شوقي لكَ باقٍ مهما طالت السنين وذكراكَ ستبقى في كياني كصوتٍ يملأهُ الحنين إن كانَ القدرُ قد فرقَ بيني وبينكَ فأنا مازلتُ أذكركَ وأتألمُ لفراقكَ برغمِ السنين فبالرغمِ من محاولتي لنسيانِ آلامي وأحزاني إلا أني أصبحتُ كعجوز أنهكهُ المرض وكثرةُ الأنين أنا التي أصبحتُ كسفينةً في البحرِ تتقاذفها الأمواجُ من كلِ جانبٍ وهي لا تدري أينَ مرساها الأمين فالى أينَ سأذهب وأنا التي أقودُ السفينة وعلى أي شاطئٍ سأرسي وكيفَ لي أن أكافحَ ضدَ الحاقدين