" اِسْتِثنَائِيةٌ أنا " ..
"
حِينَ نرتقِي بـِ ذَاتِ .. " العُمقْ " .. ونسْتَلقِي عَلى جبِينِ الْشُمُوخْ
لـِ نكُونَ لـِ التوَحُّدْ .. " اَيَه " .. ونُرَدِّدْ .. " لمْ يُخلٌََقُ مِثلِي فِي الْبِلادْ " .!
عِندَهَا يُجَنَّ الْقَلمْ بـِ بَعثَرةٍ مِنْ .. " ذَاتْ " .. صَنَعَتْ مِنَ الْشُمُوخِ .. " وَطناً " .!
ومِنَ الاِسْتِثناءْ .. " كوناً " .. ومِنَ التَمَرُّدِ .. " تفَرُّدَاً " .!
.. " اِسْتِثنَائِيةٌ أنا " ..!
رَقدتُ عَلى حَصِيرِ الاَلَمْ فـَ حَوَلَتْ قِفارُ زَوَايَاها .!
لـِ وَثِيرٍ مِنْ نَفحاتِ .. " الْرِضَا " .!
نَسَجتُ مِنْ خُطُوطِ الْوَجَعْ بـِ .. " كَفَيْ " .!
جَ ـنَائِنُ حُبٍ اَغرَقَتْ مِخمَلِيةِ اللَّمسْ .!
.. " اِسْتِثنَائِيةٌ أنا " ..
عَ ـزَفتُ عَلى نَبضِ الْبَدرْ مَقطُوعةُ عشقٍ سَرمَدِي .,
اَذَابَ سَهدَ الغَسَقْ وَاَراقَ " دَمعَه " عَلى خدِ القَمَرْ
شَْهدَاً يُستَطابُ .. " اِنهِمارِهْ " .!
اَخْجَلتُ الْقَمَرْ حِ ـينَ تَرمُقُهُ نَظرَةُ أحْدَاقِي !
فـَ يَتَهَاوى بـِ جانِبِي غَارِقاً بـِ " اَحْضَانِي " .!
كـ بَلُوراتٍ تَشتَدُّ تَوهُجاً بـِ .. " عِناقِ عَينَي " .,
.. اِسْتِثنَائِيةٌ أنا " ..
حَلَّقتُ بـِ حُلمِي نَحوَ .. " الاُفُقْ " .!
خَلقتُ مِنْ رُوحِي شُمُوخَ ذَاتْ وَ .. " اِرتِقاءِ رُوحْ " .!
لايُثِيرُ سَواكِنها هَذَا وَذَاكْ .!
ولاَيُزَعزِعُ عَرشَ سُطُورِها .. " خَفَايَا حَرفْ " .!
شَامِخَه كـَ هَامَه خُلِقَتْ مِنْ فيضِ نُورٍ .,
لاَمَستْ .. ( رَقِيعَ الاُفُقْ ) .!
.. " اِسْتِثنَائِيةٌ أنا " ..
الحُبُ فَردَوسُ اَعْماقِي .,
والحُزنُ كِبرِياءُ نبضِي وتدَفُقُ اِحسَاسِي .!
الْحُلمُ اُمنِياتُ سُطُورِي وبَذَخُ بَوحِي .,
والْخَجلُ حُمرَةُ وردٍ اِكتَسَتْ جَوهرِي .!
قَبلَ .. " مَظهرِي " .!
.. " اِسْتِثنَائِيةٌ أنا " ..
اِنْ اَحبَبتْ .. " اَغرَقتُ بـِ فَيضِ العِشقْ " .!
واِنْ رَحَلتْ ..! لاَيهُمُنِي تَساقُطُ .. " اَورَاقُ الخَرِيفْ " .,
فِتنةُ الْبَوحْ \ خُ ـرافَةُ الاِحسَاسْ .!
مَلِكةُ الوَجدْ \ سَيِدَةُ الحَرفْ .!
اَمِيرةُ الْقَلَمْ \ اِرتِعاشَةُ العَزفْ.!
لمْ يصِلُو هَامَتِي .. لمْ يُلامِسُو اَبعادِي .,
عَرشُ بَلقِيسْ تَوسَدَ سُطُورُ مِخملِيتِي .!
اُسطُورَةُ البَوحْ قَدْ عُزِفَتْ ,,
بـِ اَنغامِ " اُنثَى لنْ تَتَكَرَرْ " .!
.. " اِسْتِثنَائِيةٌ أنا " ..
اَضُمُّ بَينَ حَنايَا اَضْلُعِي حُباً
لَوْ وُزِّعَ عَلى قُلُوبِ الْبَشَرْ لـَ " اِسْتَفَاضْ " .!
اَضُمُّ بَينَ اَورِقةِ رُوحِي جَمراتُ لَظَى
لَوْ صُبَتْ عَلى جِبالِ الكَونِ لـِ " انصَهَرتْ " .!
تَنَغمِسُ فِي عَينِي بُحُورِ الْشَوقْ .
تُثِيرُ سُكُونَ الاِحْسَاسْ ويُخرِسُ . " ثَورةَ الْسُكُونْ " .!
تَتَدلَّى مِنْ ثَغرِي فِتنةُ الْوَردْ .!
فـَ تَتمايلُ اَغصَانُ الْبَيلسَانِ نَشوةً .!
بـِ عِناقِ اِبتِساماتِ .. " صَباحاتِي " .!
.. " اِسْتِثنَائِيةٌ أنا " ..
مِنْ سَكناتِ النَبضْ .. اَصنَعُ ثَورةُ الْصَخبْ .,
وِمنْ ضَجِيجِ الـْ أنا ! اَجمَعُ شَتلاتِ الْصَمتْ بـِ شَغَفْ.!
لـِ اروِي اَعماقِ الْذَاتْ .. بـِ كوثرٍ يَتجَلَّى بـِ نَقَاءْ .!