
وقد صنعت الحلقات العريضة المسطحة والتجاويف المربعة من ورقات رقيقة من الذهب. وهى مزينة بضفائر مفردة على جانب ومزدوجة على الجانب الآخر.
وتجدر الإشارة إلى أن الأساور كانت معروفة ومنتشرة فى مصر منذ بداية التاريخ وكانت تلبس على المعصم وعلى الذراع.
مرآة الملكة إياح حتب
ثبت القرص البيضاوي الذهبي السميك والسطح العاكس الذهبي لهذه المرآة على مقبض قوي بواسطة مسمار. بينما يفصل باقة الزهور عن المقبض وجهان متدابرين للربة حتحور.
وكانت مقابض المرايا المصرية الأكثر شيوعا فى هذه الفترة هى تلك التى تأخذ شكل البردي أو باقات الزهور ذات السيقان الممشوقة.
خنجر الملكة إياح حتب
يتكون هذا الخنجر والذى يعود للملكة إياح حتب من ثلاثة أجزاء: النصل والمقبض وقطع التثبيت.
والنصل مصنوع من مادة البرونز ويزيد سمكه فى الوسط عن الطرفين. ولا يزال يحمل أثار التذهيب الأصلى.
كما تتكون القبضة من قلب خشبي مغطى بصفيحتين رقيقتين محدبتين من الفضة.
أما قطع التثبيت فهى مصنوعة من الذهب ومزخرفة بحبيبات صغيرة من الذهب.
وطبقا لما ذكره أوجست مارييت مكتشف الخنجر أنه كان يستخدم بالقبض براحة اليد على مقبضه غير التقليدي حيث يمر النصل بين السبابة والإصبع الوسطى.
القارب الفضي للملكة إياح حتب
لأن السفر كان يعتمد على نهر النيل فقد ظهرت منذ العصور القديمة عادة أن يضم القبر نماذج لقوارب مصغرة ضمن محتوياته إذ كان يعتقد أن المتوفي يستخدمهم فى رحلاته في العالم الآخر.
وهذا هو أحد القوارب المصغرة المصنوعة من الذهب والفضة والذى تم العثور عليه فوق عربة.