تقرأُ كتاباً لأنك مجبر على إنهائه!
لماذا؟!
من قال إنك مجبر على إنهائه؟!
لست ملزماً بذلك يا عزيزي!
إذا مللت كتاباً فضعه جانباً لتقرأه لاحقاً أو تبرع به لمكتبة، ثم خذ كتاباً آخر يستهويك و استمتع بقراءته.
لا تفكّر كثيراً في الثمن الذي دفعته لشراء الكتاب الذي مَـلَـلـته، فوقتك أثمن من أن تضيّعه على قراءة كتاب لا تستسيغه - مهما غلا ثمنه!
و إذا مللت قراءة التاريخ فاقرأ كتاباً في الأدب أو علم النفس أو الاستثمار أو الفقه أو العلوم.
و إذا مللت صديقاً صالحاً فلست ملزماً بمجالسته!
جالِس صديقاً صالحاً آخر!
و إذا مللت السباحة فلست ملزماً بممارستها!
مارس التكواندو أو الكراتيه أو ركوب الخيل أو أيَّة رياضة مفيدة أخرى!
و إذا لم تَـمِـل نفسك للإنصات لقارئ قرآن مُـعَـيَّـن!
فلا بأس!
أنصت لقارئٍ آخر!
و إذا مللت المشاركة في منتدىً مفيد، فشارك في منتدىً مفيد آخر.
خلاصة القول:
استمتع!
ثم استمتع!
ثم استمتع!
نعم، حوّل الأمور النافعة إلى هوايات تستمتع بها، و لا تجعلها واجبات تضجر منها حتى لا يؤدي بك الملل إلى ممارسة أمور ضارة أو محرمة!