. . ماتزال السفينه تبحر لتواجه قوة الريح وماتزال الشمس تشرق وتنشر نورها رغم الغيوم وتشق تلك الكتله البيضاء معلنةً التحدي! والبقـــــــــــــاء
ومازلت" آناااااااااا"
أشاهد تلك المسرحية الساخره
وأراقب ذاك البطل المزيف
من ينعت نفسه"بالغدر"
أجاد تسمية نفسه!
أعترف أني وقعت ضحية لذلك
اللص المحترف
وجعلته يسرق أجمل ما ملكت
"مشاعري الصادقة"
لقد تعود كثيراً على إخفاء
جرائمة فلست الضحيه الأولى
ولا الأخيره!!
فهناك آلاف من ضحاياه الأبرياء من يقبعون خلف الأسوار ومئات منهم مازالوا" بدكة الإحتياط" ليستلذ بتعذيبهم عما قريب ضناً منه ان الأمر سيطول ويطول أضحكتني أيها الغدر الغادر كما قد أبكيتني بالأمس
أريد أن أخبرك
بأني مازلت أبتسم
ومازلت امارس حياتي
ومازلت أبحث عن الأمل
وأزرع وريقات التفاءل
بعد أن تحررت من قيودك
كل ذلك
بإرادتي00بصمودتي00
وماأنت إلا ذلك الضعيف
الذي يحيك له بيت الأوهام
أتعلم كم تذكرني بالعنكبوت
تنسج لك بيتاً من الوهن
وتوقع بشباكك الأبرياء
تأكد! لابد سينكشف أمرك للملأ
وتصبح بنظر الكل كالمجرم
هذا أنت تضن أن القدر سيلعب
معك من جديد
لماذا تختبئ خلف الستائر السوداء
المعتمة؟
لماذا تحاول الظهور كالحمل الوديع وأنت من تفنن بالقتل والمراوغه منذو متى أصبحت لك مشاعر لتعرف ماهية الشعور؟ ومنذو متى ادركت قيمة الإنسان لتحترم الإنسانيه أحب أن أعلمك"فاقد الشئ لااايعطيه" أشكرك فقد سمحت لي أن اعرفك جيداً وان ادرك من تكون؟ ما انت غير مصاص دماء محترف ولم أستغرب أفعالك ولن أستغربها ما ستفعله برغم مساؤك تظل صريحاً وتظهرلي بصورتك الحقيقيه والتي كرهتها وكرهت مشاهدتها صدقني
وصفت الغدر بالغ الوصف ولكنه يستحق اكثر من ذالك لانه الغدر الذى يحطم كل جميل ويشوه كل الحياه ومعك اصفق لحظه اعدامه ولكن الغدر لن يموت لانه حياته موازيه لحياه البشر لانه من صفاتهم انما يصغر كلما تخلوا عنه اكيد موضوع اكتر من رائع