منتدى سيتى شات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دخول

ملتقى العباقرة للكلام العام .

أهلا وسهلا بك يا زائر فى منتدى سيتى شات أخر عضو مسجل meenna sayed فمرحباً به ..
«-[ أجدد الأفلام فى منتدى سيتى شات - CityChat ]-»

ملكه الاحساس

ملكه الاحساس

عضو موهوب
عضو موهوب
اعلام الدول :
مصر
عبر عن مودك :
ممتازه
العمل :
جامعي
مهاراتك الفنية :
السفر
الجنس :
انثى
السمعة :
ليس لديك تحذيرات
عدد المشاركات :
2705
نقاط :
29867
تاريخ الميلاد :
17/04/1980
العمر :
44
تاريخ التسجيل :
17/08/2010

بسم الله ولا اله الا الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثمة
عقبات وهمية من صنع الناس ، وحواجز يبنيها بعضنا أمام نفسه دون قصد ، وحيث
أن الناس قد يرون فيك ما لا تراه في نفسك ; كتبت بعض هذه الحيل علنا ننجح
في التخلص منها والبعد عنها .



الحيلة الأولى : انتظار الوقت المناسب




يتأخر
بعضهم في مزاولة العمل ، وبذل الجهد لتحقيق الهدف ؛ متعللًا بانتظار الوقت
المناسب ، وتحيّن الفرصة المواتية ، وهذا الانتظار في أكثره ؛ ما هو إلا
حيلة نفسية للتأجيل والتسويف والكسل ، وإلا فقد اتفق العقلاء قاطبة أنّ أول
خطوة لتحقيق أي هدف : هي البدء في تحقيقه فورًا ، وأنك إن انتظرت الوقت
المناسب ؛ فإنه لن يأتِ .



الحيلة الثانية : وهم الضحية




يستمتع
بعضهم بلعب دور الضحية ، ومن شدة الإعجاب به : يتقنه ، فيظن أنّ كل ما
حوله مستوفزٌ للوقوف ضده ، وكل من حوله همه أن يحد من تقدمه ، فيرى الناس
مجرد أقنعة تخفي من خلفها وجه الجلاد الذي يلاحقه ، وما علم أنه إن صح في
موقف أنه ضحية ؛ فيستحيل أن يكون كذلك على الدوام ، وأنّ الضحية قد تموت
وقد تنجو وقد تصبح جلادًا في حين من الدهر لاحقًا ، وكل ما عليه : أن يبحث
عن مخرج .



الحيلة الثالثة : استحلاب الماضي





بعض
الناس يصيبه العطش من أحداث الحاضر ، فيستحلب الماضي ليشرب ، وكلٌ على
ماضيه يروي ويرتوي ، فمن كان ماضيه ربيعًا وحاضره قاعًا صفصفًا : بدأ يعزف
على أنغام الصبا ، وألحان الإنجاز ، ومن كان حاضره خاويًا وماضيه تعيسًا :
بدأ يُسمِعك بعض الموشحات الحزينة وكأنك في مأتم ، والعاقل يعلم أن ما مضى
فات ، وما حواه قد مات ، وأن مهمته استغلال حاضره واستثمار
مستقبله وعلى الله قصد السبيل .





الحيلة الرابعة : الآمال الخادعة

بعض
الناس تتضخم عنده المواهب ، فيتحير أيها يسلك لينير دروبًا مظلمة في سبيل
النجاح ، ونظرًا لكثرة رغباته وتعدد شهواته : يحلم بأنه سيصبح منارة يهتدي
بها السائرون ، وعلامة يستدل بها التائهون ، وفي النهاية ينتظر أمله
الموعود يتحقق من تلقاء نفسه وهيهات أن يفعل ، وهذا الكلام ينطبق على كل من
كان أسيرًا للأمل دون أن يترجمه بعمل .




الحيلة الخامسة : إسقاط العيوب




الاعتراف
بالنقص والتقصير : عملية صعبة على النفس البشرية ؛ لذا تجدها تبدع في
التسويغ واختراع المعاذير ، وأكثر الناس تسويغًا للأخطاء : هم المثقفون ،
وحيث أنّ موقف المخطئ والفاشل ضعيف ؛ فإنه يتعلق بأي قشة : ليعلق عليها
عذرًا يكفل له تسويغًا يسكن إليه ، فالعين والسحر والحسد = قوالب جاهزة لا
تحتاج إلى كثير عناء لنضع فيها كل ما عجزنا عن تحقيقه أو أخفقنا في الوصول
إليه ، والعاقل الشجاع إن لم يعترف بحقيقة الخطأ ؛ فلا أقل من أن يلتزم
الصمت ، فالصمت لا يسمعه الناس .



الحيلة السادسة : وهم الأهمية


بعض الناس يتصور أنه محور اهتمام من يعرفه ؛ يصبحون ويمسون على أخباره وأحاديثه ، فيظن أنهم مهتمون به وبجميع أموره ،
فيتصور أنهم يقفون على قدم واحدة ينتظرون تصرف منه يصدر أو عبارة من فيه
تقطر ، فيعيش في وهم يسد نقصه من خلاله ويتعب نفسه في آن معًا ، وما علم
المسكين أن كل إنسان يرى نفسه محور كونه ، وما الاهتمام الذي يلقيه أحدهم
على غيره إلا فتات ، وهذا الفتات يعود في حقيقته إلى اهتمامٍ بالذات ،
والعاقل خصيم نفسه يراقبها دون ما سواها .



الحيلة السابعة : لفت الانتباه




حب
البروز والتميز : حاجة نفسية ، وما نراه من أشكال مقززة في بعض الموضات
الشبابية : ما هي إلا تعبير عن هذه الحاجة ، وبعض الناس يعمل أعمالًا يصور
للآخرين -ولنفسه أحيانًا- أنه يريد منها أمرًا نبيلًا ، وحين يفحص مقصده
بمنظار الموضوعية : يجد الحقيقة بدون أصباغ ، والغاية بيّنة دون قناع ،
وكأنه يحمل بوقًا ينفخ فيه قائلًا : هـَأنذا ، لذا كان مما يتواصى به
العقلاء دائمًا لا تضع الناس بينك وبين تصرفاتك ، واجعل دافعك منك وفيك .



الحيلة الثامنة : الغيرة النقدية


يبدع
بعضهم في استخراج النواقص ، ويستمتع في اكتشاف العيوب ، وهو في هذا يترجم
أمرين معًا دون أن يشعر ، فهو يقلل من غيره ويتكثر من نفسه ، وهذه الغيرة
النقدية : ليست محمودة ، فهي تشير إلى نقص يسكن الإنسان يسده من خلال إبراز
نقص الآخرين ، وهو مع هذا يغلف هذه الغيرة بغلاف جميل اسمه : النقد الهادف
، والعقلاء يعرفون أن ثمة فروق بين من ينصح ليبني ، ومن ينقد ليهدم .



الحيلة التاسعة : من يعلق الجرس




حين
تسأله عن مشكلته يشخصها لك بشكل دقيق ، وإذا سألته عن إمكانياته يصفها لك
بشكل عميق ، وحين تستفهم عن متى يعمل ويباشر الحل : تجده يقلب يمنة ويسرة
في دفتر الأعذار ، ويفتش في صندوق العقبات : من أجل أن يقنعك أنه يود ذلك
ولكن ثمة ما يمنعه ، وهو ينتظر من يعلق له الجرس ليكمل الخطى ويواصل المسير
، ومما تواصى به العقلاء أن الجلد لن يحكه مثل الظفر ، فدافعك منك وفيك
وإلا ستتوقف حتمًا .



الحيلة العاشرة : التواضع المذموم


حين
تطلب منه عملًا : يقول لك لا أعرف ، وحين توكل إليه القيام بمهمة : يتهرب
منها ، وحين تواجهه وتناقشه : يخبرك بكل جرأة أنه أقل من أن يقوم بمثل هذه
الأعمال ، وأنّ قدراته ضعيفة ، ولو كان هذا الحكم بعد تجربة وجهد لكان
مقبولًا ، ولكنها لافتات جاهزة يرفعها في وجه كل من سأله بذلًا أو عملًا أو
غير ذلك ، وما هذا إلا كسل تم تغليفه بغلاف تواضع ، والعقلاء يعرفون في كل
زمان ومكان : أن قدرات الإنسان تتوالد من خلال العمل .

منقول
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى