قال علماء الآثار المصرية إنهم عثروا على مومياء حتشبسوت أشهر ملكة حكمت مصر قبل 3000 سنة.
أعلن عن ذلك مدير المجلس الأعلى للآثار بمصر زاهي حواس خلال ندوة صحافية في القاهرة.
ويُعد هذا الاكتشاف الأهم من نوعه منذ 1922 تاريخ العثور على قبر توت عنخ آمون.
ويأمل خبراء الآثار أن تكشف المومياء - التي ظلت مجهولة الهوية منذ عدة عقود- عن سر وفاة الملكة، و اختفاءها.
وقد أقام حواس مختبرا لبحث الحمض النووي قرب المتحف وكان يضم فريقا دوليا من العلماء وذلك بهدف التأكد من هوية المومياء.
واستدل فريق العلماء على هوية المومياء كذلك بفضل سن ناقصة عثر عليها محفوظة في حرز عليه اسم حتشبسوت.
عملية صعبة
وقد أعرب بعض علماء الآثار عن شكهم في قدرة تقنية الحمض النووي للكشف عن هوية الملكة.
حتشبسوت كانت المومياء في حوزة المتحف المصري منذ بداية القرن العشرين
وقال الخبير الأمريكي في البيولوجيا الجزيئية سكوت وودوارد لوكالة الأسوشييتد برس " إنك في حاجة إلى أخذ عينات من الحمض النووي الـDNA لعدة أفراد قصد المقارنة قبل أن تؤكد العلاقة."