يقع الدير البحري في البر الغربي لطيبة وترجع تسميته إلى ذلك الدير القبطي الذي بني في القرن السابع الميلادي.
وقد ارتبط المعبد بعبادة الربة حتحور واختاره الملك مونتوحتب الثاني ليشيد فيه معبده الجنائزي.
وفي الأسرة الثامنة عشرة أقامت الملكة حتشبسوت معبدها الجنائزي هناك
تمثال لحتشبسوت في صورة أبي الهول
نحت هذا التمثال على شكل أبي الهول مصوراً الملكة حتشبسوت في الوضع التقليدي برجلين أماميتين ممتدتين وذيل ملتوي حول الرجل الخلفية.
ويصور تمثال أبو الهول الملكة حتشبسوت بملامح الأنوثة الرقيقة الأنيقة التي تلاحظ في جميع تماثيلها فالعينين لوزيتي الشكل تحت حاجبين مقوسين والأنف المعقوف الدقيق والثغر الباسم.
ويوجد على صدر التمثال نقش مكتوب نصه "ماعت - كا - رع، محبوبة آمون فلتعش إلى الأبد".
الملكة حتشبسوت تقدم القرابين إلى أوزوريس
لوحة رقيقة أراد الفنان أن يظهر بها مبلغ احترامه لجلالة الملكة فرسمها في شكل ذكر راكع يرتدي تاج احتفالات في شكل تاج .
وهي تقدم جرتين من الخمر والماء البارد إلى الإله أوزوريس إله العالم الآخر (غير مرسوم).
وترتدي الملكة طوق عنق ونقبة قصيرة ربطت بحزام.
ويشير النص المنقوش إلى ماعت كا اسم العرش لحتشبسوت حبيبة أوزوريس وهي تقدم الخمر والماء البارد.
ورسمت اللوحة بألوان زاهية ويظهر التخطيط الأولي باللون الأحمر كما تظهر تصحيحات في النسب.
صندوق كانوبى لحتشبسوت
كان هذا الصندوق الكانوبى الذى كانت توضع به الأواني المستعملة لحفظ الأحشاء الداخلية للمتوفي يخص الملكة حتشبسوت حيث نقش عليه خرطوشها ماعت-كا-رع.
وهو عبارة عن صندوق حجري على شكل مقصورة به أربع خانات من الكوارتزيت وهو نفس الحجر الذى صنع منه تابوتها الخارجي.
وهذه الخانات هي التى كانت توضع فيها الأوانى الكانوبية التى حفظت فيها أحشاء الملكة. وتزين الصندوق النصوص الدينية الضرورية لحماية الأحشاء.
زهرية صنعت للملكة حتشبسوت
زهرية جميلة من المرمر المتكلس نقشت باسم الملكة حتشبسوت لها عنق قصير ومقبضان مثقوبان.
ويحتوي شريطا النقوش المكتوبة إلى اليمين على الخرطوش باسم العرش للحاكمة "ماعت-كا-رع المتمتعة بطول العمر حبيبة آمون-رع، وربة عرشي القطرين".
ويحتوي عامودا النقوش المكتوبة إلى اليسار على اسم الولادة "ولد رع، من صلبه حتشبسوت، خنمت آمون لعلها تحيا للأبد المعززة بأوزوريس – الإله الأعظم".
ومن الواضح أن الزهرية كانت تستخدم لحفظ الزيوت العطرية أو المراهم للملكة حتشبسوت.