إن
الله إذا أحب عبدا نادى جبريل فقال يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه فيحبه
جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل
السماء ثم يطرح له القبول في الأرض الله أكبر إذا رضي الله عنك أرضى عنك
الناس
حتى وأنت تخالفهم المنهج حتى وأنت تنكر عليهم حالهم ومعاصيهم نعم لأن القلوب
بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وقد تكون لبعضهم خافية وسر
بينه وبين الله جل جلاله لايعلم به أحد من البشروقد يكون من أهل قيام الليل
والتزود بالنوافل والقربات مع الإخلاص في كل ذلك لله