نصول ونجول في ميدان الحياة وكأننا بها خالدون مخلدين ....
نغضب إذا لم نأخذ منها مانريد ..... ونسعد ونبتهج إذا أخذنا منها مانريد وكأننا بها مقيمين
أبد الدهر .....
بلحظة إنغماس في شهواتها نجهل أو نتجاهل أننا مجرد عابري سبيل لنا من العمر سنين
معدوده .... لايعلم أحدنا عن الآخر متى هي ساعة الرحيل وتصعيد الأنفس لخالقها
نقضي العمر في سباق مع الزمن نلهث خلف مصالح دنيويه .... نجمع هذا ونسلب
ذاك ... نغضب أباً .... ونجرح أماً.... نتجاهل شيخاً ... ونحرم طفلاً
ننسى أننا خُلقنا من تراب وإليه سنعود مرة أخرى ....
نحزن من كدر الحياة والمتاعب ... نتألم من ضيق الحال ... وندرة الفرح
على الرغم من أن الأبتلاء أصل الحياة ولو لم يكن هناك إبتلاء ماكانت هناك
أمراض ولا أحزان وأكدار ....
نندب الحظ ونبكي حسرة العمر الماضي نلوم زمننا والسنين
وكأنها من قدر لنا الألم وكتب لنا الحزن ....
نسئ للآخرين نبطش ونتكبر نرفع رؤؤسنا للآعلى فتنعدم رؤيتنا لمن هم أقل منا
وأفضل ............
عش يومك بيومك وإجعل من حياتك مسلسل لكل يوم قصه ولكل قصه ظروف وأحداث
دع عجلة الحياة تدور على مهلها لا تستبق الأحداث وتتعجل وصول الغد.
لاتفزع مما أصابك ولا تحزن من ألمٍ وقع بك ......
وقفه //
حياتنا قصه ألفها القدر وأخرجتها الظروف على مسرح الواقع نؤديها ..
الإيمان بالقضاء والقدر ... واليأس ... والأمل
جمهور المسرح
بعينٍ ثاقبه يتفحص كلٌ منهم آدائنا وعلى أساسه لنا ينحاز .
نعنون القصه ولها نختار الأبطال
والرضا عن الذات مركز لتقييم مستوى النجاح ... بمسرحية الحياة
والمولى القدير يعتلي الجميع ....
همسه ///
يقول الإمام على كرم الله وجهه "" إن الآخره قد إرتحلت مقبله وإن الدنيا قد إرتحلت
مدبره ... فكونوا من أبناء الآخره ولا تكونوا من أبناء الدنيا .. فإن اليوم عملٌ ولا حساب
وغداً حسابٌ ولا عمل ""