نفرتاري كانت كبيرة الزوجات الملكيات (أو الزوجه الرئيسية) لرمسيس العظيم.
نفرتاري تعني المصاحبة الجميلة ويترجم الاسم بمعاني مختلفة " المحبوبة التي لا مثيل لها " أو " جميلة جميلات الدنيا " أو انها تشبه النجمة تلك التي تظهر عند مطلع عام جديد.
نفرتاري هي واحدة من أكثر الملكات المصريات شهرة ككليوباترا- نفرتيتي و حتشبسوت.
زين رمسيس العظيم ضريح نفرتاري بشكل مسرف و هو الأكبر والأبرز في وادي الملكات.
سميت «نفرتاري» أي "أحلاهم"، أو "جميلة الجميلات" ومما يؤكد مكانتها الفريدة أسلوب التفضيل في الاسم.
فكما يذكر المؤرخون فإن كلمة "نفر" تعني أيضا "طيب" أو "حسن" وهو ما جعلهم يترجمون اسمها بـ"أحسنهم، أو أفضلهم، أو أطيبهم".
ولم تكن"نفرتاري" أول من حمل هذا التفضيل فلقد سبقتها الملكة "أحمس نفرتاري" عميدة الأسرة الثامنة عشرة والتي ألهها المصريون القدماء ـ حسب معتقداتهم ـ بعد وفاتها وسميت "نفرتاري" تيمنا بها ويرجح مؤرخون إلى أنها ربما تكون من العائلة نفسها.
وعلى غرار زوجها رمسيس الثاني الذي كان مولعا بإنشاء تماثيل له في كل مكان اتخذت "نفرتاري" لنفسها ألقابا عديدة من أهمها "الأميرة الوراثية" "الزوجة الملكية الكبرى" "سيدة الأرضيين" "ربة مصر العليا والسفلى" وشغلت أيضا منصب "زوجة الإله".
وحسب الكثير من علماء المصريات فإن هذا اللقب ذكر مرتين أمام صورتها في مقبرتها في وادي الملكات وهو اللقب نفسه الذي حملته "أحمس نفرتاري" من قبل لكن نظرا لروعة جمالها فقد لقبت أيضا بـ"مليحة الوجه" و"الوسيمة ذات الريشتين".