قررت عام 1946 الرحيل عن مصر فجمعت ما تسنى لها من الأموال في سرية تامة وأذن لها الملك فاروق بالسفر إلى فرنسا بحجة العلاج من مرض الكلى وبالفعل سافرت إلى سويسرا ومنها إلى فرنسا واستقرت فيها للعلاج عدة أسابيع ولكن حالتها لم تتحسن.
سافرت إلى الولايات المتحدة للعلاج أيضًا وإصطحبت معها ابنتيها فايقة وفتحية وكل من كانوا معها في فرنسا بما فيهم موظف علاقات عامة صغير اسمه رياض غالي.
قامت ضجة كبيرة في مصر بعد زواج فتحيه من رياض غالي وسمت نفسها باسم ماري إليزابث و أعتنقت المسيحية وما لبث الملك فاروق أن أصدر قرارًا بحرمانها من لقب "الملكة الأم" في جلسة مجلس البلاط في 1 أغسطس1950 وتم الحجر عليها للغفلة وإلغاء وصايتها علي ابنتها الأميرة فتحية.
بالرغم من ذلك إشترت الملكة بيتين أحدهما في بيفرلي هيلز والآخر في هاواي وأعطت لرياض غالي توكيل عام بإدارة أعمالها.
خسر رياض غالي كل أموالها وأموال ابنتيها في إستثمارات فاشلة ورهن البيتين وتراكمت عليه الديون مما إضطرها إلى أن تشهر إفلاسها سنة 1974.
سكنت بعد ذلك شقه متواضعه في حي للفقراء اسمه "ويست وود" في مدينة لوس أنجلوس.
حصلت الأميرة فتحية علي حكم بالطلاق من رياض غالي بعد إنفصالهما من سنة 1965
في العام 1976 قام رياض غالي بقتل الأميرة فتحية بإطلاق عدة رصاصات عليها ثم حاول الانتحار.
توفيت نازلي في 2 يونيو1978 عن عمر يناهز 83 عامًا.
دفنت في الولايات المتحدة بعد مراسم دفن تمت في أحد كنائس لوس أنجلوس.