قصه لها معنى
قال الجندي لرئيسه
صديقي لم يعد من ساحة المعركة سيدي, أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث
عنه.".
قال الرئيس :
الإذن مرفوض"!!,"لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد
مات".
ذهب الجندي, دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسه, وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح
مميت حاملا جثة صديقه.
كان الرئيس معتزا بنفسه فقال:"لقد قلت لك أنه قد مات! قل لي أكان يستحق منك
كل هذه المخاطرة للعثور على جثة!؟!"
أجاب الجندي محتضرا:
"بكل تأكيد سيدي! عندما وجدته كان لا يزال حيا وأستطاع
أن يقول لي:كنت واثقا بأنك ستأتي!"
الصديق
هو الذي يأتيك دائما حتى عندما يتخلى الجميع عنك
هو الذى يعينك على طاعة الله
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك إذا أخطأت و يصبر على سيئات طباعك .. و يحل محلك
في غيابك
هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه
يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك الذي يكون معك في السراء و الضراء
و في الفرح و الحزن و في السعة و الضيق و في الغنى و الفقر
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
هو الذي ينصحك اذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل
الصالح هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك اذا
احتجت إليه
هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و
أدبه و أخلاقه
هو الذي يفرح إذا احتجت إليه و يسرع لخدمتك دون مقابل
هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه
هو الذى يبحث بأي وسيلة عن إرضائك وإسعادك ..يفهمك ويحس بك تجده عندما تحتاجه
إلى جانبك،،يساعدك حتى بالإنصات إلى همومك دون تعب أو ملل إنسان يمسح دمعتك
قبل سقوطها على وجنتيك ..إنسان تعرف انك تعني له الكثير وانه
لن يعوضك بكنوز الدنيا كلها
قبل أن تبحث عن كل هذه المواصفات وقبل أن تميز بين هذا الإنسان او ذاك.هل
بحثت عن نفس الشيء في داخلك؟؟؟؟؟
قبل أن تغوص في أعماق مشاعر المحيطين بك، أسبح في داخلك
لتكتشف أعماقك ..أصلح جوهرك ومعدنك العميق قبل أن تنشد ذلك في غيرك
هل لديك هذا الصديق؟